استيقظ ذات صباح، وذهب الى الحمام ليغسل وجهه
المحتويات
استيقظ ذات صباح وذهب الى الحمام ليغسل وجهه نظر في المرآة فإذا بوجهه مليء بالرسومات بمختلف الألوان كانت زوجته الصغيرة المچنونة الطفولية والبريئة القلب قد خربشت قليلا على وجهه النائم كانت قد فعلت ذلك بحب كبير
طامعة أن تضحك في الصباح قليلا عليه فيركض خلفها يمسكها ثم يعانقها بقوة ويخبرها بأنه يحبها ثم يضحكا على وجهه طيلة اليومهكذا كانت تحلم تلك المسكينة حينما فعلت ذلك في الليلة الماضيةغسل وجهه وهو غاضب
ابتسمت ضنت بأنه سيضحك في وجهها ويعاتبها معاتبة الأطفال الصغار لكنه صړخ في وجهها وصفعها حتى طرحها أرضا "أنا لم أتزوجك لألعب معك أنا رجل ولست طفلا صغيرا تزوجت لأكون أسرة
قال هذا وهو ېصرخ في وجه المسكينة ثم قال لها وهي تبكي " اليوم سأعزم أصحابي الى الغداء أريد أن يكون كل شيء جاهزا عندما أحضر هل فهمت ويا ويلك اذا وجدت نقصا منك " وخرج وهو يرى نفسه السيد الآمر الناهي في البيت
تسرع في تحضير طعام الغداء والدموع لا تفارق مقلتيها لم يكفه كونه فعل ما فعل
بل قص على أحد رفاقه ما حدث في الصباح وهو يضحك ويقول "قال حب ورومنسية زوجية قال هكذا يجب معاملة النساء يا صاحبي وإلا فإنها لن تتعلم المسؤولية أبدا ولن تكون أما صالحة عليها أن تعلم أن الزواج ليس كما تشاهده وتقرأ عنه
أهكذا يكون الزوج الصالح أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول 'رفقا بالقوارير فهي كاقارورة المصنوعة من الزجاج عليك أن تعاملها برفق وأن تحن عليها وأن تكون لطيفا معها تداعبها ولا تكسر بخاطرها
أما علمت أنه قال صلى الله عليه وسلم. الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة ويحك يا رجل ما ذكرته قبل قليل
متابعة القراءة