القصةالكاملة لامرأةحامل بلادماغ

موقع أيام نيوز

 مرات صبحي معاها ولادها بلطجية وأوساخ، والست نفسها أوسخ منهم، ومع ذلك خليتي مفتاحك معاها الكام ساعة دول، علشان مراتي تحس بفرق في التعامل، مع انها رايحة تزورك صدقة وشفقة..
مرات صبحي كانت قرفانة من بنتك أصلا، وخلت ولادها يدخلولها الأكل..

تخيلوا بقى الأوساخ البلطجية دول ممكن يعملوا ايه في بنت زي دي لوحدها مش عارفة حاجة..
ولما رجعتي من المستشفى، لاحظتي إن المكواة بتاعتك اتسرقت، ومش عارف ان كنتي خفتي من جوزك ولا ايه، مرضتيش تقولي المكواة اتسرقت، علشان ميعرفش ان المفتاح كان مع مرات صبحي..
سيف يستوقف عدلي:


_ انت متأكد من الكلام ده يا حاج عدلي؟
_ أنا لما سمعت من ساعة، افتكرت ان مراتي حكت لي عن حوار مرات صبحي، وكنت شاكك فيهم، أخت أولادي والصبيان بتوعي ودخلنا عليهم البيت، وخليتهم يقروا بكل حاجة، واعترفوا انهم عملوا كده، وانهم يومها كمان سرقوا مكواة من البيت..

يعني بنتك كانت ضحية حقدك وغلك، وكرهك ليا، ولمراتي..
خليتي جارة عديمة الثقة، ست وسخة، وولادها أوساخ يدخلوا بيتك في غيابك.. وبردو حقدك خلاكي تتصرفي من دماغك..
الحاج عدلي وقف في الكلام وبص عليهم..
مشهد صامت … كلهم بيبصوا على بعض.. مفيش حد بيتكلم..

الأم جريت عليه تبوس ايده..
_ دبرني يا عدلي أرجوك.. قول لنا نعمل ايه.. استر علينا الهي يستر عليك..
_ أنا هستر عليكم حتى لو مطلبتيش.. لأن الكبير دايما يستحمل.. ويا ريتكم تتعلموا..

تم نسخ الرابط