القصةالكاملة لامرأةحامل بلادماغ
المحتويات
بدأت تدوخ.. ولسة هتوقع على الأرض.. كان جري عليها التلاتة يسندوها، وعيونها بتبص على زياد اللي وشه متغير، ومش عارفة ماله..
_ اعترف يا زياد يا ابني.. اعترف علشان خاطري.. لو انت هسامحك.. ريحوا قلبي حرام عليكم.
زياد بكى.. وساب أمه وأبوه وخاله.. وجري على أوضته وقفلها عليه، والتلاتة بيبصوله..
_ أنا مش متخيلة إن ابني يعمل كده.. مستحيل.. أنا لازم أروح للدكتور بكرة زي ما قال لي واشوف هيعمل ايه..
*********
زياد قعد في الأوضة قافل على نفسه، ومش بيرد على حد، وأبوه وأمه خاله بيحاولوا يفهموا اللي حاصل، لكن مفيش فايدة..
دخلت عليها الأوضة.. والبنت قاعدة ع السرير، فاتحة بؤها، بتلاعب حاجة مش ظاهرة في الأوضة وبتعمل "عاااا.. هععععا.. هعععا"
الأم عارفة ان دي عادتها، ودخلت عليها وهي بتبكي من حسرتها ووجعها على بنتها اللي مش عارفة حاجة في الدنيا، ومع ذلك واقعة في ورطة كبيرة مش عارفة تتحل منها..
بكل عطف الأمومة ساعدتها تاكل، وتشرب العلاج، والبنت مش دريانة أصلا هي بتعمل ايه..
فجأة..
متابعة القراءة