رواية جبروت طاغي بقلم لوجي احمد

موقع أيام نيوز

حور: ايوا الحصة الأخيرة وهروح

فارس: تمام اول اما تخلصى تعالى المكتب بتاعى هنروح مع بعض

حور: ماشى شكرا يا ابيه عن اذنك

قعد على مكتبه وهو بيد..فن راسه بين ايده

فارس: كان معاك حق يعمى حور مينفعش تتساب لوحدها

Flash back

عاصم: أسر انا هم..وت يبنى

فارس: بعد الشر عليك يعمى

عاصم: سبنى اكمل كلامى حور وامها انا عايز اطمن عليهم قبل ما امو...ت انت لازم تتجوز حور يا فارس

فارس: ايوا يا عمى بس حور لسه صغيرة دى لسه ١٧ سنة وكمان انا كبير اوى عليها دا انا ضعف عمرها

عاصم: انا كدا هبقى مرتاح يبنى وبعدين احنا مش هنعرف حور حاجه جوزكم هيبقى على ورق لحد بس اما حور تكبر شوية وتخلص تعليمها وتعتمد على نفسها وقتها تقدر تطلقها

فارس: اللى تشوفه يا عمى 

Back

فاق من شروده وابتسم 

: مراتى ومش عارف حتى اشوف وشها

قاطعه دخولها وهى بتبكى بشدة 

: الحقنى يا ابيه

جنون الحب

البارت الثانى

دخلت حور وهى بتبكى: الحقنى يا مستر فارس

فارس بخوف وخضة قام من المكتب قصاد المدرسين القاعدين اللى استغربوا خوفه الشديد محدش فى المدرسة يعرف ان حور بنت عم فارس

فارس: ايه مالك بتعيطى ليه حد ضايقك

حور فضلت تعيط ومش بترد

فارس بصوت عالى خلاها تنتفض من مكانها

: بقولك مالك ايه مبتسمعيش

حور بخوف شديد وشهقات: مستر العربى مرضيش يدخلنى الحصة واحرجنى قدام صحابى

فارس بحنية مفرطة: طب اهدى اهدى وانا هحل الموضوع

خرج فارس وحور خرجت وراه

سلمى بغيظ : مش فاهمه انا ايه علاقة البت دى بفارس عاملة فيها الست البريئة اللى لابسلى نقاب وهى اصلا كل شوية الحقنى يا مستر الحقنى يا مستر وكأنه جوزها واحنا منعرفش

فى عربية فارس

فارس بحنية: اهدى بقى خلاص الموضوع اتحل وانتى اعتذرتى على تأخيرك والمدرس قبل

حور: انا اتحرجت اوى فى وسط صحابى زمانهم دلوقتي بيقولوا عليا ايه

فرمل فارس العربية بصلها بغضب كبير

فارس بغضب وصوت عالى: ما تكبرى بقى كلها كام شهر وهتروحى الجامعة لازم تثقى فى نفسك شوية وميهمكيش حد 

بصتله بحزن كبير كتمت صوت شهقاقتها سندت براسها على الشباك بحزن ودموع اما هو فكمل سواقة وهو بي..لعن نفسه انه زعقلها

بعد تلت ساعة كانوا وصلوا البيت

 

طلعوا شقة حور ومامتها فتحت الباب وكان قاعد ليلى اخت فارس 

ليلى: حمد لله على سلامتكم عاملة ايه يا حورى

فارس وقتها اضايق لانه مبيحبش حد يناديها بالاسم دا

حور بحزن: سلمكِ الله من كل شر يا ليلى كملت وهى بتبص لمامتها ماما انا هدخل انام عن اذنكوا

استغفر ربنا ( استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه) ♥️

عزة: طب مش هتتغدى يحبيبتى

حور بدموع: لا مش جعانة

ليلى: هى مالها

عزة: مش عارفه مالها يا فارس فيه حاجه حصلت

دخلت حور اوضتها نزلت النقاب وفضلت تعيط 

: حتى انت يا ابيه انا اصلا مليش حد كلهم شايفينى عبئ عليهم

فى الخارج

فارس: انا زعقتلها وبدأ يحكيلهم اللى حصل 

ليلى: ليه كدا يا ابيه انت عارف ان حور من النوع الحساس جدا واللى بيزعل من اقل حاجه

فارس بحزن: مكنتش اقصد والله كمل وهو بيبص لعزة انا هدخلها

عزة عارفه بموضوع جواز فارس وحور

عزة: ماشى

خبط على الباب مسحت دموعها

: مين 

فارس: دا انا يا حور

حور وهى بترفع النقاب: لحظة واحدة يا ابيه

ضحك بسخرية من برا: المفروض استأذن عشان ادخل اوضة مراتى لا واستناها عشان بترفع النقاب وتخبى وشها منى

عزة كانت داخلة المطبخ وسمعته 

: معلش استحمل دى وصية  عمك الله يرحمه

فارس: الله يرحمه

حور: ادخل

دخل فارس وساب الباب مفتوح 

فارس: انا اسف متزعليش منى وبطلى عياط

حور باستغراب: انت عرفت منين انى بعيط

فارس: مفكرة انك لما تكتمى صوتك مش هعرف يعنى حور انتى بنتى انا اللى مربيكى اما كان عمى طول الوقت مسافر

حور بأببتسامة حزن: يا ريته ما كان بيسافر انا كنت محتاجه جانبى اكتر ما كنت محتاجه الفلوس اللى بيسافر عشان يجبها طول الوقت كنت بحس انى وحيدة انى يتيمة الاب واصلا ابويا موجود ووقت ما قرر يستقر فى مصر ما..ت

فارس بحزن عليها: طب وانا روحت فين هو مش انا ابوكى

حور: اكيد انت هونت عليا كتير عشان كدا بزعل اوى لو انت بالذات زعقتلى

تم نسخ الرابط