روايه هي وحماتها

موقع أيام نيوز


خارج بالأكل ولكن وجد الجرس بيرن وضع الصنية عالتربيزة وذهب لكي يفتح الباب
فتح الباب ولكن وجد والدته هى التي عالباب ومعها صنية وعليها كذا نوع من الأكل
والدته بإبتسامة اتفضل يا حبيبى الفطار اهو ليك ولمراتك ورجليها عاملة إيه دلوقتي
سمير بإبتسامة تعبت نفسك ليه يا ست الكل وأنا جهزت فطار وشاور لوالدته عليه
والدته بحزن يعني أرجع تاني بالصنية ولا إيه وحد أصلا قالك إني مش هعمل ليكم فطار وأسيبكم كدا

سمير وأخد منها الأكل وباس إيدها وقال أنا بس مكنتش عايزك تتعبي نفسك وكمان كنت امبارح تعبانة ومش قادرة تقف على رجلك
أنا كنت هدخل الأكل عند نسرين وأنزل أناديك عشان تفطري معنا
ده كله ونسرين سامعة كلامهم ومضايقة جدا
والدته تسلم يا حبيبي افطر بس أنت ومراتك وعود بنتك عالأكل وهنزل بقى عشان أخد الدوا اللي قبل الأكل
سمير لأ استني هنزل أجيبه ليك وأنت ادخلي لنسرين جوا
نزل سمير يجيب علاج والدته وهى حملت الأكل ودخلت جوا لنسرين التي وجدتها قاعدة مضايقة ووجهها عبوس وقدامها الأكل اللي سمير جهزه
حماتها بإبتسامة ازيك يا بنتي ورجلك لسه بټوجعك ولا لسه
نسرين بضيق لسه بتوجعني ولا أنت عايزاني أنزل أشتغلك تحت وتمثلي عليا دور التعب وتيجي تقولي ليا أغسل مش عارفة إيه ولا إيه
حماتها بحزن مش قصدي اللي أنت فهمتيه لكن أنا بس بطمن عليك
نسرين قالت لأ ده قصدك وكمان جاية تعملي دور الحماة الطيبة وجاية تتقلي عليا أنا وجوزي وكمان مش عارفين نفطر مع بعض زي الناس
كلن سمير بيدور عالدوا وأخيرا وجده وطلع عشان يعطيه لوالدته ولكن وجدها نازلة فقال بإستغراب رايحة فين يا ماما معلش اتأخرت عشان بدور عليه
والدته وهى بتداري دموعها وزعلها قالت لأ يا حبيبى أنا نسيت أني حاطة نوعين من الدوا عالمطبخ ومش في الدوا اللي معك
سمير طب هاتيه ويلا نطلع
والدته لأ مش هقدر أطلع تاني رجلي هتتعبني اطلع أنت افطر مع مراتك وأنا أصلا كنت مجهزة ليا أكل ليا
سمير بتردد ماشي وطلع وهى دخلت بيتها ودموعها نزلت بسبب كلام نسرين المؤ ذي
دخل سمير لنسرين وقالت أنا ليه حاسس إن أمي نازلة زعلانة 
نسرين وهى بتمثل البراءة زعلانة إزاي يا حبيبي
سمير مش عارف بس حسيت كدا من صوتها
نسرين تلاقيها افتكرت أختك االي توفت السنة اللي فاتت وزعلت
سمير وإيه اللي جاب سيرتها دلوقتي ليها يا نسرين أنت قولتيلها حاجة 
نسرين لأ طبعا هقول إيه بس أنا بقول ليها تعالي اقعدي جنبي هنا فجأة لقيتها قالت أنا هنزل أفطر تحت وأسيبكم براحتكم فضلت اتحايل عليها مسمعتش كلامي ونزلت
سمير زمانها دلوقتي بټعيط هنزل أقعد معها
نسرين لأ تقعد معها إيه خليها وهى هتهدأ إنما لو نزلت
ليها كدا هتفتح عليها المواجع أكتر وممكن تتعب اقعد افطر يلا عشان متتأخرش على شغلك
في بيت صابر فاق ونظر خلفه عالسرير عشان يشوف سماح ولكن لم يجدها وفجأة افتكر ما حدث أمس وكان يتمنى أن يكون حلم وفاق منه ولكن ده حقيقة
جلس عالسرير مضايق مهموم ومش عارف إيه الصح وإيه الغلط
ولكن قرر أن يغسل ويلبس ويذهب إلى بيتها
ياترى هيحصل إيه وفعلا صابر هيطلق سماح
يتبع
ذهب صابر لبيت سماح ولكن واقف قدام الباب متوتر ومش عارف هيكون رد فعلهم إيه ولكن دق الباب وانتظر حد يفتحله
كانت سماح قاعدة مع أخوها وزوجته ريماس بيفطروا ولكن سماح مكنتش بتاكل بل كانت بتلعب بالمعلقة في طبقها ولكن سمعوا جرس الباب بيرن
سماح هقوم أشوف مين 
