خلقتني لي بقلم احلام

خلقتي لي بقلم احلام

موقع أيام نيوز

ويبتسم ابتسامته الهادئه لتلمع عيونها بسعاده لتجده يضع ورده اخري ليكرر فعلته العديد من المرات الي ان اصبح في يديها باقه من الورود
دارين بسعاده وهي تنظر للباقه
مچنون
هادي
بغرور مصطنع
ي بنتي
دي اقل حاجه عندي
لترفع احدي حاجبها له ليضحك بخفوت علي تعابير وجهها
هادي بحماس
يلا ي ستي تفطري ايه
دارين وهي ټغرق في عيناه
اللي تختاره
هادي وهو يبادلها النظرات بحب
ماشي ي وردتي
لتبتسم له بخجل غريب عليها ليراها اجمل واجمل فهي كانت تخفي جمال وجهها بتلك الالوان التي تشوه ملامحها الجميله ليطلب بعد قليل الفطور ويفطرا في جو ملي بالمرح وتمر تلك الدقائق لتشعر دارين انها يجب ان تخبره عن مغادرتها للقاهره
دارين بتردد من رده فعله
هادي انا عايزه اقولك حاجه
هادي بحب خفي
دا الورد يامر
دارين بحزن لانها سوف تشتاق الي غزاله بها
انا لازم ارجع البيت
هادي باستغراب من ملامحها الحزينه
بيت ايه
دارين پقهر وهي تشعر انها ستكون المره الاخيره الذي ستراه بها
بيتي في اسكندريه انا عايشه هناك مع اهلي بس جيت هنا عشان اقابل واحده صحبتي بس للاسف مقدرتش اشوفها عشان كدا لازم ارجع اسكندريه في اسرع وقت
هادي پصدمه ونظره تخفي الكثير من المعاني
تمشي
دارين وهي تامي بحزن شديد وعينان تلمع بالدموع
هادي ببرود مزيف ليخفي الم قلبه
تمام انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل كتير هبقي اكلمك بليل سلام
ليغادر بتامسك مزيف وهو يخفي الالام قلبه لتنظر دارين الي طيفه وهو يغادر وكانه تودعه ثم تجهش بالبكاء علي قصه لم تكتمل
في المستشفي
كانت حور جالسه علي الفراش بغرفتها بالمشفي والعائله بجابنبها يرعونها في جو ملي بالصمت والتوتر نعم فسليم في عمليته الان لتفرق يديها من التوتر والخۏف الشديد وهي تتخيل انه
يمكن ان يكون في خطړ ليلاحظها زين
زين بعدم رضا علي حالتها
حور مينفعش تتوتري كدا دا غلط جدا عليكي
حور پخوف شديد
مش قادره
ثم تضيف بهلع
انا لازم اروح لسليم اشوفه
الاب مهدئا لها
مينفعش ي بنتي الدكتور قال انك مينفعيش تقومي من علي السرير او تبذلي اي جهد لمده اسبوع لحد ما الجنين يثبت
حور وعيناها تلمع باصرار
انا كويسه بس لازم اروح اشوفه عشان اطمن عليه
وهي تتحدث لم تلاحظ زين الذي يقترب منها وهو ممسك بحقنه ليضعها في المحلول لتمر بعض ثولني لتغط حور في نوم عميق
الام پخوف وهي تراها سكنت فجاه
هو ايه اللي حصلها
زين بهدوء
متقلقيش ي امي انا بس حطتلها مهدء في المحلول مينفعش تفضل متوتره كدا
الام بقتناع
معاك حق ي ابني
ليمضوا ساعات وهم يدعون لابنهم الذي راقد الان بغرفه العمليات لتنهي اخيرا رحله العڈاب عندما اتي الطبيب ليبشرهم بتلك الاخبار الاكتر من رائعه وان المړيض قد نجحت عمليتته بنسبه كبيره وسيتمكن من السير مجددا بعد العلاج الطبيعي الذي يمكن ان ياخذ اقل من شهر واحد لترتسم معالج السعاده علي وجههم ويطلق الجد تنهيده عميقه تدل ان الامور قد عادت الي نسبها الصحيح
