رواية زوجة زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مجدي
خرج مسعد لهم وهو محرج وقال..... أنا آسف يا جماعه على إللي حصل ممكن كلمه يا أحمد
خرج احمد مع مسعد وقال...هو في إيه يا مسعد مش إنت قولتلي إنها موافقه
مسعد..... بعد ما كلمنا المأذون وكل حاجه خاڤت من الجواز
احمد......والعمل دلوقتي
مسعد...... إحنا هنكتب الكتاب دلوقتي... وإنت حاول تعودها عليك بعد كده... علشان الخۏف إللي عندها ده
احمد..... خلاص ماشي
حضر سعيد ومعه المأذون وبدأو في إجراءات كتب الكتاب
وكانت أسماء بالداخل تبكي على حالها وحولها أهلها يحاولون تهدأتها
انتهي المأذون من كتب الكتاب وبقي فقط امضة أسماء أخذ سعيد الدفتر ودخل لها وقال
والله دموعك دي علي عيني.. أنا عايز مصلحتك ونفسي تتجوزي وتفرحي زي كل البنات
اسماء..... أنا مش عايزه اتجوزه
سعيد.. علشان خاطري يا أسماء أمضى هتصغري أخواتك الرجاله قدام....
اسماء... مش همضي يا سعيد
سعيد بحزن..... يرضيك اخوكي يبان عيل قدام الناس
أمضي ونتفاهم بعدين علشان خاطري يا أسماء
أمسكت أسماء القلم ومضت وهي تبكي بحرقه
واتي لها بالختم وبصت...وتم كتب الكتاب
وانطلقت الزغاريد معبره عن فرحتهم
نزل احمد بعائلته ومعهم سعيد ومسعد
ركب عائلة احمد وعادو إلي منزلهم وقال سعيد لأحمد أنه يريد أن يتحدث معه
احمد....ماشي بس تعالي نروح أي كافيه علشان أنا مش عايز أطلع فوق تاني
سعيد....هجيب العربيه واجيلك
اتي سعيد بالسيارة وركب معه أحمد
وظل سعيد طول الطريق حزين لأنه أجبر أخته على الزواج
وأثناء انهماكه في التفكير....صړخ احمد....حاسب حااااااسب
وانقلبت بهم السياره أثناء محاولة سعيد أن يتفادى السياره القادمه عليهم
كانت المستشفى ممتلئه بصړاخ سهيله... فمنذ أن علمت بالحاډث وهي تصرخ
خرج الطبيب واخبرهم أن الحاله حرجة جدًا وأن سعيد فاق
لكن احمد ما زال في غرفة العمليات
طلب سعيد أن يري أخته أسماء.. وسمح لها الطبيب بخمس دقائق فقط
دخلت اسماء وهي تبكي بكاء مرير
نظر لها سعيد وهو يتكلم كلام متقطع بسبب شدة الألم وقال
سامحيني يا أسماء يشهد ربنا إني كنت خاېف عليكي وعايز مصلحتك
اسماء....متتكلمش يا حبيبي الكلام غلط عليك
سعيد.... سامحيني يا أسماء قبل ما أموت
اسماء.... بعد الشړ عليك...مسمحاك..مسمحاك دنيا وآخره
سعيد.....الحمد لله.... أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدًا رسول الله.... أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدًا رسول الله
وبدأ الجهاز يصفر ويعلن توقف القلب
صړخت أسماء وخرجت بسرعه تنادي الطبيب
اتي الطبيب مسرعًا ومعه الممرضات وبعد الكشف عليه خرج عليهم ليقول بأسف
البقاء لله الحاله إللي جوه توفت
ظلت سهيله تصرخ پجنون إلي أن وقعت في الأرض مغشي عليها
بدأ مسعد في إجراءات خروج سعيد من المشفي وإجراءات الډفن
وظلت أسماء بجانب سهيله تنتظر أن تفيق وهي تبكي بمرارة
فهي تفقد كل من تحب ولكنها تعلم أنه ابتلاء من الله فظلت تردد... إنا لله وانا اليه راجعون
عند جنات
كانت جالسه تبكي مع صديقتها لكنها ما إن علمت بالحاډث حتي ذهبت مسرعه إلي المشفي وتركت أبنائها مع صديقتها
كانت تقف في المشفى تبكي على زوجها وعشرة عمرها
وتتذكر كل الذكريات الجميلة بينهم....وحاولت أن تنسي أمر زواجه حاليا....حتي تطمئن عليه
فتحت غرفة العمليات وخرج منها أحمد علي السرير
وتكاد ملامحه لا تري...والشاش ملفوف علي رأسه وقدمه مكسوره
ما إن رأته والدته صړخت بشدة على حال ابنها
وحاولت أن تدخل ورائه ولكن منعها الطبيب وجلست هي وجنات يبكو أمام غرفة العناية
أنتهي مسعد من كل الإجراءات واخذو سعيد حتي يتم دف-ن الج-جث0ة
وفاقت سهيله وأخذتها أسماء إلي المنزل
سهيله.بۏجع شديد وصړاخ.....آه آه يا قلبي...ليه يا سعيد ليه تسيبني هانت عليك سهيله
دا إنت حب عمري يا سعيد.....دا إنت حب الطفوله..وحب الشباب...وحبيب العشره
هعيش إزاي من غيرك يا سعيد