رواية تزوجت اختها بقلم همس حسن
المحتويات
بس كل ده انا مقولتلكش الغلطة الحقيقية كانت فين !
الغلطة إننا في يوم من الأيام اللي كنت بحاول اهون فيه عليها وافرحها وفي لحظة ضعف .. حصل بيننا علاقة وبقينا اتنين متجوزين رسمي 💥💥
ولما صحينا تاني يوم اكتشفت إنها مش فاكره ااااي حاجة عن اللي حصل وده لما حاولت افهم بطريقة غير مباشرة .. الاول استغربت ازاي وفكرتها لعبة جديدة ، وبعدها اكتشفت إنها في الوقت بتاع بالليل بتاخد مهدأ قوي جداً عشان تقدر تنسى وجعها علي امها وتعرف تنام ، وغالباً المهدأ ده بيخليها مش واعية للي بيحصل بنسبة ١٠٠٪ او فاكراه حلم لحد ما تصحي تاني يوم .. وبقيت التفاصيل اللي حصلت والآثار اللي هي صحيت لقيتها انا عملت حوار لكل حاجة عشان مخليهاش تحس ان حصل حاجة
حقك عليا ياصحابي .. انا قولت اكتب الورقة من دلوقتي وهكمل قضية مدحت ويوم ما هخلصها هسيبلك الورقة دي وهطلق مها وهسافر بعيييد على قد مااقدر .. وربنا يسامحني لو كنت علقتها بيا من غير مااقصد”
بدر : مسامحك ياصاحبي .. بس مش هسامحك لو كنت سيبتني ومشيت يا مصطفى
سواء سافرت او حتي جرالك حاجة انا مش هساااامحك
نزل في الأرض بحزن وكسره فظيعة ودموعه نازلة
بدر بصوت عالي ممزوج بعياط : انت فين يا مصططططططططفى .. مش اتفقنا هنفضل سوا على طول خلفت بـ وعدك ليييييييه
مها جايه على صوته وبتبصله ب هدوء : في ايه يا بدر
مها بصاله من غير اي ريأكشن .. وفجأة نزلت عينيه
بتبص جنبها لقت في الأرض بقايا ازازة ازاز في الأرض .. مسكت ازازة فيهم وحطتها علي شرايينها
بدر باصصلها ومعندوش طاقة يتكلم ولا حتي يمنعها
زهره جاية بتجري : مها انتي هتعملي اااايه
مها : حلو لحد كده .. يا نعيش عيشة فل احنا التلاتة
حد جاي من وراهم : هيهون عليكي تسيبوني انتو الاتنين في الدنيا لوحدي وتمشوا يا مها
مها وزهره وبدر بيتلفتوا عليه ..
واقف قدامهم هدومه كلها دم ومتكحرت لدرجة إن مش قادر يقف على رجله
بدر بيغمض عينه وبينزل يسجد في الأرض
مها بعدم استيعاب : اللي انا شايفاه ده صح ؟؟؟؟
مصطفى : أيوة اللي شايفاه صح .. انا رجعتلك يا مها
مها : انا كنت حاسه اني هلاقيك اقسم بالله كنت حاسه إنك عايش وانك مش هتسيبني
*مصطفى بيضمها باستغراب ومش مصدق إنها بتعمل معاه كدا *
اتعدلت وقعدت تبوس في ايده ودماغه ووشه بلهفة وهي بتشكر ربنا إن لقيته قدامها وبتعيط
مها بتعيط : كنت متأكدة إنك عايش وبتتنفس وكنت هدور عليك لآخر يوم في عمري .. بس انت عرفت ازاي وامتي اني حامل
مش مهم مش مهم أي أسئلة دلوقتي المهم إنك معايا ورجعتلي بس
مصطفى باصصلها وبيبتسم بتعب مش قادر يتكلم ومطلع صوته بالعافيه
سابها وراح وقف قدام بدر وهو مازال ساجد في الأرض .. وطي طبطب عليه .. بدر اتعدل ومسح وشه من التراب
مسك دماغه حطها على دماغه وهو دموعه نازلة : عمري ما صدقت للحظة إن حصلك حاجة او سيبتني في الدنيا ومشيت .. خدنا عهد على نفسنا مع بعض في الحلوة والمرة
