رواية جبروت طاغي بقلم لوجي احمد

موقع أيام نيوز

فارس: طب طب اهدى تعالى نامى على السرير وارتاحى

سمعت كلامه لانها مكنتش قادرة تقف 

: انا مش قادرة اروح لحد السرير

شالها بحب وخوف عليها

حور: نزلنى

تجاهلها وحاطها على السرير برفق وحنية مفرطة راح جاب جهاز الضغط وبدأ يقيسه وهو بيبصلها بخوف وحور كانت بتحاول تتجنب النظر ليه فى حركة خلاتها يضايق منها اكتر 

فارس: ضغطك واطى هبعت يجيبوا محلول عشان يظبطه

حور بتلقائية وطفولة

: كفاية محاليل بقى انا زهقت منها من ساعة ما جيت هنا وكل شوية محلول محلول انا اصلا مش بحبه

فارس بغضب: لازم عشان حالتك الصحية

كانت لسه هتتكلم بس دخلت عزة ومعاها منار

عزة: دورت على الدكتورة بتاعتك فى المستشفى كلها بس لاقيت دكتورة منار 

حور بضيق: والله هى ما ناقصة خالص

منار: بتقولى حاجه يا مدام حور كملت بدلع 

: ازيك يا فارس عامل ايه دلوقتي

فارس : انا تمام يا منار انا قستلها الضغط وطلع واطى هبعت حد بمحلول ليها

حور بصت لفارس بألم من طريقته اللى مليانة جمود وكأنها اول مرة تعرفه حس ان دا شخص غريب عنها 

حور بضيق: مش عايزة حاجة من حد 

فارس: مش بمزاجك وانا من واجبى كدكتور اهتم بكل المرضى اللى فى المستشفى

حور: شكرًا لخدماتك يا دكتور

فارس بألم: دا أنا اللى شكرا على كل حاجه يا حور يا مالكى يا بنت عمى كمل بألم شديد ودموع يا مراتى يا ام ابنى

عزة بغضب: فارس خلاص اخرج لو سمحت

فارس بألم: خارج يا مرات عمى خارج يا رب اخرج من الحياة كلها وارتاح من اللى انا فيه

خرج فارس بغضب وهو بير'زع الباب وراه بقوة بطريقة خليت حور تنتفض

منار: انتوا متخانقين ولا ايه

حور: وانتى مالك وانا حاسة انى بقيت تمام تقدرى تخرجى

منار بدأت تعلق لحور محلول للضغط وخرجت

فى الصباح 

صحيت ندى من النوم وكانت خايفة جدا من فكرة انها تنكشف ومكنتش عارفه تنام طول الليل مسكت موبايلها ورنيت على هيثم 

ندى: الو 

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه ♥️

هيثم بضيق: نعم

ندى بعصبية: انا معرفتش انام طول الليل من الخوف قولى ايه اللى حصل انبارح مع فارس

هيثم حكالها اللى حصل 

ندى بخوف شديد: كدا يعنى ايه يعنى هو شك فيا صح عرف انى انا اللى عملت كل دا عرف ان حور بريئة وان انا وانت اللى خططنا لكل حاجه هاا ما ترد عليا

هيثم: هو انتى مدينى فرصة اتكلم قولتلك حليت الموضوع ومعرفش حاجه مكنتش حابب اتعاون مع بنت عشان كدا اقفلى ومترنيش تانى الا اما يكون فيه حاجه مهمة

قفل الخط بضيق قبل ما تتكلم 

سمية من ورا الباب وهى بتحط ايديها على بؤوها بصد@مة

: معقول انتى يا ندى يطلع منك كل دا 

يتبع...... بقلمى يارا عبدالعزيز

البارت الثاني والعشرون

جنون الحب

سمية بصد@مة شديدة: معقول انتي يا ندى يطلع منك كل دا معقول البنت اللى اللى جبتها بنفسى عشان تسعد ابنى تكون هى نفس البنت اللى كانت السبب فى وجـ'ع قلبه 

حاولت تتحكم فى عصبيتها المفرطة منها اخدت نفس عميق وفتحت الباب اتكلمت بأببتسامة مصطنعة

: انا هروح المستشفى عشان اطمن على حور تيجى معايا

ندى بضيق: لا يا عمتو روحى انتى 

سمية: تمام 

ندى: انتى غريبة اوى يا عمتو

سمية بجدية: ليه 

ندى: اصلك منين بتكـ'رهى حور ومش عايزاها فى حياة فارس وفى نفس الوقت خفتى عليها جدا وطول الوقت حابة تتطمنى عليها

سمية: بصى يا ندى حور انا شاركت فى تربيتها مع فارس وعزة حور بنتى اللى مخلفتهاش بس انا مكنتش حابة ابدا تعاملها مع فارس وكنت شايفة ان وجودها فى حياة ابنى مش بيسببله غير الوجع وبس لكن دا ميمنعش ان قلبى يخاف عليها وكمان متنسيش انها حامل بحفيدى

ندى بضيق: بس هى خـا'نت ابنك

سمية: دى حاجة ربنا وحده اللى اعلم بيها انا مش حاجه عشان اتهم بنت بحاجة زى كدا ومش اد ان اظلم حد مش اد عقاب ربنا 

ندى بخوف: تمام

سمية خرجت ندى اتكلمت بضيق 

: حور حور حور الكل بيحب ست حور وكأن مفيش غيرها 

فى المستشفى

فارس: ادخل

ادم: قالولى انك عايزنى فيه حاجه

فارس: ايوا ابعت فاكس لى المانيا وقولهم انى موافق على العرض وهشتغل معاهم

ادم بصد@مة: بتقول ايه طب ليه ما انت ليك اسمك هنا وهنا محتاجينك اكتر

فارس: مش هقدر اقعد هنا لو سمحت يا آدم ريحنى واعمل اللى انا عايزاه

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️

ادم: طب فكر طيب 

فارس: فكرت كويس الحاجة الوحيدة اللى كانت مخليانى اقعد هى حور لكن دلوقتي حور بقيت سبب فى وجع قلبى مش هينفع اكون معاها فى نفس البلد

ادم: طب وابنك اللى فى بطنها هتخليه يعيش من غير اب وابوه عايش

فارس بتنهيدة حزن: متصعبهاش عليا اكتر من كدا بالله عليك يا آدم واعمل اللى بقولك عليه

ادم بحزن على حالته: تمام يصاحبى هبعتلهم انهاردة

فارس: تمام

تم نسخ الرابط