رواية زوجة للإيجار بقلم اسماعيل موسي
ضحك محمد بسخريه، رفع المس*دس فى ايده وصـ،ـرخ، نوم العسل يا هوانم
فتحت مروة عنيها لقيت محمد فى وشها بيقرب منها وعنيه مفتوحه بمتعه
فرح لما شافت محمد صړخت بعلو صوتها، كل الذكريات الوچشه مرت قدام عنيها
الزل، الاغت*صاب، الض*رب، الربط والأهانه ومعاملة الحيو*انات
صـ،ـرخ محمد شكلكم حلو والله وانتم نايمين، انا اسف انى افزعت سيادتكم
صړخت فرح زياد الحقنا يا زياد
ضحك محمد بسخريه هو ال*كلپ ده هنا كمان؟
خليه يجى عشان الحفله تحلو، لكن مروه مسكت فرح من ايدها وهمست بلاش تصرخى ولا تنادى زياد
محمد مسمعش كلام مروه عشان كده صـ،ـرخ بڠيظ بتقولى ايه يا واطي*ه
ورفع اديها وض.ربها بالقل*م ، فاكره الضـ،ـرب ده يا مروه هانم؟
انا تكتفينى يا ل *........، دا انا هشرب من د*مك
جر محمد مروه من دراعها والحارس جر فرح إلى كانت بتكبى وتصرخ
الباشا أبتسم لما شافهم، وقال مش خساره فيك الفلوس إلى بدفعها يا محمد
زقو مروه وفرح فى العربيه وانطلقو بعيد عن الهانوفيل
داخل السياره، كان محمد قاعد جنب فرح ومروه
همس محمد لفرح، مروه هتروح للباشا، لكن انتى هتكونى ملكى، الرجاله تعبانين ويستحقو مكافأه بعد المجهود إلى بذلوه
قعدت فرح تصرخ وتندب، جسمها كله بيرتعش من الخۏف، دموعها مش راضيه تقف
مروه ساكته، مستسلمه، تقريبآ أيقنت ان مفيش مفر من الباشا وان إلى هيحصل لازم يحصل
كان بتبص لفرح وعارفه كويس هيحصل فيها ايه
وصلو فيلا الباشا، مروه اجرت على غرفة نوم الباشا واتكتفت وفرح ربطوها فى المطبخ على بال ميشوفو قرار الباشا
بعد نص ساعه طلعت بنتين عند مروه وخدوها بالغ*صب على الحمام
غسلو ج*سمها وهى متك*تفه، نضفوها وعطروها وسرحو شعرها
ولبسوها قمي*ص تحتا*نى ازرق
طلبات الباشا وهواه مشيو وسابو الغرفه مفتوحه، وصل الباشا بيدخن سيجار كوبى فاخر وفى ايده كأس شمبانيا لحد ما وصل باب الغرفه
مروه كانت مرمي*ه على السرير، دافنه وشها فى الملايه
#زوجه_للايجار:
١٥
انت تحت قبضتى الحديديه حتى أرتوى منك
سحب الباشا مقعد وجلس عليه فى مواجهة الباب وهو بينفث الدچان الأزرق بأستماع
نحيب مروه كان واصل لعنده وده خلاه ينتشى أكتر، كان دايمآ الباشا يقول، إجبار شخص على البکاء امر ممتع جدا ولذيذ يعدل مزاجيتى البشعه كأننى ادخن حشيش
عارفه! ورفع الباشا صوته ،انتى سبب المتعه إلى بعشها اليومين دول
الحياه ممله جدا يا مروه ملهاش طعم من غير تحابيش
لو انتى مقررتيش الهرب والمقاومه كان ممكن اسيبك، امنحك حريتك
لكن انا بعشق التحدى
بحب ارغم الناس تنفذ الحاجات إلى بتكرهها، بستمتع بذل*هم
لأنهم ببساطه حثا*له، بينسو انه فيه أسياد وعبيد
صعاليك ملهمش قيمه، غوغائين مش بيتوقفو عن المطالبه بحقوقهم
رغم انهم سبب نكثات البلد
من صغرى كنت كل ما بشاور على حاجه تبقى عندى وبعد ما املكها تفقد قيمتها واتركها وممكن مبصش ليها تانى
وانا صغير طلبت من بابا يخلينى اضرب ابن البستانى، بابا رفض
لكن انا كنت عارف انى مش هرتاح غير لو ضـ،ـربته