خلقتني لي بقلم احلام
خلقتي لي بقلم احلام
المحتويات
لها سليم ويبتسم علي شكلك الطفولي ليترك الكتاب ويفتح ذراعاه لكي لتتقدمي نحوه وتجلسين بحضنه ويقبلك علي خدك بلطف ويجلب الكتاب مره اخري ويبدا بالقراه
حور بملل
هتقرا تاني
سليم بابتسامه
اقرئي معايا ي قلبي يلا
لتعبسي بطفوله ويقبل جبينك بعشق ليحمر وجهك قليلا وتبدين بالقراءه معه
يتبع
احلامالجزء الثاني
الحلقه السادسه
في احد المعارض بالقاهره
منير وهو يمد يده نحوها
ازيك ي انسه ملك
ملك بابتسامه خافته
انا تمام الحمدلله
منير بابتسامه ساحره
ي رب دايما
لتبتسم برقه له ليشرد بابتسامتها ويحاول تمالك نفسه ليردف
ملك بجديه
ايوه خلصتهم بس فاضل حاجات بسيطه
منير باعجاب
ربنا معاكي
ملك وهي تهم بالذهاب
ي رب بعد اذن حضرتك
لتغادر بينما عيناه لم تتركها الا عندما اختفت من امامه
منير احمدرسام مهوب يمتلك معرضه الخاص وهو معجب بملك للغايه ويحاول التقرب منهاعيناه سودا وجسد رياضي نوعا ما ويمتلك ابتسامه ساحره تذيب كل من امامه
بالمطبخ
كانت حور مع اولادها وقد ارتدت زي طباخ هي و مازن وتحاول اقناع ادهم برتدائه الا انه كان يرفض بشده لتعبس بحزن ليتنهد ادهم ويطيعها فهو لا يحب احزان والدته فهي قريبه جدا لقلبه بالرغم انه يشبه اباه لحد كبير الا انه يعشق والدته بطريقته الخاصه
حور بتفكير
ايه رايكو نعمل كيك بشكولاته
مازن بطفوله وهو يصفق بقوه
ادهم بتذكير
بس انتي ي ماما مش بتعرفي تطبخي اصلا فازاي هتعملي الكيك
حور بتذمر
ملكش دعوه انتا ساعدني بس
لتمسك حور هاتفها وتبدا بالبحث عن طريقه صنع الكيك لتقرأ المقادير وتجلبها وتبدا في صنع الكيك والاولاد يساعدونها وبعد ان انتهوا وزينوا الكيك قاموا بادخالوا الفرن لمده نصف ساعه وهم بجانبها ينتظروها حتي تنضج ليدخل سليم المطبخ ويرا منظر اولاده وزوجته وهم مغرقون بالدقيق والشكولا
هو فيه ايه ايه اللي عمل
فيكوا كدا
حور بطفوله
مفيش ي حبيبي كنا بنعمل كيك
سليم پصدمه
انتي اللي عملتيه
حور بغرور
بالضبط
سليم بهمس
ربنا يستر
حور بتساول
انتا بتقول حاجه
سليم بابتسامه مصطنعه
لا ي حبيبتي هو انا اقدر
حور بثقه
ايوا كدا
لم تكمل كلامها فاذا بصوت الفرن ينبهه بان الكيك اصبح جاهزا واخيرالتتجه نحوه حور بكل حماس وبابتسامه واسعه وسليم يراقب بحذرلتخرج الكيك وتختفي ابتسامتها فاذا بالكيك به قشور البيض و رائحته كريهه للغايه
تؤ تؤ تؤ ي ساتر ايه دا هي اتحرقت صح
لتنظر له حور پغضب وتترك الشي المسامه بالكيك من يديها وتتجه الي غرفتها في صمت
ادهم وهو ينظر له
خلتها تزعل
سليم بتعجب
هو انا اللي حړقت الكيك
ادهم پغضب طفولي
لا بس اتريقت عليها وكدا مينفعش كسرت قلبها علي الاقل بتحاول تعمله مكنش المفروض تزعلها
ليبتسم سليم من حرص ادهم علي سعاده والدته ويقترب منه ويقبل وجنته
سليم بحب ابوي
خلاص ي سيدي نعملها كيك جديد
ادهم بحماس
ايوا يلا بسرعه
وبدوا في تحضير الكيك مره ?
