رواية لم تكن البداية سعيدة

موقع أيام نيوز

فتحت الباب ليهم
أول ما فتحت الباب حضنتها سهير بدموع وقالت وحشتيني يا ريهام والله وحشتيني أوي البيت من غيرك مضلم
رامي بإحراج إنتي كدة بتحرجيني أنا مش كنت من كام يوم بالنسبالك لمبة ڤينوس اللي بتنور البيت !
سهير بصتله بقرف وقالت لمبة بايظة
رامي بحزن مصتنع طب يا سيدي شكرا كفاية
ريهام بإبتسامة طب هنفضل نتكلم قدام الباب كدة كتير إتفضلو تعالو
رامي وهو داخل والله إحنا مش عايزين نزعجك ونتقل عليكي بس عندكو أكل إيه 
سهير ضړبته في كتفه وقالت إتلم بقا وإتهد
قعدو كلهم في أوضة الصالون رامي بإستغراب مازن فين يا ريهام!
ريهام بإبتسامة هقوم أشوفو طول كدة ليه وهجيلكم تاني براحتكم البيت بيتكم
رامي فرد دراعاته بإرتياح وقال قوليلي بس فين مكان التلاجة
ريهام ضحكت وقالت في المطبخ يا حبيبي علي إيدك اليمين
طلعت ريهام ورامي كان هيقوم يدخل المطبخ مسكت إيده سهير وقالت لو إتحركت من جمبي يا رامي هلبس الشبشب في وشك
رامي قعد وقال لأ وعلي إيه أخليني بكرامتي أحسن
دخلت ريهام الحمام اللي في
أوضتهم وخبطت وقالت حبيبي ماما ورامي سألو عليك إنت طولت كدة ليه 
الباب إتفتح فاجأة وشدها رامي لجوا وحاصرها بينو وبين الحيطه
ريهام بتوتر م مازن ماما برا و ورامي يا مازن
مازن بهدوء عايزه تطلعي
ريهام هزت راسها وهي بصاله
مازن بعوجة بوق وحياة أمك!
ريهام بعصبية خفيفة أومال عايز إيه 
ريهام بخجل إنت أخدتها أهو خليني أطلع بقا
مازن بنفي تؤ إديهاني إنتي
ريهام مسكت وشه بين إيديها وقالت حبيبي علشان خاطري خليني أطلع وإبقا خدها في وقت تاني
مازن بص فعيونها وقال بإستسلام تمام
كانت هتوسع إيده علشان تطلع بس مسك وشها بين إيديه 
وأول ما بعد ريهام طلعت جريت علي برا
ضحك مازن وقال بحبك
في المستشفي 
كانت نيهال نايمة ما بين سلوك الأجهزة بهدوء وصوت جهاز القلب الصوت الوحيد اللي في الأوضة 
جوا حلم نيهال 
بتبص حواليها لقت نفسها في مكان فيه أشجار وأزهار كتير والمكان شكلو حلو
بصت قدامها لقت علام جوزها واقف ومبتسم ووشو منور
قامت وقفت وقالت بدموع وحشتني أوي يا علام
علام بإبتسامة وإنتي كمان يا نيهال وحشتيني وعيسي كمان واحشني
نيهال قالت بدموع خدني معاك يا علام أنا عايزه أعيش معاك
علام شاور جمبها وقال عيسي محتاجك يا نيهال
بصت ما كان ما بيشاور شافت عيسي قاعد ماسك مصحف وبيقرأ فيه ودموعه مغرقة وشو
نيهال بصت لعلام وقالت بعياط وأنا محتاجاك يا علام محتاجاك أوي جمبي
علام شاور علي قلبها وقال أنا موجود هنا دايما يا نيهال ومعاكي دايما فوقي وإرجعي للحياه علشان خاطر عيسي إبننا وأنا مستنيكي في الجنة يا أم عيسي
إبتسمت وهو كمان مبتسم وفضل يرجع لورا لحد ما إختفي 
في الواقع 
نيهال كانت زي ما يكون بتحارب علشان تفوق وترجع للحياه من تاني وفاجأة صوت جهاز القلب بيعلن بصوت توقف القلب
فاجأة صوت جهاز القلب بيعلن بصوت توقف القلب 
في أوضة زينة في المستشفي 
عيسي بقلق يعني هي هتفوق صح!
