رواية احببتها ولكن هي رفضت حبي

موقع أيام نيوز

خالد :تتجوزيني

ضحكت حنين ثم نظرت له بسخرية “انت تتجوزني انا

خالد :ومالي انا يا حنين “بطلي اسلوبك ده وأتكلمي عدل

صړخت حنين في وجه ‘ مالك انت مش عارف مالك

بزمتك مش عارف نفسك

خالد :طيب عرفيني مالي

حنين : اعرفك ايه “يعني مش عارف انك قاسي معندكش رحمة متعرفش ربنا وفوق كل ده مغتصب

ثم قالت بصرامة “انا مبتجوزش مغتصب يا خالد

مبتجوزش الي اغت.صبني وداس علي شرفي

جزبها خالد من وسطها الي حضڼه ثم قال

ومين قالك ان انا متغت.صب

حنين : وهيا تصرخ في وجه ” مين قالي ازاي

انت ايه يا اخي دنتا الي مغتص.بني

جزبها خالد اكثر الي حضڼه ثم قال وهو مسلط عيونة في عيناها ” انتي لسه زي ما انتي يا حنين

انا ملمستكيش ولا لمست شعرا منك.

انا مغتصبت.كييييييييييش………

ابتعدت حنين عنه بعد ما حررها من قبضته

خالد: ساكتة ليه مش مصدقاني

حنين : أيوة مش مصدقاك “انت فكرني عبيطة ولا هبلا عشان اصدق كدبتك دي يا خالد

خالد :٠ انا مش محتاج اكدب عليكي يا حنين انا لما بعوز حاجة بخدها وموضوع جوزنا ده مفروغ منه هتجوزك يعني هتجوزك ثم اقترب منها ” حتي لو اضطريت اغت.صبك بجد عشان متكونيش الا ليا وبس

دفعته حنين بقوة ثم صړخت :
لو قربت مني أو حولت يا خالد صدقني المرادي هقت.لك بجد

خالد : انتي ليه مش عايزة تفهمي ولا تصدقي ليه يا حنين ليه

حنين : عشان انت انسان كداب ومخادع ” ازاي عايز توهمني انك مقربتش مني ها ازاي وانا شوفت بنفسي
شرفي الي دوست عليه يا خالد

خالد : مكنش حقيقي كل ده خدعة مني ” لما حولت اعتدي عليكي كان في نيتي اخوفك بس لقيتك أغمي عليكي “شيطان لعب في عقلي وقولت أن اكتر حاجة هتخلي احمد يرجع هو ده “أن اوهمك أن اغتص.بتك واوهمه هو كمان “صورتك صور في حضني بس مجرد صور وبس والله ما قربت منك ولا لمست شعرا منك

وضعت حنين يداها علي وجها بتوتر ثم قالت وهيا تبتسم بسخرية ‘ واغتص.ابك هنا في سرير ده

خالد : نفس الحكاية يا حنين “انتي ليه مش عايزة تصدقيني

حنين : انا لا هصدقك ولا عمر هصدقك … انسي اني اصدق كدبتك دي “ثم اقتربت منه وهيا تنظر في عيناه ” انا متأكدة انك عملتها *اوعي تفتكر أن هصدق انك بتحبني وانك برئئ لا يا خالد كل ده قناع عشان تأزيني وتأزي اخويا

صـ،ـرخ خالد في وجها ‘اعملك ايه عشان تصدقيني

حنين : متعملش حاجة ابعد عني خالص

ابتعدت حنين لكي تخرج من الغرفة “امسكها خالد ثم حملها بقوة الي الفراش

وصلت سيارة الإسعاف الي مستشفي في مدينة القاهرة
اخذو فايز الي غرفة الفحص بينمي ظالت نهال وأحمد ومنهم في الخارج ينتظرونة
اقترب احمد من زوجته ثم سألها :

ممكن اعرف ايه الي حصل يخلي جدك يتعب كده

نهال “ببکاء” معرفش معرفش يا احمد

احمد ؛هو ايه الي متعرفيش يا نهال “انا وبابا سبني جدك كويس جدا “وانتي اصلا شكلك كان متغير بعد تليفون
محبتش اعلق علي شكلك سعتها بس انا دلوقتي متأكد أن في حاجة ” ثم كمل بتحزير “لو الموضوع يخص حنين وانتي مخبية عني صدقيني

قطعتة نهال وهيا تصرخ من بکاء : حړام عليك يا احمد حړام انا في ايه ولا ايه “جدي بيموت جوة وانت بدل متهديني وتقف جمبي لا بتوترني اكتر

اقترب منعم منهم ثم رتب علي كتف نهال
معلش يا نهال يا بنتي احمد ميقصدش هو بس قلقان علي اخته “هو اكيد مراعي الي انتي فيه

احمد : لا يا بابا هيا فاهمة كويس زي ما هيا في ظروف انا في ظروف العن انا اختي مختفية والي متهم في خطفها اخوها البيه الي بنتصل به ومبيردش علينا حتي

تعالي صوت منعم پغضب :احمد اسكت خالص حنين أن شاء الله هنلقيها ثم نظر لنهال الذي كانت تبكي متقلقيش يا بنتي أن شاء جدك هيبقي كويس وبخير

تم نسخ الرابط