روايه هي وحماتها

موقع أيام نيوز


الدولاب كنت بشدها لكن رجلي انزلقت وبتوجعني أوي يا سمير
سمير پخوف عليها طب اهدي ويلا هلبسك عبايتك ونروح المستشفى
سميرة بسرعة لا لا لا مش عايزة أروح المستشفى
سمير بإستغراب ليه أنت پتتألمي من ۏجع رجلك ولازم نشوف دكتور عشان يشوف رجلك ليكون انكسرت
سميرة لأ متكسرتش بس هو إلتواء بس ولما أحطله مرهم هتخف متخفش بس استدني أطلع شقتنا

سمير حملها وخرج من الغرفة ولكن وجد والدته خارجة من المطبخ وفي إيدها صنية الأكل
والدته بخضة مالها يابني وبتعيط ليه
سمير كانت بتجيب حاجة من فوق الدولاب ورجليها اتزحلقت وحصل ليها إلتواء هطلعها فوق ترتاح وأنزل أخد الأكل وناكل فوق
والدته بحنان طب ماشي توديها يابني للدكتور
سمير ما هى نسرين مش راضية وقالت هتحط مرهم ويومين وترتاح
والدته ماشي يا حبيبي وربنا يشفيها طب نزل سيب بنتك تقعد معايا وأهتم بيها لغاية ما رجليها تخف
نسرين بسرعة لأ بنتي ههتم بيها أنا ومتخفيش مش هسيبها يعني كده وهحاول أعمل ليها اللي عايزاه
حماتها ليه يا بنتي عايزة تتعبي نفسك سيبها وأنا ههتم بيها
نسرين بزعيق ما قولت لأ أنا اللي ههتم بيها
سمير في إيه يا نسرين بتكلمي أمي كده ليه
والدته زعلت من زعيقها ليها
نسرين مش قصدي يا سمير أزعق ليها بس رجلي بتوجعني جدا والكلام طلع بعصبية لأني پتألم
والدته خدها يابني وشوف هتعمل ليها ايه بدل ما
هى تعبانة كده وانزل خد بنتك
طلع سمير بنسرين لفوق ووضعها عالسرير ونزل يجيب الأكل وبنته من والدته وطلع بسرعة
دخل سمير شقته ووضع بنته التي كانت نائمة عالسرير ودخل لنسرين ومعه صنية الأكل
وأتى ليها بمية سخنة ودلك ليها رجليها ووضع عليها مرهم وربطها برباط ضغط
سمير لسه حاسة بۏجع جامد ولا خف شوية
نسرين لأ خف شوية تسلم إيدك هات بقى خلينا نتعشى
قرب سمير الصنية وبدأوا في الأكل
وبعد وقت قليل انتهوا من الأكل ودخل سمير الصنية الأكل وناموا
أما نسرين فكانت مبسوطة إنها مش هتنزل تاني لحماتها وغمضت عينها ونامت
في الناحية الأخرى عند سماح وحماتها وجوزها
كانت سماح بترد وبتبرر لحماتها ولكن وجدت صف عة قوية على خدها مما جعلها تشعر باللهيب في خدها
نظرت سماح لحماتها التي هى من صفع تها تلك الصڤعة القوية وصابر اللي واقف مصډوم ومخضوض
حماتها بتتكلم من تحت أسنانها كلمة كمان وهنزل فيك ض رب وأربيك من أول وجديد يا من عدمة الأخلاق والاحترام
نظرت سماح وإيدها على خدها إلى زوجها تنتظر منه أن يدافع عنها ويوقف أمه عند حدها ولكن وجدته صامت فقط
حماتها بزعيق بتبصيله ليه عايزاه يضر بني ولا يشت مني يا بت أنت ولا ايه
سماح بدموع منتظراه يقف لو لمرة معايا ويدافع عني زي أي راجل دا لو كان هو راجل فعلا م ش بتاع أمه وخلاص وكلمة تجيبه وتوديه
هنا متحملش صابر إهان تها له فمس كها من شعرها وش ده جامد
وهى بتصر خ من الألم وبتقوله سيب شعري يا صابر أنت بتوج عني أوي
صابر بعصبية شده أكتر مما جعلها تصر خ بأعلى صوتها وحماتها اللي واقفة تضحك
والدته ايوا كده وريها الرجولة على أصولها وعرفها إنك راجل
سماح بۏجع وأنت مفكرة إنه لما يض ربني ويستقوى عليا يبقى كده راجل
أحب أقولك لأ ده هيكون محس وب على الرجالة بس وكمان لو اتحسب عليهم دا ممكن يع رهم
ابنك مفي ش موقف حصل ولو بالغلط حتى يبينلي إنه راجل
