رواية تزوجت اختها بقلم همس حسن
المحتويات
بدأت أسوق في الإتجاه اللي وصفهولي عشان نروح الكافيه التاني ونكمل كلام
Flash back 📸🔙
مصطفى سايق العربية .. لحد ما وصلوا الشارع الفاضي (اللي حصل فيه الحادثة) .. الشخص اللي قاعد ورا حط المطوة في جنب مصطفى وثبته
مصطفى بيبرق : ايه ده ؟؟؟؟
مدحت : شششش .. ولا كلمة
انت هتتصل دلوقتي بمها مراتك تقولها تجيلك ع المكان اللي هقولك عليه .. وبعده هتتصل بزهره تخليها تيجي تلحق أختها وهتبعتلها نفس المكان .. احنا حقنا مبيضيعش هدر يا شوية حم””ير
انتو مين اصلا
الشخص اللي ورا : ميخصكككش احنا مين ، اعمل اللي بيقولك عليه احسن ما اطلع كلاويك دي اشوحها بسمنة واتعشى بيها
مصطفى : خلاص خلاص هتصل
مدحت : اخلص
مصطفى بيمد ايده في جيبه عشان يطلع التليفون
مصطفى بينه وبين نفسه : انا لو طاوعتهم دلوقتي هيأذوا مها وزهره .. ولو مطاوعتهمش هيقتلوني ويرجعوا بردو يخترعو طريقة ويأذو مها وزهرة
وفجأة مصطفى لهاهم وهو بيعمل نفسه بيطلع التليفون وفجأة رمي التليفون من الشباك وفي لحظة داس بنزين ع الاخر ولف بالدريسكيون لبس في شجرة وهو حاطط ايده التانية على وشه
العربية كلها اتقلبت بيهم التلاتة …
وبعد لحظات مصطفى زنق نفسه وخرج من العربية بالعافيه وهو بيعافر عشان يطلع بسرعة قبل ما يحصل حاجة تانية
بدأ يتسند بالعافيه ويقوم وهو هدومه كلها دم وجسمه متدغدغ
قام عشان يدور عليه ويمسكه قبل مايرجع لزهره ومها .. وبعد ما مشي كام متر بعيد عن العربية .. العربية انفجرت واتحرقت باللي فيها
رجع من الفلاش باك 🔙🔙
مصطفى بتعب : بس ياجماعه ده اللي حصل .. والشخص التاني انا لحد دلوقتي معرفش هو مين ولا راح فين
بدر : بس ده معناه إن فيه حد مازال حاططنا في دماغه وعايز يأذينا يا مصطفى .. واللي حاول مرة هيحاول التانية والتالتة
مها: زهره عندها حق
انا أهم حاجة عندي دلوقتي إنك رجعتلي وبقيت معايا يا مصطفى .. واني أخيرا بقي جوايا حتة منك🙈
مصطفى : ربنا يخليكي ليا يامها
بس فيه حاجة انتي لسة بالنسبالك مجهولة ومش عارفة لما تعرفيها هيكون رد فعلك ايه
مصطفى : الطفل اللي في بطنك ده انتي محملتيش فيه من أربع شهور
مها : ازاي يعني !
اومال حملت فيه امتى
مصطفى : حملتي فيه من شهر ونص بالظبط
مها بصد@مة : ايه ؟؟؟؟ انت الحا-دثة اثرت عليك ولا ايه
😂
بدر : لا يامها الحادثة مأثرتش عليه .. مصطفى ملمسكيش في الحرام يا مها ولا مد ايده عليكي لأنه مش كدا وانا كمان مكنتش هقبل بكدا انتي في الآخر اخت مراتي وتخصيني .. وكل اللي عمله فيكي ده كان فيك وفيلم كدا اتسبك عشان تصدقيه ونعمل فيكي نفس اللي حصل في زهره
مها : ياجدعان ما كفاية هزار بقي انا تعبت وربنا
انتو شوية وهتقولولي امي كمان مماتتش وده كان حوار هو كمان
زهره بتدمع : دي الحاجة الوحيدة اللي اتمنيتها تكون محصلتش يا مها .. بس للاسف مoت امنا كان هو التدخل الرباني في الحكاية دي
مصطفى : حقك عليا يا مها اني كدبت عليكي المدة دي كلها .. بس بصراحه انتي كنتي عايزة ضرب الجزمة ساعتها 😂😂
مها : قولتلكو قبل كدا وهرجع اكررها تاني انا مش هزعل من حد فيكو علي اي حاجة حصلت .. بس دلوقتي فيه حاجة غامضة اكتر
لما انت ملمستنيش امال انا حملت ازاي ؟؟؟؟؟
مصطفى بيبص لبدر بكسوف وزعل
بدر بيفهم بصته وبيفتكر الورقة
بيطبطب عليه : انا عمري ماازعل منك ياصاحبي ودي ترتيبات ربنا واكيد ليه حكمة فيها .. الف مبروك ياصاحبي
مصطفى بيبصله وبيبتسم ..
مها : أيوة انا بردو مفهمتش حاجة .. حملت في الطفل ده ازاي ؟؟؟
بدر : طب يلا بينا احنا يا زهره ونسيبهم يكملوا كلامهم براحتهم عشان اكتر من كدا هندخل في خصوصيات
زهره : يلا بينا
بيبوس دماغ مصطفى : حمدالله على سلامتك ياخويا
لازم تخف بسرعة بقي .. عندنا حفلة بعد شهر بالظبط
بس المرة دي بقي هنعلن فيها جوازتين مش جوازة واحدة 😉
بيمسك ايد زهره وبيقوموا يمشوا
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
🔥🔥🔥 بعد شهر 🔥🔥🔥
في فندق كبير وفخم بدر ومصطفى مجهزين لحفلة كبيرة وعازمين كل معارفهم واهاليهم .. مها في اوضتها بتجهز نفسها .. زهره في اوضتها بتجهز نفسها .. مصطفى وبدر وفريد واقفين في القاعة بيشيكوا علي كل حاجة عشان يتأكدوا ان كل حاجة مظبوطة بالشعره ..
عاصم واقف على باب القاعة بيستقبل المعازيم وهو ضحكته من الودن للودن ❤️❤️
🔥🔥 في أوضة زهرة 🔥🔥
زهره في الأوضة لوحدها لابسة فستان ابيض .. قاعدة على الكرسي قدام مراية التسريحة بتفنش الميك اب وضحكتها منورة .. مسكت البرفيوم ورشت رشة .. وطت عشان تلبس الشوز وبترفع عينيها وبتبص جنب وشها بالظبط ع التسريحة لقت حية 🐍
زهره برقت والدم نشف في عروقها من الخضة ..
وفجأة صرخت بعلو صوتها
الحقني يا بدررررررررر
فيه حد واقف معاها في نفس الأوضة ومستخبي ورا الستارة ..
بدر داخل الأوضة يجري على ملى وشه .. فريد ومصطفى ومها وعاصم وناهد داخلين يجروا بسرعة وراه
بدر شاف الحية
من خضته جري بسرعة يمسكها من غير تفكير عشان يبعدها عن زهره
وفجأة وهو بيمسكها 💥💥💥
اللي ورا الستارة طلع بسرعة
متابعة القراءة