رواية سيدة القمر الاسود.بقلم زينب مصطفى
المحتويات
ودول كنتي بتعملي بيهم ايه
حبيبه بتوتر وهي تنظر ارضا بحزن
كنت شرياهم ادافع بيهم عن نفسي علشان كنت برجع من الشغل متأخر وبخاف لاحد يتحرش بيا ..
رفع عمر وجهها ينظر اليها بتعاطف
طيب ليه مشترتيش صاعق او حتى بخاخ تدافعي بيه عن نفسك
حبيبه بصوت ضعيف
علشان الصاعق تمنه غالي عليا والبخاخ مكنتش بعرف استخدمه وكنت بخاف اجي ارش على الي پيتحرش بيا اغلط وارش على نفسي .. فجاتلي فكرة اني احط حاجه تقيله في شنطتي ولما احس بالخطړ اضرب الي بيهاجمني بالشنطه علطول ..
يبقى انتي مغلطيش و انا فعلا استاهل الضړب بشنطتك لاني ساعتها كنت فعلا خطړ كبير عليكي يمكن اكتر من الي كانو بيحاولوا يتحرشوا بيكي في الشارع ..
حبيبه باندفاع
متقولش على نفسك كده يا عمر انا عارفه انك بتقول كده علشان متزعلنيش بس الحقيقه اني غلط لما اتصرفت بتهور وصدقت واحد زي شريف الله يرحمه..
لا يا حبيبه انا فعلا كنت خطړ عليكي .. وبعترف اني كنت شخص سئ جدا وان كان كل تفكيري وتخطيطي كان رايح لاتجاه واحد بس.. اني اعمل بأي طريقه علاقه مؤقته معاكي ..يعني اغريكي بالفلوس او اوهمك بالحب او حتى امضيكي على عقد جواز صوري من غير ما تعرفي واجبرك تنفذيه المهم انفذ الي انا عاوزه وخصوصا اني وهمت نفسي ان انا لو عملت معاكي علاقه وخدت الي انا عاوزه منك كل الاحاسيس الغريبه والقويه الي بحسها نحيتك و مخوفاني ھتموت وتنتهي..
و عشان كده مضيتك على عقد الجواز العرفي علشان اجبرك تنفذيه لو كل الطرق التانيه اتسدت في وشي على امل ان هوسي وحبي ليكي ينتهي وارجع لعمر العملي الي مفيش حد يفرق معاه والي انا متعود عليه..
انا بحبك و مستحيل اقدر ابعد عنك
و عشان كده انا مرتاح وانا بحكيلك بصراحه عن كل الي جوايا وكلي امل يا حبيبتي انك تسامحيني وتعذري واحد عمره ما حب مايشوفك و عشان كده غلط كتير
ليستمع اليها تقول بصوت هادئ..
عمر...
نظر لها عمر وقال بتوتر ..
نعم يا حبيبتي..
حبيبه بابتسامه خجله
أنا حاسه اني جعانه اوي ..
عمر بدهشه..
ايه...
اقتربت منه حبيبه ثم ته من وجنته بتطمين بعد ان شاهدت شحوبه وتوتره وقالت برقه..
بقولك ..جعانه..بس نفسي اطبخلك الغدا بنفسي..ممكن..
ممكن يا حبيبتي بس ليه تتعبي نفسك في اكل كتير جاهز في التلاجه جوه..
ايدي النهارده..ها ممكن..
ممكن يا روح عمر اي حاجه تطلبيها هي أمر بالنسبالي..
حبيبه وقد امتلئت عينيها بدموع وحبها له..
ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا..
ابتسم عمر وهو يمسح دموعها برقه ويقول بمرح..
حبيبه بابتسامه رقيقه ..
توء ..مش اوي يعني...
ابتسم عمر
يبقى نأجل الغدا شويه وتيجي معايا في حاجات كتير لسه عاوز أعترفلك بيها..
ثم غمز بعينه وهو يتجه بها الى غرفة النوم بالاسفل..
بس عملي..
الفصل_الخامس_والعشرون
جلس عمر في غرفة مكتبه بشركته بالقاهره برفقة نادر و رؤساء كبرى شركاته التنفيذيين يتناقش معهم في خطواتهم التاليه ظهور نتيجة المناقصه ..
عمر بجديه بعد انتهاء مناقشتهم..
وبما اننا خلصنا مناقشة كل خطواتنا الجايه.. تليفونتكم واجهزة الكمبيوتر بتاعتكم تتسلم لنادر بيه واتفضلوا معاه هتاخدو اجازه لمدة يومين هتقضوهم في قريه من قرانا السياحيه ..
احدى المدراء بدهشه..
أجازه ليه يا عمر باشا و احنا المفروض مضغوطين جدا ومستنين نتيجة المناقصه..
عمر بحزم..
الي قلته يتنفذ انت مش هتخاف على شغلي اكتر مني ..وإلي عنده اعتراض يتفضل يكتب استقالته ويعتبر نفسه بره الشغل من دلوقتي..
امتقع وجه المدراء وهم يهمهمون بموافقه سريعه..ويهرعون لتسليم اجهزة هواتفهم واجهزة الحاسب المحمول الخاصه بهم..
في حين تابع عمر بجديه..
نادر هايتصل ببيوتكم وهايعرف عائلاتكم انكم هتغيبوا يومين تلاته علشان عندكم شغل مهم .. ودا طبعا علشان ميقلقوش..وانتم كمان تبقوا متطمنين عليهم..
ثم اشار بيده لباب مكتبه
ودلوقتي اتقضلوا نفذوا الي قلت عليه..
هز نادر رأسه موافقآ وهو يفتح باب المكتب ويظهر من خلفه بعض رجاله الاشداء الذين قادوا مدرائه للخارج وهم يفرضون عليهم حراسه مشدده..
اغلق نادر الباب خلفهم ثم قال بجديه..
انت بتبعدهم ومقلتلهمش ليه على نتيجة المناقصه... انت شاكك فيهم والا ايه..
عمر بحزم
لاء طبعا ولو شاكك في اي حد منهم ولو واحد في الميه كنت
متابعة القراءة