روايه هي وحماتها

موقع أيام نيوز


وتعب جسده
صابر وهو بينهج من طلوع السلم جري وصل عندهم ودخل بسرعة ووجد سماح تعبانة وداخلة تولد
صابر بلهفة وخوف وقعت إزاي وهى حالتها إيه 
سماح مكنتش بترد عليه ولكن قالت ريماس كنا داخلين المطبخ نعمل الغدا وهى داخلة كان في شوية مايه وقعوا مني عالارض مكان ما كنت بشطف الأطباق وهى اتزحلقت وكمان الشبشب كان ناعم من تحت

صابر بعصبية وليه متكونيش أنت اللي قاصدة تعملي كدا عشان مش عايزاها يكون عندها أطفال طالما حضرتك لحد الآن مخلفتيش
وقفت ريماس مصډومة من اتهامه ليها وقالت والدموع في عنيها والله عمري ما فكرت آذي سماح لأني بعتبرها أختي لأني بتمنالها الخير
سماح بعصبية لو سمحت يا صابر الزم حدودك وأنت بتكلم ريماس وياريت أنت بالذات متتكلمش عن الاتهاماټ لأنك ما شاء الله عليك ما بترحمش
ونظرت لريماس وطبطبت على إيدها وقالت متسمعيش لكلامه مستحيل أصدق حاجة زي دي عنك حتى لو مين اللي قالي كدا عليك وبعدين قولتلك متتصليش بيه مش محتاجينه
ريماس ما أخوك مش رد عليا بس لما أشوفه ومكنش قدامي حل غير إننا نتصل عليه عشان يكون معنا في وضعك ده أنا مش هعرف أعمل حاجة لوحدي
سماح
ماشي ونظرت إلى صابر وقالت لو سمحت طول ما أنت موجود متوجهش ليها أي كلمة ولو مش هتفذ طلبي ده يبقى وجودك غير مرغوب فيه
صابر مردش عليها عشان عارف نفسه إنه غلطان فقال أنا هروح أشوف الدكتورة هتبدأ امتى وخرج من عندهموذهب للدكتورة
أما ريماس قالت لها يابت مش شوفتي دراعه وراسه يعني ولا قولتيله ألف سلامة ولا مالك يعني 
سماح ميستهلش مني إني اسأل عليه خالص لأني مش فارقة معاه وهو كمان مبقاش فارق معايا
ريماس يعني مرة تقولي طيبومرة مش طايقاه عالعموم ربنا يهديكم
والدة نسرين قالت استني يا نسرين أصل نسيت البوك بتاعي في غرفة الدكتور
دخلت المستشفى تاني وخبطت ودخلت اعتذرت للدكتور وأخذت البوكوطلعت ولكن لمحت صابر داخل لغرفة دكتورة نسا وتوليد
فقالت في نفسها إيه اللي جاب صابر هنا وكمان دخل لدكتورة نسا وتوليد طب هروح أشوف في إيه 
وذهبت عند غرفة الدكتورة
ياترى هيحصل إيه لما تعرف إنه جاي عشان سماح وكمان هتولدوهل ممكن توقع بينها وبين ريماس
يتبع
وقفت عند الباب ووضعت يديها على الأوكرة وفتحته
نظرت الدكتورة لها بإستغراب وأيضا صابر وقال في نفسه هى عرفت إزاي إني هنا طب ممكن تكون مشيت ورايا طب راحت شافت سماح
والدته احم آسفة على دخولي كدا بس كنت جاية ورا ابني
الدكتورة تمام يا حجة ادخلي أنا بعرفه حالة المړيضة سماح
والدته بذهول سماح ونظرت لإبنها وقالت طب مالها سماح وحالتها إيه 
الدكتورة هى لما وقعت فده كان ممكن يكون خطړ عالبيبي بس اللي حصل إننا هنضطر نولدها دلوقتي عشان فعلا لو بقت لبكرة فده خطړ عليها وكمان عالبيبي لأن الوقعة مكنتش سهلة
والدته اممم ماشي يا دكتورة هتكلم بس مع ابني برا كلمتين بسرعة
الدكتورة اتفضلي طبعا ولسه نص ساعة وهنبدأ العملية لمدام سماح وألف سلامة عليها
خرجت وابنها خلفها ومسكته بعصبية من دراعه السليم وقالت يعني حضرتك نازل وأنت تعبان ومتكسر عشان الهانم اللي مش محترمة
وبعدين بتهتم بيها ليه هى طلبت الطلاق وأخوها قالك كدا قبل ما ياخدها ويمشي
أنت بقى مش بتخلي عندك كرامة ليه وتسيبها تتصرف هى وأخوها
صابر بعصبية يعني عايزاني أسيب مراتي في وضع زي دهوأقول وأنا مالي صح أسيبهم في وضع زي دا ومسألش وأطنش وأقول يتصرفوا هما وأنا موجود صح 
