رواية زوجة للإيجار بقلم اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

دماغى قعدت تضر-ب تعدل، الوضع كله على بعضه غريب، قلت هستنى محمد لما يرجع وافاتحه فى الكلام إلى سمعته امبارح واطلب منه تفسير

محمد متأخرش، يدوبك ربع ساعه، كأنه كان بيقابل حد تحت العماره مش فى مكان بعيد
كان راجع متوتر وجسمه كله عرق، اول ما شافنى قال انا هاخد حمام جسمى كله ملزق

انتهزت الفرصه ومسكت تليفون محمد وقعدت افتش فى سجل المكالمات

خاصه الساعه إلى كان بيتكلم فيها امبارح، مكنش فيه مكالمات صادره ولا وارده
او كان مسحها مش عارفه

يدوبك محمد خرج من الحمام والتليفون بتاعه رن، محمد مستناش يلبس هدومه ومشى بسرعه ناحيت التليفون، خد التليفون من على الكنبه وبص فى الرقم، وبص عليه ووشه اصفر
وقال، مكالمه من الشغل يا روحى مضطر ارد عليها،

محمد مشى على أوضة النوم وقفل الباب وراه، قلبى مكنش مطمن اصلا، بسرعه وقفت ورا الباب

لازم اعرف ايه بيحصل ومحمد بيكلم مين

قصه بقلم اسماعيل موسى

فى مكالمة التليفون

محمد  _____ ايوه وصلت ، ممممم، اه، حاضر هكلمها، هيحصل ايه يعنى؟

لا معتقدش، دول مسنين مش بيقدرو يغادرو الشقه

رأيك كده؟

بس كده صعب اوى
حاضر
حاضر

مممم، فاهم، مش هينفع انا لسه راجع من بره حالا

خليها بكره، اه

بص وهمس محمد بصوت واطى جدا، انا هخرج من الشقه الساعه عشره الصبح وهسيبهالك هنا ومش هرجع غير لما تتصل بيا او اشوفك خارج

هستنى فى القهوه تحت البيت

محمد بخۏف وصوته رجع تانى، هى هتوافق
انا هخليها توافق متقلقش 
قلتلك هى ملكك

انهى محمد المكالمه انا طرت على الكنبه قبل ما يخرج من الغرفه
حتى صد-متى وخوفى مقدرتش أظهره قدامه
كنت مضطره اكتمه زى ما بنكتم كل المشاعر السيئه جوانا
كلامى عن مواجهته اختفى، لسانى كان مهزوز جوه بقى

محمد قرب منى وقعد جنبى، اول مره يعمل كده من يوم الدخله
حضنى وهمس فى ودنى وحشتينى
مقدرتش ابعد جسمى عنه، انا كنت طلبت قربه قبل كده وهو كان متوتر
سبت نفسى فى حض-نه، كان نفسى أبكى واصر-خ فهمنى يا جوزى فيه ايه؟
لكن محمد كان طبيعى لما خرج من الغرفه، انا كنت هجنن، بسمع من محمد كلام وأفعاله بتكون مختلفه

محمد قال ايه رأيك ندخل أوضة النوم؟

قلتله معلهش يا محمد خليها بالليل، اعصابى متوتره شويه

قعد محمد يضحك، امبارح كنت انا والنهرده انتى؟
اسفه حبيبى، الليل قريب مش بعيد

هتغدينا ايه؟

اتشعلقت بالكلمه مكنتش حامله ريحته ولا ملمس جسمه، جريت على المطبخ، على الاقل هناك اقدر افكر براحتى

حضرت الغدا وقعدنا ناكل ومحمد كان بيهزر ويفكرنى بأيام الخطوبه

حتى انا نفسى ضحكت ڠصب عنى من همومي

لكن محمد ما سبنيش فى حالى، كأنه تغير بقدرة قادر لشخص مهو-س بلم-سى ومدا-عبتى
حاولت بلطف ابعده لكن معرفتش محمد كان واخد جرعة شجاعه وصلت انه شلنى ودخل بيا غرفة النوم

دماغى كان هينف-جر، مش قادره الاقى حل أو نتيجه او مبرر لكل الى بيحصل معانا
كلام محمد فى التليفون كان ليه معنى واحد، محمد عايز يسبنى لشخص تانى
بمعنى أوضح اجوزنى عشان يسلمنى لشخص تانى
وهو بيحضنى افتكرت كلامه

تم نسخ الرابط