الراعي وابنة السلطان

الراعي وابنة السلطان

موقع أيام نيوز

قربه ونظر يمينا وشمالا ثم قال هذا عجيب فأنا لا أراه !!! وفجأة نزلت على يده حبات من الغبار الأبيض فشمها وقال ويحي إنها واقية من السحر !!! دون شك ما جرى اليوم هو من تدبير كاهنات الغابة فإني أعرف خبثهن لكن ليس لأحد القدرة أن يتحداني وسيرى سكان هذه المملكة ما سأفعلهم بهم والله لن أبقي شيئا حيا هناك لا إنسان ولا حتى فراشة أو نملة .
ثم أشعل ڼارا وشرع يتمتم ويهمهم فبدأت الأغوال تخرج من الكهوف والغيران وتتجمع عنده وإمتلأت السماء بالخفافيش السامة أما محمود فنزل من الجبل ومشى مع رباب وحين أصبح بعيدا نزع عنه العباءة بعد ذلك إصطاد أرنبا وطبخه فأكلت الأميرة وهي ترتعد من الجوع وسقاها من قربته فانتعشت روحها وشكرته على معروفهثم سألته عن حال مملكتها فأجابها لقد وضعت شيئا لفك السحر ولا أدرى ما هي النتيجة !!! في ذلك الوقت جاء الحصان وهو يركض وقال له لا وقت لدينا يا محمود فالساحر يجمع قوى الشړ علينا الآن بالبحث عن البئر الذي ليس له قاع المشكلة أني لا أعرف مكانه ونحن الآن في ورطة ...
...ا
حكاية الراعي وبنت السلطان
من زمن الخيال
المعركة الأخيرة حلقة 6 
إلتفتت الأميرة إلى محمود وقالت إني أعرف ذلك البئر الغريب فقد كان أبي يحملني إلى هناك ويقول لي أن الأرواح تسكن في ذلك المكان ولو أنصت جيدا لسمعت صوت أمك التي ماټت وهي تضعك في الدنيا صاح محمود إذن هيا بنا !!! ثم قفزا على ظهر الحصان الذي بدأ يسابق الريح وفي الطريق شاهدوا أن الغبار الأسود بدأ يتراجع تدريجيا تاركا ورائه الخړاب فرحت رباب وقالت للفتى لقد نجحت يا محمود وبعد أن ينتهي كل شيئ سنعيد زراعة الأشجار والزهور فأمسك بيدها فلاحت عليها حمرة الخجل أما الحصان فأطلق صهيلا طويلا وقد أعجبه الحب الذي بينهما والمملكة تحتاج إلى ذلك الشعور القوي الصادق لتواجه الشړ المحدق بها و ترمم نفسها .بعد ساعات وصلوا إلى حفرة كبيرة لما أطل محمود فيها لم ير إلا الظلام الدامس فقال لا أحد يمكنه النزول لا من الإنس ولا من الجان سألته رباب وما الذي تبحث عنه هنا فحكى لها عن السنبلة التي فيها ألف حبة من القمح وأنه لا يعرف لماذا تصلح أجابته إبتعد ودعني وحدي ثم بدأت تبكي وتنادي أمها وسالت دموعها غزيرة في البئر .
بعد قليل سمعت رفرفة وطلعت حمامة بيضاء وقالت لها مرحبا بك يا إبنتي أنا أمك ولقد سمعتك تبكين فجئت لرؤيتك !!! أخذت رباب الحمامة ووضعتها في حجرها واشتكت لها ألم الفراق ثم نظرت الحمامة لمحمود وقالت لها ذلك الفتى ذو شهامة ومروءة وسيكون قلبي مطمئنا عليك وأنا في عالم الأموات. ردت رباب نعم يا أميولكني أحتاجك في أمرسأتها أمها و ما هو يا إبنتي أجابت الفتاة السنبلة الي فيها ألف حبة نزلت الحمامة وبعد قليل صعدت وفي منقارها سنبلة ذهبية اللون ليس في الدنيا أجمل منها لونا ثم قالت لها سأرحل الآن فلقد إطمئن قلبي عليك ثم غاصت في البئر قال الحصان أعلم أن هذا الأمر محزن لكن لا بد من الرجوع إلى المملكة لكي تتزوجا ويقود محمود المعركة فالقوم يزحفون علينا من جبلهم !!! بعد رحلة طويلة وصلوا للمملكة فاستقبلهم الناس بالطبول والزغاريد وبدأوا يهللون ويكبرون
لرؤية الأميرة بخير ثم حضر أحد المشائخ وكتب قرانهما بعد ذلك
تم نسخ الرابط