الدكتور بهدوء لا يعلم الغيب إلا الله بس أدينا بنحاول أهو هي محطوطة تحت الملاحظة
دخل الممرض وهو بيقول بسرعة يا دكتور المړيضة اللي محطوطة تحت الملاحظة قلبها وقف
الدكتور طلع من الأوضة بسرعة وقال للممرضين هنعملها إنعاش فورا
عيسي سمع الكلمة ورجله مكانتش شايلاه ووقع علي الأرض زينة قامت من علي السرير وسندتو وقالت لأ أرجوك متقعش قوم لازم نكون معاها في وقت زي دا جايز تستجيب لينا قوم
قام معاها بالعافية ووصل قدام الأوضة اللي هي فيها
سند علي الشباك الإزاز وقال بدموع أرجوكي متسبنيش مش هستحمل
بدأت
دموعه تنزل وهو عمال يدعي ويكلم فيها علي أمل إنها تسمعو 
جوا الأوضة 
في حلم نيهال 
نيهال كانت واقفة ما بين عيسي اللي بيعيط وعلام اللي مبتسم ليها وبيقول عيسي محتاجك يا نيهال إمسكي في الحياه علشانو
نيهال بصت علي عيسي اللي مڼهار تماما وبيعيط وقالت بس أنا عايزة أجي معاك يا علام
علام بإبتسامة مسيرك هتيجي وأنا مستنيكي بس عيسي محتاجك 
في الواقع 
الدكتور قال بيأس للممرضين أنا هعمل أخر محاولة علشان صعبان عليا حرفيا وإن شاء الله هتفوق
قال الدكتور قبل ما يقرب جهاز الإنعاش من نيهال بسم الله الرحمن الرحيم 
قرب جهاز الإنعاش منها وفاجأة رجع النبض إشتغل من تاني
الدكتور بعد لورا وقال الحمدلله يارب زي ما يكون حاسه بإبنها
بدأ يعدل ليها السلوك وإتطمن علي صحتها وطلع من الأوضة وهو مرسوم علي وشه إبتسامة راحة
وقفو عيسي وقال قولي إنها بخير
الدكتور بإبتسامة هي بخير فعلا والحمدلله رجعت للحياه تاني بعد ما كانت هتفارقها
زينة أخدت نفسها براحة وقالت هتفوق إمتي
الدكتور بهدوء يعني علي بليل كدة هتبدأ تفوق
عيسي سجد علي الأرض وهو بيعيط وبيقول الحمدلله الحمدلله يارب
قام وحضن زينة وقال الحمدلله إنكم بخير 
في بيت مازن 
سهير قامت وقفت وقالت هنمشي إحنا بقا يا ريهام ونبقا نجيلك تاني يا حبيبتي
قامت فريدة اللي جات بعد سهير وقالت هنسيبكم إحنا يا حبايبي إنتو عرسان جداد
ريهام ومازن ودعو فريدة ورامي وسهير
أول
ما مازن قفل الباب وراهم قال عايز أرن علي عيسي وأهزقو علشان مجاش بس بعد ما أخلص اللي عايز أعملو
ريهام بصتله بإستغراب وقالت هتعمل إيه 
ساب الدكتور اللي في إيده ودخل لنيهال وقال حمدلله علي سلامتك يا مدام
نيهال بتعب عيسي فين عيسي
الدكتور قال للممرض روح بسرعة نادي علي إبنها
طلع الممرض ودخل أوضة زينة وقال أستاذ عيسي والدة حضرتك فاقت وعايزاك
عيسي قفل المصحف وقام بسرعة وزينة قامت من علي السرير بتعب وطلعت وراه
دخل عيسي أوضة نيهال وقال بلهفة حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي إنتي كويسه صح 
نيهال بتعب أه يا حبيبي كويسة أنا بخير
الدكتور شاور للممرضين يطلعو وطلع
زينة بعياط كنتي عايزه تسيبينا وتمشي ليه يا ماما 
عيسي بعياط أهون عليكي تسيبيني لوحدي 
نيهال عينيها بدأت تدمع وقالت كنت عايزة أروح لأبوك يا عيسي بس قلبي مطاوعنيش أسيبك
مسحت دموعه وقالت أنا بخير يا حبيبي صدقني
في بيت مازن
مازن بقلق برن عليه موبايله
مقفول
ريهام بهدوء رن علي حد من صحابكم طب!
مازن رن علي رقم وقال ألو إيه يا أمجد متعرفش فين عيسي برن عليه فونه مقفول
أمجد بإستغراب إنت متعرفش اللي حصلو 
مازن بقلق واضح مالو عيسي يا أمجد
مازن پصدمة هما فين دلوقتي!
أمجد بعد تفكير في مستشفي 
مازن قفل معاه ودخل الأوضة دخلت وراه ريهام وهي بتقول فهمني فيه إيه
مازن وهو بيلبس بسرعة عيسي ومراتو وخالتك في المستشفي
ريهام پصدمة إيه!! أصبر أنا جايه معاك
مازن وهو بيلبس البنطلون يلا بسرعة بس
بعد نص ساعه 
ريهام بعياط أه يا ماما هما في
المستشفي دلوقتي
سهير پصدمة ومحدش قالي ليه
ريهام وهي بتمسح دموعها يا ماما أنا لسه عارفة من مازن
ومازن لسه عارف لو هتيجي إسم المستشفي 
قفلت معاها ونزلت من العربية ودخلو المستشفي
عيسي كان قاعد قدام الأوضة وهو باصص قدامه بشرود قرب عليه مازن وقال
بلهفة عيسي إنت بخير!
عيسي براحة الحمدلله ماما فاقت وبقت كويسة
مازن بعتاب مقولتليش ليه يا عيسي ساعتها سايبني أعرف من أمجد
عيسي بهدوء مكانش فيا عقل كان كل اللي يهمني إنهم يبقو بخير وبس
مازن
بص علي زينة لقا فيه لزق محطوط علي رقبتها ومكان الچروح
غمض عيونه بتعب وقال الحمدلله إنكم بخير
بعد ساعتين 
سهير بعياط الحمدلله إنك بخير أنا مليش غيرك
تم نسخ الرابط