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعا جالسون بصالون القصر يتسمرون سويا فقليلا ما يجتمعون معا لكثره اعمالهم لتمضي السهره بخير الا ان صعدت حور لغرفتها تاتي بهاتفها لتتصفحه قليلا وهي تنزل من علي الدرج وتتجه نحوهم لم ترا احدي الدرجات لتحاول ان تمسك التدربزين فلم تستطع لتسقط من اعلي الدرج
ادهم پصدمه وخوف شديد وهو يرا والدته تسقط من الدرج
مامااااااااااا
ليلتفت سليم بدهشه علي ادهم ليرا نظره معلق علي الدرج وهو ېصرخ ليلتفت نحو الدرج ليرا حور قد سقطت من الدرج وراسها ېنزف بغزاره
سليم پصدمه وهو يراها ملقيه امامه بدمائيها
حوررررر
ليذهب نحوها ويضرب وجنتها بخفه وهو يردد اسمها بخفوت ليسرع زين في امساك يدها وتفحص نبضها
زين بعمليه
اهدي ي سليم هي كويسه هي بس راسها هتحتاج كام غرزه شيلها وديها الاوضه عبقال ما اروح اجيب حاجتي
ليومي له سليم وهو ما زال في صډمته ليحملها ويصعد بها وخلفه ادهم يلحقه وهو يبكي ليضعها علي الفراش وينظر لها پخوف لم يلاحظ زين الذي اتي وابعده عنها وبدا في خيطه جرحها وبعد نصف ساعه كان زين قد انتهي من عمله واعطها حقنه منومه ليلتفت نحوهم وهو يسالونه بقلق ليطمئنهم انها بخير وانها سوف تفيق بعد قليل وطلب منهم ان يتركوها قليلا ليوفقوا ويذهبوا جميعا ليبقي سليم بجانبها لينظر ويجد ادهم يقف امام باب الغرفه ودموعه تسقط بغزاره ليتجه سليم نحوه ويضمه ويمسح دموعه
ادهم بحب
متخفش ي حبيبي ماما كويسه
ادهم پبكاء هو ينظر لحور
بس هي مش بتفوق ليه
سليم بحنان ابوي
عشان عمو زين ادها حقنه هتخليها تنام شويه وبكره ي سيدي هتصحي وتلعبو سوا كمان
ادهم بطفوله
بجد
سليم بابتسامه شاحبه
بجد ي حبيبي يلا بقي عشان تنام
ليحمله ويذهب باتجاه غرفته هو ومازن ويضعه علي الفراش ويبقي معه يهده قليلا الي ان نامليتنهد براحه ويذهب لحور ويجلس بجانبها ليقبل جبيننها ويمسح علي شعرها بعشق
اوعي توجعي قلبي عليكي ي حور
ليضمها و هو ينظر له پخوف الي ان غفي
في فيلا محمد الشرقاوي
كانت رهف تشاهد معالم عمار السعيده وهو يتحدث في هاتفه لمده طويله والغيره ټحرق قلبها لينتهي بعد قليل ويجلس بجانبها يشاهد التلفاز ببرود
رهف بغيره
كنت بتكلم مين كل دا ي عمار
عمار ببرود
دا شغل ي قلبي
رهف پغضب
شغل ضحكتك من الودن للودن وتقولي شغل شغل ايه دا بقي ان شاء الله
عمار بهدوء
مالك ي حبيبتي مټعصبه ليه بس قولتلك دا شغل
رهف بعيون دامعه
ماشي براحتك ي عمار
لتتركه وتشرع في الذهاب من امامه ليمسك يديها ويشدها لتسقط في احضانه
عمار بحب
كل دي غيره عليا
لتنظر له بعتابليضحك ويقبل وجنتها
عمار بتبرير
ي حبيبتي دي دارين بتقولي انها جايه هي وجوزها وساره عشان كدا كنت مبسوط انها هتيجي
رهف بطفوله
انتا مش
بتكدب عليا صح
عمار بتأنيب
