رواية خطوات حائرة (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

منار كانت معايا وعملت السونار 
الطبيب مبروك يا مدام هنا 
بصيت ليه باستغراب ...
هنا مبروك على ايه 
الطبيب انتى حامل فى شهر ونص ...
من فرحتى بقيت مش مصدقه وبصيت عل. منار اللى كانت فرحانه هى كمان وبتبارك ليا ...
هنا هو انا سمعت صح ...انا حامل 
منار ايوا يا حبيبتي عوض ربنا كبير 
...شكرت الطبيب وخرجنا انا ومنار والدنيا مش سعيانى ....
منار يا الف الف مبروك يا هنا ....يلا عايزاكى تنفذى كلام الطبيب ...وتعملى كل التحاليل المطلوبه ...وباركى لسامر كتير 
هنا سامر ...صحيح انا هتصل عليه افرحه...ولا اقولك انا هنتظر على ما يرجع من الشغل ...فاضل عليه أقل من ساعه على عودته ..هو بيشتغل بالنهار وقت قليل ويكمل بالليل ...
منار طب يلا تعالى اوصلك ...وربنا يتمم ليكى على خير ...وخلى بالك من نفسك ....
هنا طيب احنا لسه ما خلصناش المدرسه ...فاضل 3 ساعات على ما نخلص اليوم المدرسي ...
منار انتى تعبانه والمديرة عارفه ب كدا ...عموما اطمنى هوصلك وارجع اعمل ليكى إذن بالانصراف ...
وفعلا وصلتنى للعمارة وصممت تطلع معايا الشقه ...وسألتنى أن كنت محتاجه اى حاجه تشتريها ليا ... الحقيقه شكرتها ....مفيش حد فى الزمن دا بيعمل كدا ...
نزلت منار ..وانا مسكت الفون اتصلت على ماما افرحها ...بس كالعادة ماما مشغوله وماردتش اصلا على الفون ...
اتصلت على اختى فونها مغلق ...ديما اهلى عمرى ما بلاقيهم وقت ما احتاجهم ... بقلم منال عباس
قومت من السرير وغيرت هدومى وصليت ركعتين شكر لله ..وبعدها لبست كاش مايوه قصير وسرحت شعرى وحطيت ميك اب بسيط ..والبرفان اللى سامر  بيحبه ...وطلعت الغدا وحطيته يسخن فى الميكروويف 
ووضبت الغدا على ترابيزة السفرة ...وشغلت موسيقي هاديه بعد ما عطرت الشقه كلها بريحه الياسمين 
..وانتظرته ...سمعت صوت المفاتيح وهو بيفتح الباب ...وقفت ورا الباب علشان افاجئه بالمفاجئه دى واول ما الباب انفتح ودخل سامر ...وانا بأعلى صوتى ...
هنا سامر ...حبيبي انا .....وما كملتش كلمتى لما شوفت معاه .......
اول ما سامر فتح الباب انا باعلى صوتي
هنا سامر حبيبي انا وماكملتش كلامى لما شوفت معاه صافى ...
سامر بخضه هنا !!! انتى رجعتى امتى وبص على صافى اللى كان باين على وشها المفاجئه لما شافتنى ...
هنا هو رجوعى بدرى ضايقك ولا ايه 
سامر لا طبعا يا حبيبتي...وبص على صافى ...انتى هتفضلى واقفه يا صافى اتفضلى ادخلى 
صافى مش لما المدام توافق الاول ...شكلها اتضايقت من وجودى ... بقلم منال عباس
الحقيقه فعلا كنت مضايقه ..وخصوصا من نظراتها ليا كانت بتبص على شكلى من فوق لتحت ...افتكرت وقتها انى لابسه الكاش قصير ...
هنا ازاى بس طبعا اتفضلى وتركتهم ودخلت اوضه النوم اغير هدومى ...وقولت لنفسي عادى من امتى اصلا وانا فرحتى بتكمل....
لقيت سامر جه ورايا ... بقلم منال عباس
سامر ما قولتليش انك هترجعى بدرى 
بس ايه الحلاوة اللى شوفتها دى .  
حسيت أنه حس بزعلى وجاى يطيب بخاطرى ...
هنا ابدا ..انا بس تعبت شويه ..ومالحقتش اكمل واحكى اى حاجه ...لان صافى لقيتها بتنادى ...
صافى سامر ..تعالى عايزاك 
طلع سامر ليها بسرعه من غير ما يفكر انا كنت لسه بكلمه ...
سامر ايوا يا صافى ..
لقيتها بتكلمه بصوت واطى جدا معرفش قالت ليه ايه ...
سامر بس يا صافى كدا هنا تزعل ...
صافى بقولك ايه ...لو عايز تاخد التصبيرة تنفذ كلامى ..
سامر طب وطي صوتك كده هنا تسمعك
صافى انا قولت اللي عندي وانا نازله تحت والاقيك ورايا يلا سلام
وفعلا سمعت صوت الباب بيتقفل قعدت متضايقه يا ترى في ايه.. ايه اللي هو مخبيه تاني عليا
لقيت سامر دخل ليا تانى 
سامر معلش يا حبيبتي اما ارجع بس هبقى اعرف مالك ...انا هنزل دلوقتي بس عشان صافي تعبانه وافتكرت معاد ضروري وما انتظرش انه يسمع اي رد ولقيته خرج بسرعه ونزل هو كمان
صدقونى مهما اوصف ليكم الحزن والإحباط اللي حسيت بيه في الوقت ده مش هقدر اوصفه لقيت دموعي بتنزل من عيني على حالي كله حتى الفرحه اللي ربنا بعتها لي ضيعها من ايديا سامر بتصرفاته...
ما اعرفش فجاه حسيت اني مجهده جدا يمكن قلبي حزين يمكن انا اللي نفسي حزينه يمكن الفرحه مش راضيه تكمل بس كل اللي حاسه بيه اني محتاج انام وفعلا اول ما دخلت في السرير روحت فى النوم
ايوه طبعا انا سعيده امال انت مفكر ايه ربنا عوضني.. هو ده ربنا حنين بعباده..
متاكده يا هنا.. متاكده انك فرحانه طب ليه عيونك دايما حزينه .. بقلم منال عباس
بصيت كتير ليه وهو خياله بيروح فى الدخان الابيض اللى ملى المكان
لقيت نفسي بنادى عليه 
هنا رايح فين تاني يا احمد رايح فين وسايبني رحت فين بس كاني بنده على نفسي ما فيش اي صوت لقيت نفسي قعدت في ركنه على الارض وحضنت نفسي وانا حزينه وقعدت اعيط
تم نسخ الرابط