رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك

موقع أيام نيوز

. ادهم جوزى دا بقى ربنا يهديه..
رغم انه كان بيحبنى وبيموت فيا واحنا مخطوبين وعمل المستحيل علشان يتجوزنى وانا كنت بعمله زى الزفت ومطلعه عينه..
فلما اتجوزنى طلع كل عمايلى معاه فى الخطوبه على دماغى ومازال..
مش عارفه بطل يحبنى ولا ايه اللى حصله..
بس اللى اعرفه انى انا حببته بجنون وكنت شيله كل حبى لبعد الجواز بس هو كأنه اتبدل او ظهر على حقيقته..

وأدينى مستحمله كل اللى بيعمله على امل انه يرجع تانى أدهم اللى بيعشقنى وميقدرش على زعلى..
.صاحيه من امبارح كالعاده بتحايل على اللى خلفو ابنى يناااام.
الساعه داخله على 8 وابوه زمانه جاى من الشغل شغال محاسب فى شركه كهربه..
والاسبوع دا بيروح بليل ويجى اصبح..

عايزه انام قبل مايجى اصله مخصمنى بقاله اسبوع اه اسبوع متستغربوش..

انا كنت بستغرب كده زيكم فى الأول بس اتعودت مع انى معرفش سبب الخصام ولا اعرف انا عملت ايه بس اللى اعرفه انه مبيكلمنيش ولا بيبص فى وشى حتى….

..الحمد لله ابو تيام شرف واكيد زى العاده بيدخل مكشر وبوزه عشرين شبر..
خد من ايدى تيام من غير ولا كلمه ودخل بيه الاوضه اللى بينام فيها وسبنى كالعاده لوحدى..
قاعده بضحك على صوت لعب ابنى وضحكه مع ابوه..


بس قلبى وجعنى اوى..
معرفش انا عملت ايه علشان يعاملنى كده..
فضلت اعيط كتير بصمت..
قولت لنفسى وحدى الله وقومى ابدأى انتى بالكلام..
مسحت دموعى وقومت روحتله الاوضه قعدت جنبهم على السرير كان هو غير هدومه فضلت بصاله كتير يمكن يرفع عينه ويبصلى حتى..
فضل يلاعب تيام وكأنى مش موجوده..
وبعد شويه من غير ما يرفع عينه ويبصلى او حتى يلمح وشى ادهولى ونام على السرير وادانى ظهره وقالى..

أدهم:اطفى النور وانتى خارجه..

صعبت عليا نفسى اوى وثوانى كانت دموعى غرقت وشى.. حاولت أخلى صوتى طبيعى وقولته..
مريم:طيب اعملك حاجه تاكلها قبل ماتنام..
انا مكلتش حاجه من امبارح قوم ناكل سوا يا ادهم.
أدهم:بزعيق.. ومن غير ما يبصلى برضو..


للمتابعة اضغط على الصفحة التالية 

تم نسخ الرابط