انا عمري كدبت عليكي
لتنفي براسها ليبتسم علي حبيبته الصغيره
شوفتي ظلمتيني ازاي يلا بقي صالحيني
ليشر علي وجنته لتنظر له بخجل وتقلبه
عمار بابتسامه
بحبك
رهف بخجل
وانا كمان بحبك اوي
ليضمها و يعيشها ليله من اجمل ليالي حياتهم
في منزل زياد البحيري
كانت ملك في غرفه نيار الصغيره تلعب معها
ملك بتعب وهي تتوقف عن الركض
كفايه بقي ي نيار انا تعبت من الجري
نيار بتذمر طفولي
بقيتي عجوزه ي عمتو
ملك بعيون متسعه
عجوزه بقي انا عجوزه
ثم تردف بتوعد
ماشي انا هوريكي
لتركض خلفها ونيار تضحك وهي تهرب منها الي ان اتي زياد علي صوت ضحكاتهم لينظر لهم بحب ثم يمسك نيار
زياد بابتسامه
عملتي ايه في عمتك ي سوسه
نيار ببرائه
انا مش عملت حاجه ي بابي عمتو السبب
نيار بشهقه من تلك الصغيره الخبيثه
ي كدابه
زياد بجديه مصطنعخ
تو تو هي مش كدابه هي اوزعه
ملك بضحك
ههه صح هي اوزعه
لتخرج لهم لسانها وتركض پغضب ليضحكوا فهم يعلمون انها تكره هذا اللقب بشدهليتجه زياد نحو ملك ويمسك يديها ويجلسا علي الفراش
زياد بحب
عامله ايه حبببتي
ملك بهدوء
انا كويسه ي ابيه والحمدلله انهارده خلصت لوحاتي
زياد بسعاده
بجد ي حبيتي مبروك
ملك بعيون لامعه
الله يبارك في حضرتك وطبعا انتا هتيجي يوم المعرض صح
زياد وهو يقبض وجنتها
اكيد دا انتي بنتي الاولي
لتبتسم لهليردف بتردد
حبيتي انهارده جالك عريس اسمه محمد هو
لتختفي ابتسامتها لتردف بجديه
بعد اذنك ي ابيه انا تعبانه وعايزه انام تصبح علي خير
لتذهب الي غرفتها بسرعه ليتنهد زياد بحزن علي حال اخته
وبغرفه ملك
كانت علي الفراش تبكي بشده وهي تتذكر
كل لحظاتها مع
مازن
كانت خارجه من قاعه محاضراتها لتجد مازن يقف امامها بابتسامته التي تعشقها
مازن وهو يعطيها باقه من الورد الاحمر الرائع
صباح الحب عليكي
ملك بذهول
دا ليا انا
مازن بابتسامه
هو في حد غيرك في قلبي
ملك وهي تنظر له بعشق
انا بحبك اوي ي مازن
مازن وهو يضمها
وانا بعشقك ي قلب مازن
ملك بحرقه قلب ودموع غزيره
ربنا يسامحك ي مازن ربنا يسامحك
في قصر البحيري
في غرفه سيف
كانت دره تقف امام الخزانه ترتب الملابس لياتي سيف من خلفها وهو يسير بخفه حتي لا تشعر به وعلي وجهه ابتسامه عبثه ليقترب منها ويهمس باذنها
وحشتيني
دره بخضه وتضع يديها علي موضع قلبها پخوف
اااااه
لتجد سيف يضحك عليها لتغضب وتضربه علي كتفه بخفه
ي رخم قلبي كان هيقف
سيف بحب
يومي قبل يومك ي عمري
دره پخوف وهي تضع يديها علي فمه
بعد الشړ عليك
ليقبل يديها التي مازالت علي فمه لتسحبها بخجل ليقترب منها ويقبل وجنتها
لسه بتكسفني مني بعد السنين دي ي دره
دره بخجل
لا
سيف وهو يقترب منها بجسده
كدابه ي عمري
دره وهي تبتعد عنه
بقي كدا ماشي سبني بقي
سيف بابتسامه خفيه
براحتك وانا اللي كنت جي اخرجك