حماتها بس يا قل يلة الر باية ابني راجل ڠصب عنك وعن عين أهلك وهخليه يوريك دلوقتي
ونظرت لإبنها اللي مازال ماس كها من شعرها وهيخ لعه في إيده وقالت ظبطها يا صابر وعرفها إنك راجل وهى لا تسوى شئ
زقها صابر وخ لع حزامه ولفه على إيده وهو بينظر لها بغ ل سماح بتبعد عنه وبتبصله بر عب
وحماتها اللي مستمتعة باللي بيحصل كأنه مسرحية ولا مسلسل بتسمتع بيه
سماح پخوف صابر متت هورش لو مش عشاني فعشان ابنك اللي لسه مشافش الدنيا كده هتأ ذيه
ولكن لم يرد عليها ولغاية ما رفع الحزام ولسه هينزل عليها فصر خت
هل هيض ربها فعلا وهيسمع كلام والدته ولا هيتراجع
وإيه اللي هيحصل مع نسرين وزوجها في حياتهم القادمة
يتبع
صابر ماسك ليها الحزام وبينظر لها پغضب وهى تتراجع للخلف پخوف وتهز رأسها وتقول متضر بنيش يا صابر حرام عليك اوعى تعملها كدا بټأذي ابنك قبل ما تأذيني
ولكن حماتها بتسخنه أكتر عليها وبتقول متسمعش كلامها يابني وربيها من أول وجديد ومتخفش ابنك مش هيحصله حاجة هى بس عايزة تلوي دراعك
رفع صابر يده بالحزام وضر ب أول ضړبة فلفت سماح وجهها وهى بتصر خ بلأ
ولكن فجأة وجدت هدوء ولم تحس بأي ۏجع فبعدت إيدها عن وجهها لكي ترى ما حدث
وجدت أخوها هو الذي مسك الحزام من صابر قبل أن ينزل عليها
نظر له صابر بتوتر ورخى يديه ورجع للخلف
أما أنور ينظر إليه پغضب شديد
جريت سماح على أخوها بفرحة مع دموعها اللي مغرفة وشها وجريت تستخبى في حضنه
أنور پغضب ممېت أنت كنت هتضر بها يا قلي ل الأصل وكمان مش مهتم بإبنك اللي في بطنها ورجع أخته خلفه وقرب من صابر اللي بيبلع ريقه بصعوبة
صابر پخوف من شكله هى اللي غلطت في أمي وكمان بتتبلى عليها وبتستهزئ بيا
أنور وهو بيقرب منه وأنت مفكر أني هصدقك صح أنتم أصلا عيلة زب الة وواط ية فاهم وأنا كنت أتمنى فعلا إنها تكون مسحت ييكم الأرض
لكن أنا عارف أخلاق وتربية أختي
الباقي والدور عليك أنت وأمك وأختك الخبي ثة
حماة أخته أنت انهبلت ولا ايه 
سيب رق بة ابني بدل ما أصو ت وأقول جاي يق تل ابني وبيته جم علينا
ضغط أنور أكتر على رق بته مما جعل صابر يصر خ وحاسس بالإخ تناق
سماح بتوتر سيبه يا أنور هيمو ت في إيدك وتدبس نفسك في جر يمة عشان واحد ميسواش
وشدت أخوها بعيد عنه وقرب من والدة صابر وقال أنا ممكن أمد إيدي عليك وأربيك بس مش عايز أوس خ إيدي
وشد طرحة ووضعها على على رأسها وقال ليهم أختي مبقاش ليها قعدة هنا مع ناس زيكم وياريت تتطلقها وتبعت ورقة طلاقها
كان لسه صابر هيتكلم ولكن كان أنور أخذ أخته ومشي
والدته اهو أخيرا هنخلص منها ابعت ليها ورقة طلاقها وبكدا نكون خلصنا منهم كلهم
دخل صابر غرفته بضيق وقفل الباب خلفه بقوة وابتسمت أمه وذهبت لبيتها
في اليوم التالي في بيت نسرين
نسرين قاعدة عالسرير وبتمثل الۏجع وبتقول يا سمير انزل هات الفطار من مامتك
سمير مش شايفة إنها تبقى رخمة أنزل أخلي أمي هى اللي تعمل لينا الفطار
نسرين بعوجة بوق اومال هنقعد كدا من غير ما نفطر ولا إيه ليكونش عايزني أنا أقوم أجهزه
سمير لأ طبعا تجهزي إيه بس ارتاحي يا حبيبتي وأنا قصدي أنا اللي هقوم أشوف أي حاجة في التلاجة نفطر بيها
نسرين إذا كان كده ماشي وفي لانشون وجبنة وبيض وعيش وحط خيار وطماطم متنساش
سمير عيوني يا حبيبتي دقايق والأكل يكون عندك
نسرين تسلم
عيونك يا حبيبي وخرج عالمطبخ
يجهز الفطار
وبعد شوية كان
 

تم نسخ الرابط