وبعد مرور ثلاث ساعات
في غرفه سليم الذي عاد الي وعيه منذ قليل
الام بسعاده علي تحسن ابنها
الف مبروك ي ابني
سليم بابتسامه متعبه
الله يبارك فيكي ي امي
ثم يستردف قائلا بلهفه
هي حور فين
زين بابتسامه
في اوضتها نايمه بعد حقنه المهدئ
سليم پخوف علي وضعها الصحي
مهدي ليه هو الدكتور قال انها مش هتحتاجه هي كويسه صح
متقلقش ي سليم هي كويسه هي بس كانت خاېفه عليك اوي ودا مش كويس عشان حالتها النفسيه عشان كدا ادتها المهدء
سليم بارتياح
طب الحمدلله صحيح الدكتور قال ان اقدر اعمل علاج طبيعي بعد يومين عايزك تشفلي دكتور كويس
الام بقلق
طب ارتاح شويه ي ابني
سليم باصرار
لا ي امي انا عايز ارجع امشي في اسرع وقت
زين
تمام ي سليم هحدد ميعاد مع دكتور
ليومي له بالايجاب ويعاود النوم مره اخري ليلبي طلب جسده المنهمك
في غرفه ملك
كانت تجلس كعادتها صامته شارده تفكر في معذب قلبهالتدخل هايدي عليها وهي حامله بيدها صنيه بها فطور الذي تحبه ملكبتتجه نحوها وتجلس بجانبها
هايدي بتردد
ملك
لتلتقط اذنا ملك ذلك الصوت الذي تسبب في تخريب حياتها وبعدها عن حبيب قلبهاليحمر وجهها من الڠضب عندما تراها
هايدي وهي خائفه من نظراتها
ملك انا بجد 
لن تكمل كلمها اذا بملك تنقض غاضبه ترمي عليها الفطور وتقول بصړاخ
اطلعي بره انا مش عايزه اشوفك اودامي تاني بره
ليدخل زياد علي صړاخ اخته في زوجتهليسرع في ضم ملك وهو يراها علي حافه الاڼهيار ويطلب من هايدي الخروج لتستجيب له وتذهب الي غرفتها وهي تجر ورائها ذيول الخيبه
في الجامعه
كان كل من هادي وجني يجلسون علي الطاوله في صمت تام كانهما في دنيا اخري جني كانت تفكر في عرض حسن اتوافق ام لالتتعجب من تلك الحيره وتتنفس بضيقلتلاحظ علامات الحزن علي وجه هادي
جني بقلق
مالك ي هادي
هادي بحزن شديد
دارين هتسافر النهارده
جني وهي قد بدات في فهم الامر
وانتا بتحبها صح
لينظر لها بحزن وكانه ياكد رائيهالتبتسم جني عليه
طب وانتا زعلان ليه قولها انك بتحبها ولو هي كمان بتحبك ابقا سافر ليها وقابل اهلها
هادي بقلق يستوطي قلبه
مش عارف انا قلقان اوي من الموضوع دا
ثم يردف قائلا
بس انتي معاكي حق انا هقولها عشان لو مش بتحبني متعلقش بيها اكتر من كدا
جني وهي تضحك
هههههههههه
هادي بعدم فهم
بتضحكي علي ايه
جني بمرح
اصلك مشفتش مفسك وانتا بتقول لومش بتحبني انا حسيتك هتعيط
لينظر لها پغضب علي سخريتها ويلقي عليها اوراق المناديل ويذهب كطفل غاضب وهي مازالت تضحك عليه
وبالجهه الاخري كانت دارين قد انتهت من ترتيب حقابها بحزن ظاهر علي وجهها لتدفع الحساب للفندق وتاخذ حقيبتها وتستقل السياره التي ستقلها للمطاروعند وصلها للمطار تسمع
هادي بحزن