دره بلهغه
بجد فين
سيف بابتسامه
النيل
دره وهي تقبل وجنته بسرعه وتركض
ثواني واكون لابسه
ليضحك سيف علي طفولتها
في منتصف الليل
في قصر الشرقاوي
غرفه سليم
استيقظت حور من الم راسها لتفيق وتضع يديها علي راسها وتدلكها قليلا لتجد سليم نائم بجانبها لتبتسم بحب وتقبل وجنته وتنهض من جانبه وتدخل الشرفه قليلا لتنفس هواء بارد ليزيد الم راسها
حور بتالم
ي ربي ااااااه
لتغمض عينيها قليلا لتتزاحم مشاهد في عقلها لتفتح عينيها پصدمه وتضع يديها علي فمها وتنزل دموعها بدون وعي منها
وبعد مرور ساعه كامله وبالجانب الاخر
استيقظ سليم عندما شعر ان حور ليست بجانبه ليفزع قليلا ويشرع في الخروج من الغرفه لكنه سمع شهقات قادمه ليتجه نحوها ليجد حور جالسه علي الارض وتضم قدميها وتبكي بشده لېخاف عليها ويتجه نحوها
سليم بلهفه وخوف
مالك ي حبيبني انتي كويسه طب راسك بټوجعك ردي عليا عشان خاطري
ليياس عندما لم تجيبه وما زالت تبكي ليحملها ويجلس علي الفراش وهي بحضنه ليقبل دموعها ويضمها لصدره وبعد نصف ساعه وهم علي هذا الوضع هدات حور وتوقفت عن البكاء لكنها مازالت صامتهلينظر لها سليم بعيونها بعشق
حبيتي مش هتقولي مالها
حور وهي تنظر له بصمت
سليم بقلق
حور متخوفنيش عليكي مالك ي عمري
حور وهي تنظر في عينه بغموض
نيار
سليم بعدم فهم
ايه
حور بجمود
اسمي الحقيقي نيار نيار البحيري
لينظر لها سليم پصدمه ليجد في عينيها كلام ومن نظراتها يعرف انه لن يعجبه لن يعجبه ابدا
يتبع
احلام
علقوا بعشر ملصقات لو الروايه عجبتكوا
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الثامنه 8
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
حور بجمود
اسمي الحقيقي نيار نيار البحيري
لينظر لها سليم پصدمه ويجد في عينيها كلام ومن نظراتها يعرف انه لن يعجبه لن يعجبه ابدا
قبل ست سنوات من الان
في قصر البحيري
كانت تلك الفاتنه مازالت نائمه لتدخل والدتها عليها وتفتح النوافذ وتقترب منها تحاول افاقتها
الام وهي تمسح علي شعرها بحنان
نيار نيار اصحي بقي ي حبيبتي
نيار وهي تضع الوساده فوق راسها
مممممممم سبيني شويه ي مامي
الام بابتسامه
براحتك انا عايزه افكرك انك عندك محاضره بدري انهاره
نيار بنعاس شديد
مممم طيب
لتفتح عينيها عندما استوعبت الكلام
ي نهار اسود المحاضره
لتركض للحمام كي تتجهز ووالدتها تضحك عليهاوبعد قليل كانت قد ارتدت هوت شورت جينز وبلوزه قصيره بلون الارجوني وتركت شعرها القصير مفرود كعادتها لتاخذ حقيبتها وتنزل لاسفل وتجدهم يتناولون الافطارلتتجه لولدها وتقبل وجنته هو اخيها الاكبر ادهم
صباح الخير علي حبايبي
ادهم وابيه باتسامه
صباح النور
الام بعبوس
يعني هما حبايبك وانا ي ست نيار
لتتجها لها نيار وتضمها بشده
انتي بقي قلبي
متابعة القراءة