رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة

موقع أيام نيوز

 

الظابط كان واقف في جنب و بدء يشغل التسجيل… اول ماشفتة دخل الاوضة وقرب من سريري و بعدين طلع نفس الحقنة اللي الظابط لقاها في اوضتي من جيبة و انا حسيت اني بشوف فيلم ړعب … بس المص.يبة مكنتش هنا … لما لقيتة متنح في وشي و بعدين بعد بعنية لباقي جسمي لمدة دقيقة تقريباً ڠصب عني حضنت دراع احمد بخۏف … مرعوبة من اللي جاي …. !!!! انا حاسة اني هنهار تاني وهقع الحيوان دة بيمد ايده!!!! … لقيت احمد في اللقطة دة حسيت بيه عضلاته بتتشنج تحت ايدي … بصيت على وشه لقيت عنية مبرقه پغضب للشاشة.. و ايدة بتعصر صوابعة من كتر الضغط عليها … بصيت تاني عالشاشه !!!!ڠصب عني خرجت شهقة مني خلت الظابط يلتفتلي بس احمد كانت عنية لسه عالشاشه باصصلها بملامح و تعبيرات اول مرة اشوفها على وشة …. الحي.وان بدء يفك زراير بيجامتي و بعدين!!!! اتنهدت براحة وكاني كنت ه.موټ وفاجأة اتكتبلي عمر جديد وسبت دراع احمد بعد ما كنت بعصرة في ايدي من الخۏف بدون قصد لما لقيت احمد دخل الاوضة فاجأة قبل الحيوان ڈم ..ا يكمل اللي كان هيعمله.تستمر القصة أدناه _ الحمد لله…تنهيدة خرجت مني براحة و انا بخبي وشي و دموعي في دراعة ._ كويس قوي … كدة انتوا اكيد بقيتوا اهدا من الاول … ونقدر نتكلمالا احمد معتقدش هدي ابداً… فضل باصص بنفس نظرتة للشاشة وكانه في دنيا تانية… وبجد ملامحة مخوفاني.احمد قرر في الليلة دي اننا نسيب المستشفى من غير حتى ما نبلغ الدكتورة… قالي انه مينفعش افضل هنا بعد اللي حصلمن وقت ما جينا تقريباً و هو واخدني في حضنة وساكت .. كنت حطة دماغي على صدرة و حاسة بكل حركة وكل نفس وتنهيدة كانها نار طالعة منه … تقريبا كانه مش معايا… مفيش غير ايدة اللي بتتحرك على شعري بس هي اللي محسساني انه لسة دريان اني معاه فعلا وفي حضنةرفعت وشي ابصلة لقيتة برضه سرحان وملامحة وتعبيرات وشه لسه تخض حطيت ايدي على صدرة و اتكلمت بصوت هادي احاول اخفف من غضبه واحساسة دلوقتي.. انا عارفه ان احمد بيحبني وبيغير عليا غيرة شفتها قبل كدة في كذا حاجه سابقة … دة لو لقى حد بيبصلي و انا لابسه فستان معين يقلع الجاكت اللي لابسه ويغرقني بيه و يتنرفز عليا باني ملبسوش تاني… حتى لما اكون رافعة شعري بحب شكلي كدة وهو عارف.. لو حد بصلي القيه قرب يهمسلي في ودني اني المه و كلمني قبل كدة في موضوع اني اتحجب زي ريم ومريم … بس دة كله كوم و إللي حصل النهاردة كوم تاني … _ احمد ….تقريبا مسمعنيش فضل علي نفس الوضع باصص قدامة وهو مش شايف اصلا من سرحانهحركت ايدي براحة على صدرة انبهه بوجودي 

 _ أحمد …اخيرا فاق من توهانه وبصلي … بصلي شويه كتير لا كتير قوي لدرجة اني بصتلة احاول اقرا عنيه … ياترى جوا دماغة دلوقتي فيه ايه عامل فيه كدة .. اومال بس لو كان حصل حاجة كانت حالته هتبقى عامله ازاي بسلقيتة فاجأة قرب وشه من وشي و همسلي بمنتهى الهدوء و التعب في الصوت _ نعم!_ مالك … من وقت ما جينا وانت ساكت … الحمد لله محصلش حاجه.. لية بقى حالتك كدة من وقتهافضل ساكت برضه يبصلي وبس _ احمد ليه ساكت … الحمد لله اهو هياخد جزاته وهيتحبس ومش بتهمه واحدة بتهمتين الظابط قال يودوا في داهيه و ميخرجش منها دلوقتي خالص … ايه بقى يا احمد مالك .. انا مش عايزه أشوفك كدة … احمد في ايه؟بصلي شويه وبعدين مرر ايدة في شعري تاني و اتكلم بتعب_ من اول مرة شفته فيها في المستشفى وانا حسيت في نظرته انه مستكترك عليا و عينة كانت هتطلع عليكي .. مش عارف ازاي سمحتله يمشى قبل ما اصفيهاله عشان ميشوفكيش بيها تاني .تستمر القصة أدناهغصب عني ابتسمت رغم الألم اللي بيتكلم بيه بس انا فعلا مبسوطة وانا شايفه في عنيه حبه و خوفه وغيرته عليا .. كمل كلامه وايده لسه في شعري _ بتضحكي على ايه … انتي متعرفيش انا جوايا ايه دلوقتي من وقت ما شفتة بيلمسك في الفيديوابتسمت اكتر وايدي بتلعب في زراير بيجامته _ احمد … بتغير بتحبني و تخاف عليا قوي كدة ؟ لقيتة اتنهد _ مش عارف اعمل ايه … لو أطول اخبيكي و محدش يشوفك غيري .. والله اعملها …. مش عارف ليه انتوا بتعملوا فينا كدة .. ليه متخلقتوش تكونوا بتختفوا ومتظهروش بس غير للي بيحبوكوا .ضحكت على كلامة و لقيتني بتنهد انا كمان و بعدين اتعدلت و بقى وشي فوق وشه و بلعب برجلي في الهوا بمتعه بكلامه اللي دخل قلبي دة _ تخيل كدة لو كنت بختفي و محدش يشوفني غيرك كنت هتعمل ايه؟بصلي تاني وهو نايم كدة وساند ضهره للسرير و بعدين شدني بايديه عليه اكتر _ كانت هتبقى راحة غريبه … غير الغلب اللي انا فيه دلوقتي.حطيت ايدي الاتنين تحت ضهره كاني حضناه و لسه بلعب برجلي في الهوا 

 

تم نسخ الرابط