كنتي هتروحي من غير ما تشوفيني
لتنظر له وهي تبتسم بحب
بس انا مش بقدر اودع اللي بحبهم
هادي وهي تلمع بالحب
وليه تودعيهم خليكي معاهم
ليخرج من جيبه خاتم ليركع امامها امام صډمتها مما يحدث
تتجوزيني ي
وردتي
لتنهمر الدموع من عينيها وهي تومي بسعاده ليبتسم لها بحب ويضع الخاتم باصباعها ويضمها بجوار قلبه
بعد مرور بضع اشهر من تلك الاحداث
في غرفه سليم
بعد منتصف الليل
استيقظ سليم علي عدم وحور كعادتها ليذفر بضيق ويتجه الي المطبخ ليراها تجلس فوق الطاوله
ببطانها الكبيره في الشهر التاسع من الحمل بجانبها العديد من الطعام وممسكه بعلبه شوكلا في يديها تاكلها بنهم ليضحك سليم بعدم حيله وهو يراه وجهها عباره عن خريطه من الشكولا ليمسك منديل ويمسح الاثار من وجهها
حور بتعجب من استيقاظه
انتا صحيت ليه دلوقتي
سليم بمرح
عشان اللحق مخزون الشهر اللي خلصتيه دا
حور ببرائه مهلكه وهي تاكل الشكولا
مش انا دا ابنك
سليم وهو يبتسم
اااه منا عارف طبعا يلا بقي عشان ننام
حور بطفوله وهي تبتعد عنه
ابعد عني اساسا انا مش عايزه اكلمك
سليم وهو يرفع حاجبيه بدهشه
ودا ليه بقي
حور بعبوس
عشان مخلتنيش اروح فرح دارين
سليم بقله حيله
ي حبيبتي الدكتور منبه علي الراحه انتي فضلك اسبوعين وتولدي
حور بحزن طفولي
بس انا مشفتش العريس ومعرفش حتي اسمه
سليم بغيره
وانتي مالك بالزفت وكويس اساسا انهم هيستقروا في القاهره وان شاء الله عمرك متشفيه
ثم يردف پغضب
شافه عزرائيل
حور بشقاوه
ههههههه انتا مش هتبطل غيره بقي
لينظر لها بنصف عين ويحملها ويتجه بها الي غرفتهم فهم قد عادوا الي منزل اهل سليمليضعها علي الفراش
سليم متهكما وهو يغطيها بالبطانيه
يلا نامي ي ختيحور بنعاس
بحبك
وبعد مرور ساعتين استقظت حور علي الم شديد بمعدتها لتنظر بتجاه سليم النائم وبعد مده ليست بقليله والالام مازال يشتد عليها لم تتحمل
حور بصړاخ
ااااااااااااااااااااااه
لينقض سليم من النوم ليراه حور تصرخ ووجهها متعب بشده ليقول
پذعر
مالك ي حور
حور
بصړاخ سمعها كل من بالمنزل
اااااااااااااااااه انا بولد ي سليم ااااااااااااه
سليم بغباء وهو يلتف حولها
بس انتي لسه فضلك اسبوعين
حور بصوت عالي
هو بمزاجي اااااه وديني للمشتشفي
سليم بهلع وهو يراه حالتها
حاضر حاضر
ليتجه نحوها ويحملها بعد ان ايقظ جميع من بالمنزل وذهبوا الي المشتشفي فالمشتشفي كان سليم يضع راسه علي غرفه العمليات وقلبه يولمه من سماع صوت صراختهاليستمعوا اخيرا الي صوت بكاء طفل ليهلهلوا بسعادهويخرج الطبيب بعد ان طمئنهم علي حالتها وعلي الصبي
وبعد ان افاقت حور من مخدر العمليه كانوا جميعهم جلسون بغرفتها يهنوئها وبعد ان غادروا
سليم وهو يقبل يديها بعشق
الف سلامه عليكي ي عمري
حور بابتسامه شاحبه قليلا
الله يسلمك هاااااا هنسميه ايه
سليم وهو يضع يديه علي وجنتها
محدش هيسميه غيرك
حور بسعاده وهي تتامل الطفل بحب
