رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة

موقع أيام نيوز

 

مردتش عليه … ايه الحل دة … يعني كدة كدة هنتفرق ومش هبقى معاك .. سبته وروحت للدولاب بتوهان وغيرت هدومي وبعدين قربت من السرير ونمت مكاني من سكات … _ سيرين … موافقه عالحل دة ؟ بعد شوية توهه هزيت راسي بمعنى أيوا… وانا مش عارفه ايوا على ايه بالظبط .. بس واضح انها حاجة وچشه _ مؤقتاً لحد ما .. ما.. ربنا يقدم اللي فيه الخير. هو نفسه مش عارف لحد امتى … طب لحد امتى هنفضل مع بعض … متجوزين… يعني يوم طلاقنا اللي فكرني بيه النهاردة هييجي امتى كدة!! قربت منه وحطيت راسي على صدرة انا المرادي بهم .. لقيته ريح ضهرة وضمني ليه اكتر وحسيت بشڤايڤه على جبهتي وبعدين ضمني بدراعة اكتر ودقايق وحسيت ان نفسه انتظم عرفت انه نام فعلا من التعب واللف طول النهار. قومت براحة من جنبه واخدت تليفوني وخرجت من الاوضة… فضلت اتمشى في الشقه بحيره .. اعصر دماغي ممكن اكلم مين يساعدة … ازاي القيله شغل بسرعة كلمت واحد صاحب بابا من زمان واكيد هيساعدني _ الو … ازي حضرتك يا انكل معتز .. انا سيرين بهجت. _ الله يسلم حضرتك.. شكرا … من فضلك يا انكل كنت قاصدة حضرتك في … في شغل ..وظيفة . _ لأ مش ليا ل..ل ..لجوزي . _ ايه … وهو ماله دة .. وهيزعل من حضرتك ليه .. هما قايلين عني ليك ايه بالظبط!! _ عايزني الجأله ليه هو عايز مني ايه بعد اللي عمله .. ما حضرتك عارف هما اخدوا مني الشركة ازاي وعملوا معايا ايه _ خلاص يا انكل .. شكرا .. وانا بعتذر عالمكالمه دي . فضلت اعيط بعد المكالمة دي كتير قوي .. هو انا عملتلهم ايه عشان يعملوا معايا كدة . بعد لحظه افتكرت احمد … كلمت كذا حد تاني… منهم كتير مردش عليا ومنهم كان كلامة اقسى من كلام انكل معتز . طب اعمل ايه يا ربي .. انا كان نفسي اساعده قوي واحاول اعملة حاجة . 

 _ سيرين!!! بصيت ورايا لقيته واقف عند الاوضة وبيبصلي باستغراب وبعدين قرب مني وبص للتليفون في ايدي _ كنتي بتكلمي مين دلوقتي ؟ _ دي..دي الدكتورة بتاعتي.. كنت باخد منها معاد عشان هاروحلها بكرة ان شاء الله. _ عشاان موضوع الخلفة برضه. _ ايوا يا احمد … هو يعني في موضوع غيره. لقيته قربني منه وبعدين قالي بحنان _ هتروحي بكرة امتي. _ يعني على نص اليوم كدة . _ هاجي معاكي … عشان اطمن عليكي وعلى حالتك . بصتله وبعدين هزيت راسي بابتسامه مهزوزة لقيته قرب مني _ يلا ندخل اوضتنا … وياريت متقوميش من جنبي تاني . ابتسمت ليه وفعلا دخلنا اوضتنا … وفعلا ما نمش الا لما حط راسه في حضني وفضل ضاممني بدراعة جامد .. حسيت انه خايف يصحى تاني ميلقنيش جنبه .. فضلت احرك ايدي في شعره وانا محتارة وبفكر … واضح ان مفيش حل غير دة يا اما نطلق زي ما قال يا اما نفترق واروح اعيش في البلد وهو هنا. يتبع… _ألو … ايوا يا احمد انت فين.. انا جهزت الغدا ومستنياك عشان نروح سوا زي ما قولتلي…. طب يلا الليل دخل علينا _ طيب يلا .. مستنياك. دخلت المطبخ عشان احط الاكل واجهزة على ما ييجي … وانا حيرانة وبفكر … يا ترى الدكتورة هتقولنا ان انا حامل ولا لسه … 

 

تم نسخ الرابط