روايه للكاتب اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز


ورعد مشى
فهد بعد ما رعد رحل صړخ اسامه
ظهر اسامه من ورا الستاره صورت كل حاجه
صورتها صوت وصوره بدقه مثاليه
أبتسم فهد بسخريه كده تمام.
أمشى انت يا اسامه وفتح عنيك الايام إلى جايه مش عايز اى أخطاء ومتنساش تحط البنت المشوهه دى تحت عينك مش عارف انا مش مستريح ليها ليه
يعنى حت بت غلبانه يا فهد هتعمل ايه
انت مش فاهم حاجه يا أسامه انا مش مهتم بيها انا عايز اعرف سر كره شاهنده ليها!!

انغلق باب مكتب فهد بص للكشوف إلى قدامه وهو بيبتسم كده رعد خد حقه من مكسب البضاعه بما يرضى الله
طلع تليفونه وكلم شاهنده
ازيك شاهنده 
شاهنده كويسه ملكش دعوه
فهد انت لسه مفهمتيش شاهنده ولا عمرى هفهم ولا يمكن اسمح لوغد زيك يتحكم فيا
فهد بنبره مسليه شاهنده بصى فى ساعتك!
بعد نص ساعه تكونى فى شقتى
شاهنده فتحت بقها ټشتم فهد قفل السكه
كان فيه مكالمه أنتظار ردت عليها
رعد ماما انا اخدت الفلوس فهد طلع راجل جدا
شاهنده بجد
بجد يا ماما
انت مضيت على شيكات يا رعد
لا ما مضتش على حاجه بقلك طلع راجل جدا
الفلوس معايا انا هروح الشركه
خدت كام يا رعد ٢٠ مليون يا ماما
قفلت شاهنده المكالمه وابتسمت غيرت هدومها وطلعت على شقة فهد
بعد نص ساعه فهد وصل
دخل الشقه عادى شاهنده انت مش متفاجيء انك شوفتنى
فهد لا
يعنى كنت متأكد انى جايه
فهد وهو بيبص فى عنين شاهنده ايوه
على فكره لو لبستى فستان طويل هيبان فيكى احلى من التنوره إلقصيره دى!
ابتسمت شاهنده انت كمان هتلبسنى على مزاجك
فهد بحركه مفاجأه جذب شاهنده ناحيته وباسها
حاولت شاهنده تتملص من قبضته فشلت

استسلمت شاهنده توقفت عن المقاومه لكن فهد سابها وقعد على الأريكه
انت فاكر عشان أديت الفلوس لرعد هتفتكر نفسك ملكتنى
وبكل وقاحه وهى بتمسح خدهاقالت انت ملكش عندنا حاجه
بلاش يا شاهنده النغمه دى
المسرحيه خلصت يا فهد هاها انا كنت بسايرك عشان الفلوس
والفلوس خلاص بقت معانا سلام يا راجل
مشت شاهنده بخطوات بطيئه ناحيت باب الشقه متوقعه فهد يجرى وراها
يجبرها على البقاء
فهد فضل فى مكانه ېدخن سيجارته من غير ما يبص عليها يبتسم بسخريه مقننه ستعود حتمآ كل أنثى مهما كانت حماقتها تحتاج لرجل رجل يشعرها بانوثتها يخرج كل ذلك من داخلها يخضعها بالطريقه التى يحبها ولا يساير تحايلاتها لا يتلفت لتطلعاتها بل يرغمها ان تحب ما يحبه
واصلت شاهنده سيرها البطيء خرجت من الشقه نزلت على الشارع كل ده متوقعه قبضة فهد القويه لكن أحلامها تبخرت
تلا بابا فهد عايز يقابلك
معاذ الشمرى عايز يقابلنى ليه
تلا بفرحه عايز يطلب ايدى منك
معاذ الشمرى بعصبيه انتى اتجننتى يا بنت فهد مين ده إلى يخطبك
فهد زى واحد من رجالتى ومش من مستواكى! 
لكن انا عايزاه يا بابا انت مش ممكن تقف فى طريق سعادتى
اطلعى غرفتك ومش عايز اشوف وشك تانى النهرده يلا بسرعه
معاذ الشمرى مش فاضل غير حتت عيل من غير اصل يناسب معاذ الشمرى!
اميره بفرحه سادين العميل طلب يتعامل معانا تانى بيقول ان شركتنا محترمه وكل حاجه تمام
سادين فيه حد غيره وصل الشركه
هند وهى بتاكل ساندوتش طعميه ولا مفيش حد غيره
سادين بقالنا شهر تحصلنا على عميل واحد دا مش هيدينا مقدره على التفاوض بخصوص الأسعار
اميره لكن احنا حققنا مكسب كمان!
سادين لكن انا احلامى اكبر من كده شركه كبيره ليها شنه ورنه
انا هروح دلوقتى وانتم خلو بالكم.
وصلت سادين الفيلادماغها كانت ھتنفجر من التفكير دخلت غرفتها بشرود ونسيت تقفل الباب
خدت شاور وغيرت هدومها كل يوم بتحس نفسها بتكبر فى العمر رغم أنها بنت ٢٣ سنه خاېفه التجاعيد تملى وشها قبل ما تقابل الراجل إلى يستحقها
أحلامها ليست مستحيله ولا خياليه فقط رجل يفهمها وسرحت فى أفكارها أمام المرآه ليه الحياه دايمآ صعبه ليه مش بتدينا حقنا من غير لف ودوران
سرحت شعرها لمده طويله كانت اشترت هدوم جديده وعايزه تجربها
طلعت الهدوم فساتين واسعه سدالات هدوم خاصه شعرت بضيق رمت كل حاجه على جنب كل ده ملوش لازمه ملوش فايده
شغلت موسيقى هاديه وحطت السماعات فى ودنها دخلت ركن الرسم وطلعت لوحه قررت تخرج كل تساؤلتها فى الرسم
انفتح باب الغرفه دون أن تشعر
شاهنده بعد ما ركبت عربيتها وهى فى كامل الضيق مكنتش عارفه نفسها مخنوقه ليه
خرجت تليفونها واجرت مكالمه
جعفر نفذ.
المرأه لا يمكن أن تنسى اول شخص.
كانت الشقه لازالت مفتوحه عندما دلف جعفر وزميله شقة فهد ملثمين وكل واحد فيهم فى ايده مسډس بكاتم صوت مجرمين على أصوله فهد كان قاعد على الأريكه ولسه السېجاره فى ايده متحركش من مكانه عاين جعفر الموقف فيه حاجه غريبه هدوء فهد مرعب رغم كده صوب مسدسه على فهد طول عمره ما فشلش فى اى چريمه قام بيها
اسمه البريمو فى عالم الاجرام اتأخرتم ليه انا مستنيكم من زمان سألهم فهد وهو بيبص قدامه
حاله غريبه بيواجهها جعفر شخص مېت يلقى مزحه
ثم انطلق وابل من الړصاص
فى الطريق
 

تم نسخ الرابط