رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى

رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

رقد ناصر علي الأرض والشيطانه الحارسه تراقبه من فوق الصخره لم يمضي سوي نصف ساعه قضاها ناصر شاردآ في ما يحدث له حست وجد الشيطانه الحارسه فوقه تعتليه

ناصر وهو يصرخ ماذا تفعلي؟

الشيطانه الحارسه، آخذ ما يحق لي، انت ملكي الليله

ناصر وهو يصرخ ابتعدي عني

قيدت الشيطانه الحارسه ناصر بتعويذه شلت حركته قبل أن تنزع ملابسه

قلت انت ملكي يا بشري

سانوس وهي تقفز تجاه الشيطانه الحارسه ليس وانا حيه

الشيطانه الحارسه وهي تضرب سانوس بحربتها بقوه قذفتها عدة أمتار، هل ظننتي انني لم أشعر بك يا شيطانه؟

سانوس وهي تحاول النهوض تشعري بالفخر لأنك شيطانه علويه

الشيطانه الحارسه وهي تقيد سانوس بسهوله بتعويذه قويه

اصمتي يا نغله وشاهدي ما سافعله بحبيبك

حاولت سانوس ان تتخلص من قيودها لكنها لم تفلح

نهشت الشيطانه الحارسه صدر ناصر باظافرها مما دفعه الصراخ

فالشياطين تستمتع بتعذيب ضحاياها قبل أن تجهز عليها

تعددت الكدمات في جسد ناصر وهو يصرخ والشيطانه الحارسه تضحك بسعاده

ستقتله همست سانوس في سرها، هذه الشيطانه شريره ولا يهمها ما يحدث طالما تمكنت منها شهوتها

اغمضت عينيها ورددت مايقت، مايقت، شعرت بصوت ريح عاصفه جوار اذنها قبل أن تسمع لك واحده فقط سانوس

يتبع…

مايقت فقط انطقيها؟

سانوس اقتل الشيطانه الحارسه، أنقذ الأنسي

مايقت أمرك وانطلق بسرعة الريح ليطوح بالشيطانه الحارسه لبعيد وهو ينحر عنقها، عاد بعد قليل لسانوس وفمه ملطخ بالدم، ديني انتهي سانوس، إذآ قابلتك مره أخرى ستكون نهايتك على يدي، قال مايقت وهو يختفي في الفضاء

انهض ناصر جسده المدغدغ، المثقل بالجراح وسار تجاه سانوس، شيطانه لعينه قال حسني وهو يجلس جوار سانوس

قبل أن يسألها عن حالها غشيتهم غمامه من التراب مثل العاصفه

وسمع صوت يصرخ من تجراء وقتل حارستي

سانوس وهي تنحني على الأرض وتطلب العفو وهي تجذب ناصر للأنحناء ناحية الأرض، الشيطانه الحارسه كادت ان تقتل ضيفك

كيان يندفع بسرعه البرق ليخطف سانوس ويحشر عنقها بصخره

من انت لتقرري عني؟

شعر ناصر ان هارفا ستقتل سانوس حينها رفع صوته انا الذي قتلت حارستك

هارفا وهي تنزع مخالبها من جسد سانوس وتنظر تجاه ناصر بوجه حيواني بشع وعيون من نار، انت؟

ناصر نعم انا؟

قفزت هارفا قفزه كبيره ووجدها ناصر خلفه في لمح البصر

كانت هارفا ترتدي تنورة جلديه حمراء قصيره، علي ظهرها سيف طويل في غمده، لديها اجنحه وفي قدميها حذاء جني ازرق

الشيطانه الحارسه شيطانه علويه ولا يستطيع بشري وضيع مثلك قتلها !

لكن وابتسمت سيحل عليك عقابي

ناصر اي ان كان ما ستطلبيه سأنفذه، لكن اولا اعفي عن سانوس وانقذي اختك سيبا لأنها على وشك المoت

هارفا وهي تحلق في السماء وتخرج سيفها المرعب المشع لا تذكر اسمها امامي ثم اندفعت تجاه الأرض وغرست السيف داخلها ليحدث هزه ارضيه صغيره

قال ناصر، انا ميت على كل حال، يمكنك قتلي لكن من فضلك انقذي سابينا انها اختك

هارفا اصرارك يعجبني يا بشري سأمنحك فرصه

ناصر انا مستعد

هارفا سأكلفك بمهمه اذا انجزتها سأعفو عن سانوس

قالت هارفا ذلك وهي تخطف سانوس وتحلق بها فوق الصخره

احضر لي خاتم اوزداغ قبل طلوع الشمس والا ستجد رأس سانوس هنا تحت الصخره

ناصر أين أجده؟

هارفا وهي تبتعد في مملكة الجان الأحمر في يد ملكها داغر

سانوس، ناصر لا تذهب، ذهابك يعني هلاكك

ناصر، وبقائي يعني هلاكك

سانوس وهي تبكي، إنها مهمه مستحيله انت حتى لن تصل لاسوار مملكة الجان الأحمر انها على بعد أميال من هنا؟

هارفا، لا تقلقي أيتها الشيطانه الوضيعه سأمنحه دابه تقله لهناك

أطبقت هارفا يديها ببعضها ظهر طائر رخ عملاق انحني لها في الجو

قالت هارفا خذه لاسوار مملكة الجان الأحمر وانتظر حتي شروق الشمس اذا خرج سالما احضره لي مره اخري

طائر الرخ امرك مولاتي

هبط طائر الرخ على الأرض، قضم قميص ناصر ورفعه فوق ظهره وبداء التحليق، مر فوق بلاد بعيده بسرعة الريح قبل أن يحط في وادي عميق ويشير لبوابه ضخمه فوق الجبل، هناك يا انسي بوابة الدخول لكن لا تتأخر

تم نسخ الرابط