رواية كاملة وجديدة بقلم ملك محمد ... مكتملة ( حازم و بسنت )
الحب بينهم يقوى مع تكرار الايام والضحك والسهر مع بعض
عدت الايام وف يوم اتصل والده وقاله جه معاد الطلاق
حازم أكن حد جاب سکينه وضربها ف قلبه ومكنش عارف ينطق
دخل ع بسنت الاوضه وهو خاېف أنها توافق ع الطلاق
خبط ع الباب
_ادخل
_بتعملي اي
_ولا حاجه بقلب ف الفون شويه
_طيب كنت عايز اكلمك ف حاجه وراح قاعد جنبها ع السرير
_تقبلي تبقى مراتي
_مش فاهمه مانا مراتك وبعدين اتخضت تقصد تقول أن داه مكنش جواز
_انتي هبله امال قسيمة الجواز الي جوا دي اي
بسنت اطمنت امال ابقى مراتك ازاي يعني
حازم مش عارف يشرحلها ازاي
_تبقي مراتي يعني زوج وزوجه عادي
بسنت باستغراب_طيب مانا مراتك ياحازم الله
_طيب أنا هفهمك علشان عارف انك غبيه دلوقتي جه معاد الطلاق وانا مفروض اطلقك
_ايوا بس لو انتي موافقه نعيش مع بعض كزوج وزوجه أنا موافق بس لو مش موافقه أنا عمري ماهعيش معاكي ڠصب عنك
بسنت فهمت كلامه طب ممكن تسبني وقت لحد مااخد قرار
حازم زعل اوي لما قالت كدا أنها لسه هتفكر تفضل معاه ولا لا بس حس أن خلاص دي النهايه وسابها وخرج
بسنت فضلت طول اليلل تفكر ف كلامه ومجلهاش نوم
حازم صحي لقاها قاعده بره استغرب
_اي دا انتي منمتيش لسه
_مجليش نوم
راح قاعد جنبها وخدتي قرار بقى ولا لسه
حطت وشها ف الأرض أنا موافقه
حازم مش مصدق نفسه موافقه ع اي
ابتسمت وقالتلهموافقه اكون مراتك لحد اخر العمر
مسك موبايله بسرعه كلم والده وقاله أنه مش هيطلق والده اتعصب وقاله يعني اي مش هطلق البنت دي مش من مستوانا ولا تنفع تناسب عيلتنا
بسنت كانت سمعت كل حاجه وقررت تلم هدومها وترجع بيتها تاني
حازم اټخانق مع والده وقاله أنا مش عايز حاجه من فلوسك وانا هشتغل واصرف ع نفسي وملكش دعوه بحياتي ولا تدخل فيها بعد كدا وسابه ومشي
رجع البيت لقا بسنت لما هدومها ومشيت
راحلها بسرعه ع هناك
خبط ع الباب والدتها فتحت
داخل بلهفه فين بسنت
_بسنت جوه ف اوضتها قافله ع نفسها من وقت ماجت
_طب ممكن ادخلها
_اكيد يابني هو انت مش جوزها
خبط عليها مردتيش
_بسنت افتحي أنا حازم
_ردت وهي بټعيط ارجع لوالدك ياحازم وابعتلي ورقة الطلاق وكأن مفيش حاجه حصلت
مفيش طلاق قولتلك وافتخر بدل مأكسر الباب داه ع دماغك
_مش هينفع اقولك هنا ممكن ترجعي معايا البيت وراح غامزلها
____________
بعد فتره من جوازهم
حازم اشتغل مع بسنت ف الكافيه واعتمد ع نفسه وبقو يروحو الجامعه سوا ويخلصه ويروحو الشغل مع بعض
وكانت كل جمعه بتقضيه مع والدتها وحازم كان بردو بيروح يزور والده لانه كان مريض
أمير اخيرا بص لداليا وقرر يشوفها بقلبه وعرف أنها بتحبه جدا وبدأت علاقتهم تتحسن
ياريت احنا كمان لما نلاقي حد بيحبنا وھيموت علينا منعتبرش أنه مدلوق لا نجرب ولو لمره نشوفو بقلبنا يمكن نكتشف أننا كمان بنحبه
وياريت كمان مش اي حد بيعاملنا بلطف ناخده ع محمل الحب ونرهق مشاعرنا معانا ونرجع نندم
النهاية