لما أبقى أموت يبقى ساعتها يتصرفوا هما وبعدين أنا عارف أخلاق سماح وبقالنا سنة مع بعض ومشوفتش منها وحش ولا بتشتكي مني ولا ليا
بتقول نعم حاضر وبس ومش بتجادلني في حاجة ولما قللت مصروف البيت مقلتش حاجة راحت لمرات أخوها وبقت تشتغل معها في شغلها الخاص بيها وفي الآخر أنا نسيت ده كله وكنت هضربها وآذيها وآذي ابني اللي لسه ما شافش النور
والدته بنرفزة أنت اټجننت ولا إيه يا صابر هى لهتك بكلمتين ۏلعبت في دماغك وملتها من ناحيتي صح 
أنا عارفة إنها مش سهلة وياما تحت السواهي دواهي بس بجد خيبت ظني فيك يا صابر ومن النهاردة ملكش دعوة بيا ولا تعتب بيتي تاني خالص وانساني ومشيت بدون ما تسمع ليه أي كلمة
ذهب صابر لغرفة سماح اللي كان المحلول خلص وخلاص بيجهزوها عشان تدخل العمليات
وكانت ريماس ماسكة إيدها بتطمنها إنها هتبقى بخير وشوية وأنور وصل ليهم بعد إما ريماس اتصلت عليه وأول ما سمع إنهم في المستشفى ترك اللي في إيده وذهب لهم
طلع ليهم أنور ودخل جري على أخته ومش لاحظ وجود صابر
أنور وهو بيلوم ريماس ليه ياسر ريماس تخليها تدخل المطبخ يعني أختي هتقعد تخدمنا يعني ولا إيه 
ريماس والله مكنتش عايزاها تعمل حاجة بس هى اللي أصرت تدخل معايا المطبخ وكمان متقعدش لوحدها
أنور ليه يا سماح كدا يعني عاجبك وضعك ده وكمان رجلك اللي تعبتك
دخلت الممرضة ومعها ممرضة أخرى عشان ياخدوها غرفة العمليات
قرب منها صابر وهمس جنب أذنيها آسف وما تخافيش يا حبيبتي هتطلعي لينا بخير ونربي ابننا سوى وتعلقت نظراتهم ونظرتها لوم وعتاب إن هى متستاهلش منه كدا وهو بنظراته بيعتذر على تصرفه وبيطمنها
ريماس كانت ماسكة أنور عشان أول ما شاف صابر كان رايح يتخانق معه ولكن ريماس ماسكاه أوي
أنور سيبيني يا ريماس بقى أما
أشوف إيه اللي خلى ده يجي هنا ومين اللي قاله يجي
ريماس أنا اللي قولتله يجي
نظر لها أنور پصدمة وقال أنت ليه يا ريماس وأنت عارفة إنه كان عايز يعمل فيها إيه 
ريماس يعني عايزني أعمل إيه في موقف زي ده واحنا لوحدنا في المستشفى رغم إن سماح مكنتش موافقة إني أتصل عليه وبعدين لو حضرتك كنت رديت من أول مرة مكنتش هتصل عليه
نظر لها بضيق وقال طيب ياختي أنا هسكت عشان بس احنا في مكان ميسمح للخناق
ريماس برافو عليك هو ده حبيبي العاقل خلينا بقى ندعي لأختك وابنها يطلعوا بخير لينا
أنور معك حق
أما صابر فهو شارد ومش عارف يعمل إيه هو مش عايز يزعل أمه منه ولا عايز يبعد عن سماح وكمان
ابنه دي بقت كل حاجة في حياته يطلقها إزاي ولا ابنه يتربى بعيد عنه إزاي مش هيستحمل بعد حد
فيهمووضع إيده السليمة على رأسهواتنفس وقرر بعد لما تطلع سماح وابنه ويطمن عليهم يبقى يشوف هيعمل إيه ويفكر في حل يراضي الاتنين
أما والدته كانت قاعدة عند بنتها بتفرك في نفسها ورايحة جاية في الأوضة
أما والدة سمير كانت تحت بتعمل الغدا وكمان عشان زمان ابنها على وصول
نسرين بزهق ياماما اقعدي بقى وبعدين يعني عايزاه يسيب مراته في وضع زي دا
والدتها بت أنت متتدخليش أنت في الموضوع ده ومتصدعيش رأسي خليك في بنتك ونفسك
وأنا مش
هسكت بردوا ولا يمكن اخليهم يرجعوا لبعض وأكيد مش هيرضى يزعلني وأنا هلعب عالحتة دي
ياترى هى ناوية تعمل إيه
يتبع
أنا لازم أفرقهم عن بعض وأعمل أي حاجة عشان أخليهم يطلقوا
نسرين ليه
يا ماما رغم إنك مترضيش إن سمير يعمل فيا كدا 
والدتها
 

تم نسخ الرابط