رواية احببتها ولكن هي رفضت حبي

موقع أيام نيوز

‏نظر خالد الي الغطاء الموضوع عليها لكي تداري چسـدها   العا.ري

‏تنهد خالد بضيق ثم قام لكي يغادر الغرفة

‏وضعت حنين يداها علي وجها لكي تستكمل بكأها والمها وجرها من هذا الو.حش القاسي

‏اخذ خالد الاكياس من عامل الدلفيري ثم اغلق الباب جيدا “وضع الاكياس علي طاولة ثم نداها بصوته الصارم عليها لكي تاكل معه

‏نفخ بضيق من تصرفتها الطفولية ” ودخل الي الغرفه ليري ماذا تفعل ..

‏وقف عاصم ينظر لها بصد@مة ثم اقترب منها بخطوات

‏هادئة “حنين انتي بتعملي ايه

‏مسحت حنين دموعها ثم قالت وهيا تشهق من بکاء

‏ابعد عني ومتقربش والا والله هرمي نفسي

‏كتم خالد غضبه ثم اقترب منها خطوة “انزلي يا حنين

‏اقتربت حنين من شرفة اكثر ثم وضعت قدم عليها

‏صـ،ـرخ خالد بخۏف ‘هتقعي يا مجڼونة انتي عارفة احنا في الدور كام “انزلي يا حنين وبطلي چنان

‏حنين: ملكش دعوة بيا “عايز مني سبني بقي يا اخي

‏سبني اموت وامسح عاري “مش هديك الفرصة انك تكسر اخويا يا خالد مش هخليك تشمت فيهم

‏خالد :هو فين اخوكي ده لو كان بيحبك بجد كان جه خلصك مني “بس لحد دلوقتي مفتحش تليفونة ولا هان يفتح تليفونة ولا حتي يطمن عليكي

‏حنين: انت ايه يا اخي شي.طان شي.طان حړام عليك حړام

‏اقترب خالد وهو يتحدث”طيب انزلي وانا اوعدك مش هقرب منك تاني

‏حنين:انت كداب انت الي زيك ملهوش وعد ولا كلمة

‏خالد: اسمعي بقي انا ممكن اخليكي تموتي عادي بس الي هيخسر انتي مش انا ‘انتي الي ھټموت ي کافرة يا حنين عارفة يعني ايه کافرة

‏انفجرت حنين من بکاء وهيا تنظر من شرفة ” انا تعبت تعبت ثم صړخت عندما حملها خالد بعيد عن الشرفة ثم

‏دفعها خالد علي الفراش وهو ينفعل عليها “انتي مجڼونة

‏حنين : اه مجڼونة وانت السبب منك الله

‏اقترب منها ثم قال ” الشباك ده هيتقفل خالص

‏مشوفكيش تقربي منه ” هانت يا حنين كلها فترة

‏واخوكي ينزل وسعتها هسيبك للابد ثم

‏ابتعد عنها وأكمل بصرامة ‘يلا عشان تكلي

‏ابعدت حنين وجها عنه “مش عايزة اكل

‏خالد :عنك مكلتي “احسن بردو قومي معايا

‏حنين :اقوم علي فين

‏اقترب خالد وهو يحملها للخارج “انتي هتفضلي قدام عيني لحد ما اقفلك اي حاجة ممكن تجنني وتأزي نفسك بيها يا مجڼونة ثم حملها خالد ووضعها علي الأريكة وجلس بجوارها

ثم قال بصرامة “مسمعش عياطك خالص والا

‏كتمت حنين بكئها ثم سلطط انظرها الي التلفاز

اقترب خالد من هاتفة الذي كان يرن اثناء شجارة مع حنين ‘اتسعت عيونة عندما رئي رقم

أخته نهال …………

وضع خالد الهاتف علي إذنه وقال : نهاااال

نهال پغضب : وديت حنين فين يا خالد الحركه الز.باله دي ميعملهاش غيرك انت سيبها يا خالد بالله عليك البنت ملهاش زنب

رد خالد بضحكه شيط.انيه : مش هسبها الا أما تيجو لحد عندي انتي وجوزك واعرف انت.قم منكم كويس

نهال :هاجي يا خالد هاجي بس وحياه مروان متقرب منها ولا تلمسها احنا حجزنا اول طياره نازله مصر بعد اسبوع ..

قفل خالد السكه وهو يبتسم الي

حنين اللي واقفه وسامعه كل كلامهم …

حنين:دي نهال صح مش كده هيا رجعت

خالد : لا لسه هترجع بعد اسبوع اول ما ترجع هسيبك تمشي

ذهبت حنين من جانبه لكي تذهب الي غرفتها لكن اختل توزنها بعد ما شعرت بالألم الشديد في قدميها

اقترب خالد منها لكي يسندها لكن تشنج جسد حنين بخۏف من اقترابه منها “ابعد عني .

شډها خالد لحضڼه و هو يراقب نظراتها له باستمتاع

حنين : ببکاء انت هتعمل ايه تاني حړام عليك

رفع خالد يده ليمسح دموعها ثم قال بهدوء :متقلقيش مش هعملك حاجة “انتي رجلك ورمة ومش هتعرفي تمشي عليها سبيلي نفسك خالص ونا هحاول اعالجك

نظرت حنين في عيناه ثم قالت بصوتها الطفولي : سبني انا مش عااايزة منك حاجة

تم نسخ الرابط