روايه للكاتب اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز


أعدك مفتحش بقى لحد ما اوصلك الشركه
مرغمه جلست سادين فى المقعد الخلفى للسياره تحدق بالسائق الماهر الذى يقود السياره بحنكه متعديآ كل السيارات الأخرى
لم يفتح الشخص الملثم فمه حتى وصلو الشركه عندما نزلت سادين
تحرك الشخص بسيارته بسرعه من نفس الطريق الذى حضرو منه
طلعت سادين مكتبها وجسدها كله بيرتعش مش قادره تمسك نفسها من الخۏف والړعب

طلبت فنجان قهوه وقبل ما تشربه لقيت قدامها على المكتب اعلان بيع مصنع رعد اكرم فى مزاد علنى
شخص قدملها فى المزاد بأسمها ودفع المصاريف
سادين اميره
هند
مين جاب العرض دا هنا
بصت هند واميره لبعضهم احنا مشوفناش حد دخل المكتب يا سادين
لمن مش دا إلى كان شاغل سادين إلى كان شاغلها اكتر مين الشخص إلى انقذها
وانقذها ليه
وهل دا حارسى الغامض امتعضت سادين لهذه الفكره حارسى الغامض لازم يكون لطيف لكن الشخص دا كان حازم
بصت سادين على دراعها لسه قبضته القويه معلمه فيها
شاهنده ها عملت ايه يا جعفر طمنى
البنت هربت يا هانم فيه شخص كان بيساعدها وكان منتظرنا فى المقبر
بتقول ايه صړخت شاهنده بصوتها الفاحش يعنى ايه هربت انا كنت حاطه آملى تخلص منها!
زى ما بقلك يا هانم فيه شخص بيساعدها وشخص ذكى كمان انا بدأت أشك فى الموضوع ده
تشك ازاى يا جعفر
حاسس ان البنت دى عارفه الماضى وواخدها احتياطتها كويس
مفيش الكلام ده انت خلاص راحت عليك يا جعفر انا اديتك فرصتين وانت فشلت
ياهانم يا هانم قفلت شاهنده الخط فى وش جعفر
لما اتقفل الخط شاهنده فضلت ساكته وسارحه لمدة خمس دقايق انا مش غبيه ولا عبيطه
فيه شخص بيساعد سادين فعلا شخص بيعرف تحركاتها وافكارى
سابق بخطوه لازم اعرف الشخص ده لو عرفته هولع فيه حى
اقسم بالله لۏلع فيه حى
بذاكرتها الخبيثه راجعت شاهنده الايام الماضيه إلى كان فيها غريب
بسرعه ظهر قدامها صورت الشخص إلى كان واقف على الناصيه التانيه من الفيلا
كانت بتشوفه كل يوم بيبيع حاجات ظهر فجأه من اكتر من شهر
ازاى يا شاهنده فاتت عليكى حاجه زى كده
كلمت جعفر تانى اديته مواصفات اسامه وطلبت منه يجيبه من تحت الأرض قبل ما صبرها ينفد
بعد إلى حصل سادين كانت محتاجه تفسيرات وكان قدامها فكرتين فى دماغها
الأولى ان الشخص الملثم إلى انقذها هيراسلها ويشرح ليها كل حاجه ورغم حلاوة الفكره الا ان سادين كانت بتحاول تهرب منها خاېفه انها تتحقق
الفكره التانيه ودى المحببه لقلبها ان الشخص ده ميرسلش اى كلمه ليها عندها ستتأكد انه حارسها الغامض هكذا تتخيله حازم قليل الكلام
والأن عرفت انه ربما شخص وسيم
التساؤلات الملحه مع شخص خيالى بطبعه زى سادين عملتلها قلق عام
صمتت سادين لدقيقه تعيد الأحداث فى عقلها قبل أن تبتسم
ومين غيره كان عارف انى فى المقبر انه حارسى الغامض
سندت سادين خدها بأيدها وسرحت نسيت الشغل المشاكل محاولة القټل الوشيكه
عقلها تبلد الا من فكره واحده هيبعت رساله ولا لا
فضل القلق راكبها لحد ما روحت الفيلا اول ما شاهنده لمحتها ولعت ڼار
هى البنت دى مش هتغور فى مصېبه كل ما ارتبلها حاجه تطلع منها من غير ما يحصلها حاجه
الظاهر لازم اعمل كل حاجه بايدى شاهنده ازيك يا سادين يا بنتى عامله ايه
الحمد لله بخير يا عمتى
عايزه اطلب منك طلب يا سادين ممكن
طبعا اتفضلى! 
انا بترجاكى تسامحينى انا كنت غضبانه ومش على طبيعتى مش عارفه ازاى طلبت منك تبيعى الشركه وتضيعى كل فلوسك
انا اسفه
محصلش حاجه يا عمتى انا لو كان معايا فلوس مكنتش هتأخر عن رعد
ربنا يوسع عليكى يا بنتى كمان وكمان
طلعت سادين على غرفتها مش مرتاحه من نبرة شاهنده شاهنده المتسلطه مش ممكن تتغير للدرجه دى
مش لازم أقع فى نفس الغلط مرتين حارسى الغامض قال متثقيش فى حد غير نفسك
قفلت غرفتها كويس خدت شاور وريحت جسمها على السرير
الرساله موصلتش
سادين كانت سعيده افتراضها طلع صح
مسكت التليفون حارسى الغامض حارسى الغامض انا عارفه انك تقيل
لكن ازاى متبعتش لحد دلوقتى رساله تطمن بيها على
اينعم انت انقذتني من المت لكن كان لازم تكون أنيق وتبعت رساله
تطمن عليه فضلت سادين مستنيه الرساله لحد ما نامت
فى مكان آخر
جلس الشاب الملثم بعد ما أدرك ان الخطړ انزاح عن سادين لسه بيأنب نفسه انه جذبها بقوه وۏجع ايدها
كان لازم يكون أفضل من كده لكن الموقف كان ملح وسادين ما اديتهوش فرصه
كان بيسأل نفسه يا ترى زعلانه منه
رفع فنجان القهوه على بقه من حقها تكون زعلانه دا حتى مفتكرتش ابعت رساله تشكره فيها
لكن لحظه ازاى هتعرف انك نفس الشخص إلى حذرتها من شاهنده
ممكن دلوقتى بتفكر انك شخص غريب او حتى أجير لشخص تانى
عشان كده خاېفه منك
ازاى اعرفها انى نفس الشخص وكل غرضى انها تكون فى آمان
مسك التليفون كتب رساله
اغفرى لى فغلتى الحمقاء انتى أرق من اعاملك بنفس الطريقه
انا اسف
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
مسح الرساله بسرعه ممكن تفتكرها رسالة معاكسه
كتب رساله تانى
لما عرفت انك فى
 

تم نسخ الرابط