وقفتها ريماس وقالت اقعدي يا حبيبتي هفتح أنا
سماح لأ خليك أنت وهفتح أنا وذهبت تجاه الباب وفتحته
وجدت صابر ولكن رجعت لورا پخوف
صابر وهو مش عارف يقول ايه 
سماح بضيق أنت جاي ليه هنا اها جايب ورقة طلاقي بنفسك ولا إيه 
صابر لأ ومفيش طلاق فاهمة ويلا عشان نرجع البيت
سماح ابتسمت بسخرية وأنت مفكرني إني هرجع معاك دا في حلمك يا صابر
أنا مبقتش عايزة أبقى على زمتك دقيقة واحدة كمان
روح لأمك واقعد جنبها وارمي ودانك ليها
مبقتش عايزة أرجعلك وكدا كدا أنا أصلا اللي كنت بصرف على نفسي
فلوسك اللي كنت بتديها ليا كل شهرين مرة ومبلغ بسيط ميكفش أسبوعين خليهولك مكنش أصلا بيفيدني بحاجة
صابر بتبرير وأنت كنت عايزة فلوس ليه يعني 
سماح أصل بعيد عنك عايزة أتصور جنبهم سلفي
قام أنور يشوف أخته واقفة ده كله بتكلم مين ووقف خلفها وجد صابر هو اللي عالباب
أنور بعصبية أنت جاي تعمل هنا إيه عايز من أختي تاني إيه 
صابر بتوتر عايز أرجعها البيت وأنا مش هطلقها
أنور امممم طالما مش جاي الكلام معك بالذوق يبقى نتقابل في محكمة الأسرة لأن مش عايز أمد إيدي عليك عشان لو اتحطت عليك صدقني م ش هتقوم سليم من تحت إيدي
صابر پخوف أنت عايز تخر ب بيت أختك يا أنور
أنور وهو كده لسه منخ ربش وبعدين ميخصكش أنا عايزه ينخر ب
صابر وأنا قولت كلمتي مفيش طلاق
أنور وأنت من امتى ليك كلمة 
نزل صابر وهو مضا يق ومخنو ق وذهب لوالدته
عند سمير فطر مع نسرين وبنته اللي كانت بتلعب في الأكل وبعدها دخل الأكل المطبخ وغسل إيده ودخل يلبس عشان شغله
نسرين كانت قاعدة مبسوطة إنها مش هتنزل عند حماتها وقررت تكلم والدتها لما سمير ينزل الشغل وتحكي ليها اللي حصل وتشوف عملت هى كمان مع سماح
لبس سمير وقال لنسرين عايزة حاجة يا نونو أجيبها وأنا جاي
نسرين ابقى هات معك أي نوعين فاكهة لأن اللي في الثلاجة قربت تخلص
سمير بإبتسامة عيوني ونزل ولكن خبط على والدته الأول يطمن عليها
ذهبت والدته لتفتح الباب وهى بتمسح دموعها لأن عارفة إن ده ابنها اللي بيخبط ومش عايزة يعرف إيه اللي حصل عشان متعملش مشاكل بينه وبين مراته
فتحتله وهى مبتسمة وقالت رايح الشغل يا بني متأخر ليه 
سمير اها معلش متأخر شوية بسيطة وبعدين اتصلت عرفتهم أني هتأخر شوية
والدته وهى تربت على كتفه وبتقول ربنا يعينك يا حبيبي ويرزقك ويوقفلك ولاد الحلال ويبعد عنك كل شړ
سمير يارب يا حبيبتي وباس رأسها ومشي
رنت نسرين على والدتها عشان تعرف آخر الأخبار
نسرين آلو يا ماما إزيك يا حبيبتي 
والدتها الحمد لله يا قلبي قوليلي أنت أخبارك إيه وسمير أخباره إيه وأمه بتقولك حاجة كده ولا كده 
نسرين إيه يا ماما براحة عليا هرد حاضر عليك
بصي يا ستي احنا كلنا بخير وحماتي مش بتقولي حاجة ولا تقدر أصلا تقولي وأنا عارفة إنها مش عايزة تعمل مشاكل بيني وبين سمير عايزاه مبسوط يعني وأنا بقى بستغل الحتة دي وكمان عملت موضوع بإني رجلي حصل ليها التواء عشان منزلش تحت عندها تاني حاجة تقرف والله وبعدين مش بتيجي ليا ليه زي الأول 
والدتها أحسن حاجة عملتيها عشان تقعدي براحتك مش تقعدي تحت وشك في وشها ومش عارفة تاخدي راحتك في شقتك وبعدين كنت مشغولة عشان كنت بخطط لصابر إزاي يطلق اللي اسمها سماح دي والأمور ماشية زي ما
أنا عايزة وخلاص هينفصلوا وبعدها
هجيلك زي الأول
نسرين اممم بس يعني يا ماما هى قاعدة بعيدك وكمان
صابر بيحبها ما كنت تسيبيهم وخلاص
 

تم نسخ الرابط