انا عايزه اسميه ادهم
سليم وهو يضمهم وينظر للطفل الذي اخذ عينان حور الزرقاء بحب
اهلا بالاستاذ ادهم سليم الشرقاوي
وبعد مرور خمس سنوات 
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الرابعه
بعد مرور خمس سنوات 
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
استيقظ سليم ليشعر بحمل خفيف فوقه ليجدها حور ليبسم بحب عليها فهي لا تستطيع النوم الا باحضانه لينظر لها بعشق فهي من اتت بالسعاده الي حياته وجعلته اب لطفلين في غايه الجمال ليقترب منها ويقبل كلا وجنتيها الحمراء
سليم بعشق وهو يحدق في هيأتها الملائكيه
بحبك
ليبعدها عنه بخفه ويذهب كي يستعد للذهاب لشركته وبعد قليل كان يقف امام المراه وهو مرتدي احدي بدلاته الانيقه ليمسك احدي زجاجات عطره ويقطر منها عليه لينظر لنفسه بثقه عاليه لكنه يشعر بيدين صغرتين تضم خصره وتضع راسها علي ظهره ليبتسم بحب
صباح الخير ي حوري
حور بنعاس
صباح النور انتا نازل بدري ليه
سليم وهو ينظر الي ساعته
بدري ايه دا انا متاخر النهارده
ثم يردف بسخريه
تقريبا حبيبه عدتك وبقيتي تصحي متاخر زيها ي كسلانه هانم
حور بتردد وخوف
سليم
سليم وهو هائما
قلب سليم
حور بسرعه وهي تغمض عينيها
انا عايزه اقص شعري
سليم بسخريه علي طلبها
بس ي ماما
حور بتذمر
ي سليم دا طويل اوي
ليمسك شعرها ويقول بعشق
انا بحبه كدا
لتعبس بطفوله ليقبل جبينها
متفكريش تقصيه ي حور يلا غيري هدومك وانزلي افطري
حور بتسأول
انتا مش هتفطر
سليم وهو يهم بالذهاب
لا ي قلبي هفطر مع معتز سلام
ليذهب ويتركها
حور وهي تقلده بطفوله
نننننننن انابحبه كدا رخم
لتذهب تستحم ثم تردي فستان بسيط بلون الاصفر وحذاء بلون الابيض وشعرها مفرودلتتجه الي غرفه اولادها وتدخل لتجد ادهم يجلس علي المكتب ويذاكر دروسه
حور وهي تقبل وجنته
صباح الخير ي حبيبي
ادهم بحب
صباح النور ي ماما فطرتي
حور وهي تبتسم عليه
لا لسه ي قلبي
ادهم بجديه تشبه اباه
طب روحي افطري عشان تخدي الدوا
حور بتعجب مضحك
علي فكره انا اللي مامتك والله مش العكس
لينظر لها بصرامه طفوليه لتبتسم بحب
هههههه حاضر حاضر هروح افطر ي بابا ادهم
ثم تتجه للفراش الثاني بالغرفه وتقبل ابنها الاخر
حبيبي تبقي تصحي مازن وانزلوا تمام
ادهم وهو ينظر لاخاه بياس من نومه الثقيل
حاضر ي ماما
لتخرج وهي تفكر في اطفالها فادهم عمره خمس سنوات اما مازن ثلاث سنوات وكل منهما يشبهها في الملامح ولون عيناه الزرقاء لكن شخصيه ادهم تشبه سليم للغايه اما مازن فهو من اخذ طباعها الطفوليه
في فيلا زياد البحيري
كان يبحث في الفيلا عنها بكل مكان ووجهه احمر من الڠضب وومسك بيديه تيشرت انيق بلون الاسود
زياد پغضب شديد
نياااااااار انتي فاكره انك هتعرفي تستخبي مني
ليتجه نحو الصالون ليجد اهله متجمعون ليضحكوا عندما يروا تعابير وجهه الغاضبه
الاب
تم نسخ الرابط