استيقظ ذات صباح، وذهب الى الحمام ليغسل وجهه
من طبخ وتربية للأبناء هو في الأصل من بسيط وظائفها وكونك لطيفا حنونا معها لن يزيدها الا حبا وشغفا بك
وستقوم بشغلها دون أن تخبرها أنت بذلك لكنها ليست خادمة لديك وليست جارية وما تزوجتها الا لتسكن اليها وتركن اليها عند حاجتك وحزنك وألمك عد الى رشدك يا رجل وتب الى الله وعد الى زوجتك وأكرمها ولا تحزنها بعد الآن"
رن الهاتف لكنها لم ترفع السماعة أعاد الاتصال لكن لم يجب احد "قال لا بأس ربما هي مشغولة ولم تسمعه"...عاد الى المنزل مسرعا رن الجرس لكن لم يجب احد بحث عن مفتاحه لكنه نسي بان يأخذه معه في الصباح فقد خرج غاضبا
كاد يتوقف قلب زوجها من الخۏف بل إن فكرة أن يكون قد أصابها مكروه قد أرهقت ركبتيه فلم يقوى على السير أوقف "تاكسي" وذهب الى المستشفى وجد كل اهلها هناك والحزن باد على وجوههم ضن بانهم سيقابلونه پغضب
بكى الجميع پقهر والم خاصة الزوج فالمه كان أكبر لندمه ولومه لنفسه غسلتها أمها وتم ډفنها في المساء عاد الزوج الى البيت بعد أن أخذ المفتاحين من أخي زوجته المټوفية مفتاحه هو ومفتاحها دخل الى البيت فوجد المائدة مغطاة
ورأى ورقة معلقة على باب الثلاجة فتحها فوجد المكتوب " حبيبي آسفة لأني اردت منك أن تخون عادات وتقاليد مجتمعك آسفة لأني طمعت في ان تخرج عن تحجر قلوب الرجال الشرقيين في مجتمعك وان تسمعني قليلا من كلام الغزل
أن تعانقني وتقولي لي بأنك تحبني أن لا تغسل وجهك من خربشاتي الليلة فتضحك وتقول لي سأخرج هكذا الى العمل ولا يهمني سخرية الآخرين مني سامحني لأني اردت منك أن تعاملني على قدر عقلي الطفولي وقلبي الذي لا زال صغيرا لم يكبر مع الحياة...
نظر الى المائدة وبعثرها في كل مكان وجلس أرضا يبكي
بصړاخ ويقول ماذا فعلت يا حبيبتي قتلتك بيدي سامحيني..!!!