مصطفى : وانا عمري مااخون عهدي معاك ياصاحبي
بدر بياخده في ح-ضنه وبيغمض عينه وبيرفع عينه للسما بيحمد ربنا
زهره داخله على مصطفى وبتبتسم : الف حمدالله على سلامتك يا مصطفى .. احنا كنا هنتجنن عشان نلاقيك الحمدلله إنك بخير
بس الأهم من ده كله .. فهمنا اللي حصلك ده حصل ازاي انا مخي مش قادر يستوعب .. حرامية طلعوا عليك سرقوا العربية ولا ايه اللي حصل
مصطفى : لا مش حرامية .. الحكاية مش زي مانتو فاكرين خالص
هحكيلكو كل حاجة بس الأول ودوني مستشفى يكتموا الجروح اللي عماله تن-زف دي عشان متصفاش وانا واقف جنبكو 😂
بدر بيمسح دموعه : أيوة صح احنا كان لازم نعمل كده بدل حصة الدراما والغم دي كلها 😂 يلا بينا
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
فريد واقف في المحل بتاعه بيصلح جهاز .. فجأة بنت دخلت في المحل
( في غاية الجمال وملامح بريئة وملائكية)
فريد بيرفع عينه وبيبصلها بـ صد@مة
فريد : حبيبة !!!!!!
جريت اخدته بالحضن وهي بتغمض عينيها : وحشتني اوووي يافريد .. اوي
وبعد لحظات على نفس الوضع …
هند داخلة المحل بصفاء نية بتبتسم وبترفع عينيها : فرفورت….. 💥💥💥💥💥
……
وزي ما متعودين هنتوقع ..
ايه حصل لـ مصطفى ؟ وياترى مين البنت اللي دخلت على فريد ؟ وياترى هند هيكون رد فعلها ايه لما تشوف المشهد ده
جريت اخدته بالحضن وهي بتغمض عينيها : وحشتني اوووي يافريد .. اوي
وبعد لحظات على نفس الوضع …
هند داخلة المحل بصفاء نية بتبتسم وبترفع عينيها : فرفورت….. 💥💥💥💥💥
هند بتبرق : ايه ده !
عيونها بتحمر : مين دي يافريد ؟؟؟؟؟؟؟
فريد بيبعد حبيبه عنه بسرعه : هند انا مليش اي دخل في اللي حصل دلوقتي دلوقتي .. هخلص الموقف ده وهراضيكي بس معلش دقيقتين
بيبص لـ حبيبة بإستغراب ..
فريد : انتي كنتي فين ورجعتي امتى ورجعتي ليه أصلا
حبيبة : ليك حق تسأل الأسئلة دي
وليك حق متبقاش طايق تشوف وشي كمان.. بس صدقني كل اللي حصل كان غصب عني
فريد : غصب عنك ؟؟؟
غصب عنك بمناسبة ايه .. احنا فضنا مرتبطين ٤ سنين جامعة رايحين جايين طالعين نازلين لحد ما بقي فاضل تكة ونتخرج واخلص جيش واخطبك .. ادخل الجيش اللي اتفقنا سوا اني اتطوع وادخله وقبل مااكمل ٦ شهور الاقيكي اختفيتي بدون أي مقدمات ولا أسباب وتفضلي مختفية اكتر من 3 سنين .. وجاية دلوقتي كان غصب عني !
انا طول غيابك كنت بقول بيني وبين نفسي ان الحاجة الوحيدة اللي ممكن تشفعلك ان تكوني مoتي وكنت بدعيلك بالرحمة إبقاءً للود والحب اللي كان بيننا .. بس ماشاء الله اهو اديكي قدامي بدر منور مفكيش اي حاجة
بيمد ايده : يبقي تتفضلي ترجعي مكان ما جيتي وياريت متحاوليش تمثلي دور البريئة المكسورة اللي ضحكتي عليا بيه زمان ده تاني
حبيبة : عندك حق في كل كلمة قولتها ومن حقك تطردني كمان
بس مش عايز تسمع اللي عندي الأول ؟
هند : يسمعك ؟؟
فريد : معلش يا هند سيبيها تقول اللي عايزة تقولي وبعدها هتمشي
متابعة القراءة