القصةالكاملة لامرأةحامل بلادماغ

موقع أيام نيوز

الست مغمى عليها بسبب الشيخ اللي صرخ في وشها.
الكل بيجري ناحيتها بيحاول يفوقها، وهي مش مستوعبة حاجة.
المهم وقفت على رجلها وبصت على الشيخ، اللي بدأ يبص لها من فوق لتحت..

_ مالك بتبص لي كده ليه؟
_ انتي أغمى عليك مرة أو اتنين قبل كده؟
_ أيوة فعلا؟
_ المرة اللي فاتت كانت في أوضة ابنك زياد؟
  الست هتتجنن.. الشيخ ده عرف الحاجات دي منين، بس هي مضطرة ترد عليه.
_ أيوة أغمى عليا في أوضة ابني.
_ هو انتي ازاي قدرتي ترسمي دايرة الشك حوالين جوزك وأخوكي وابنك، ولما أنا حطيت الدكتور جوة دايرة الاتهام، لاقيتك رافضة وبتصرخي؟
_ أصل أنا دايما بكون واقفة معاها عند الدكتور.

بس أنا قلت لك إن الدكاترة الأيام دي بيستخدموا عقارات وحقن للعمليات المجهرية، وأحيانا بيكون الدكتور معندوش لا ذمة ولا ضمير، وبيحقن الحالة اللي عنده بأي سائل، علشان الست تحمل ويقولوا الدكتور شاطر.

_ وهو هيحقن بنتي ليه؟
_ يا ستي افهميني.. بنتك حالة ميئوس منها، بنت معاقة ذهنيا، وفاقدة الوعي، ومش عارفة حاجة في أي حاجة في الحياة، يعني بسهولة يعملها حقل تجارب بدون ما تشعري، يجرب الحاجات اللي عنده دي قبل ما يحقنها لزباين العيادة، وبما إنه مجرم وحقير، هيقول في نفسه وايه يعني، ما اهي واحدة منتظرة المoت، وأكيد أهلهم منتظرينها تموت، مفيهاش حاجة لو يجرب فيها.
_ مستحيل.. اللي انت بتقوله ده مستحيل..

_ لما قال لك انها حامل، كان مستغرب ووشه مخطوف، وعنده ذهول، ولكن بيتكلم عادي؟.
_ كان بيتكلم عادي جدا.

تم نسخ الرابط