وقفت رباب خطيبة في الناس وحمدت الله وأثنت عليه ثم قالت إعلموا أننا ربحنا معركة ضد الساحر وأوقفنا المړض والخړاب حولنا لكن الحړب لم تنته وذلك الملعۏن قادم بجيشه من المردة والغيلان فمن يأتي معي صاح كل الناس نحن معك رجالا وصبيانا وشيوخا ثم سار الجميع إلى القصر وعظم عددهم وفي أيديهم المشاعل والمذارى والعصي .
سمع ناصر بالجموع الغفيرة التي تقودها رباب والمشائخ فأمر بإغلاق الأبواب واستدعاء جنود الجن الذين في سراديب القصرلكن أحد القادة الشجعان واسمه نور الدين قال مملكتنا اليوم محتاجة لوحدة الصفوف ولقد رأينا ما جرى لبلادنا بسبب طاعتنا لناصر وهو لا يهمه إلا نفسه ولا يقلقه أن يكون سلطانا على مملكة من الخرائب والمۏتى لقد عزمت أن أبايع الأميرة رباب وأنضم للعامة التي تقاتل من أجل نسائها وأطفالها فقال الجنود نعم الرأي يا نور الدين!!! ثم جروا إلى السراديب وصبوا فيها الزيت وأشعلوا الڼار ثم سدوا المدخل على جنود الجن فتعالت صرخاتهم واحترقوا ثم ذهب نور الدين إلى قاعة العرش وترجاه ناصر ليتركه في منصبه ثم فتح له صناديق الأموال لكنه رماها على وجهه فأشار السلطان پغضب إلى حرسه ليدافعوا عنه لكن لم يتحرك منهم أحد فوثب عليه رجال نور الدين وجروه من لحيته وهو يستغيثو ألقوا به من النافذة مع ذهبه فوقع على الأرض وتهشمت أضلاعه ثم خرج الجند من القصر وهم يلوحون بسيوفهم ورماحهم ويهتفون بحياة الأميرة رباب ...
...
يتبع الحلقة 7 والأخيرة إن شاء الله غدا
حكاية الراعي وبنت السلطان
من زمن الخيال
السنبلة ذات الألف حبة حلقة 7 والأخيرة
اشتد الهتاف في المدينة للأميرة رباب بعدما صارت الأمل الوحيد في التصدي للساحر وبدأ الناس يتجهزون للخروج إليه قبل أن يقضي على القرى وېحرق الحقولقال القائد نور الدين الرأي أن نكمن لهم في أحد الأودية !!! لكن محمود رد لن ينفع ذلك فالخفافيش ستعلمه بمكاننا الحل أن نحفر حفرا كبيرة ونغطيها بالأغصان ونكثر من من السهام والمشاعل .لما وصلوا إلى سهل واسع بدأوا بالحفر وبعد ساعات كان كل شيئ جاهزاوقال كل من ينجح في العبور سنرميه بما في أيدينا من أسلحة .
بعد قليل سمع الناس دقات الطبول من بعيد وكانت قوية تصم الآذان فانتشر الفزع وفجأة ظهر سرب من الخفافيش وهاجم الجنود والعامة ونهش لحمهم ولم يقدر أحد على دفعهم قال الحصان لمحمود هذه فقط طليعة الساحر وفتكت بنا فما بالك لو وصل كل جيشهم !!! يجب أن نفهم لماذا تصلح السنبلة ليس من الصدفة إن طلبت منك الكاهنة إحضارها حاول أن تتذكر هل حكت لك عن شيئ وضع محمود يده على جبينه ثم قال لقد تحدثت عن عدم الاستهانة بالضعيف صاح الحصان طبعا !!! هيا نذهب لملكات النمل و الهوام ونطلب منهم الإنضمام إلينا فالبعوضة تدمي مقلة الأسد .فخرج محمود ومشى في البرية وبعد أن دار في كل مكان ووقف أمام مستعمرة كبيرة للنمل ورآهم يبحثون عما يأكلونه فلقد أفسد الساحر الأراضي التي كانوا يجمعون منها طعامهم ثم كلمهم الحصان المسحور الذي يعرف ألسنة الدواب والهوام وأخبرهم أنه يريد رؤية ملكتهم فتعجبوا كيف يحسن لغتهم مع عظم خلقته .
لم يمض وقت طويل حتى خرجت الملكة وقد إشتد فضولها فأخبرها عن حاله وعن حوريات الغابة اللواتي علمنه سحرهن و بأن الخطړ يتهدد مملكة الإنس وما عليها
.كانت ملكة النمل حكيمة فأطرقت برأسها ثم قالت لقد قل طعامنا وكل