روايه في عصمتي بلوه بقلم زهره الربيع
المحتويات
ساعه واحده و هارجع على طول
رشاد قرب منها وقالت خليها ساعه الا ربع ولا ساعه الا نص
رباب ضحكه وقال ساعه الا نص حاضر هاحاول
سند جبينه على جبينها وقال هو مينفعش امك هي اللي تاجي
رباب ضحكت وقالت وبعدين بقى
رشاد اتنهد وقال طب خلاص هستناكي هنا لحد ما تاجي
رباب قالت بغمز على الله تستناني لوحدك ها
رشاد ضحك وباسها برقه وقال لا خلاص مبقاش ينفع للقلب غيرك
بصتلو بابتسامه وحضنتو بقوه ومشيت وهو دخل ياخد دش هو كمان
تحت كانت مرات ابوه واقفه عند الشباك من اطلاله البيت مستنيه رباب لما تخرج من البيت
بعد شويه شافتها طالعه من البيت وطلعت من الجنينه كلها
ابتسمت بسعاده وجريت على بنتها وقالت شوفي هتطلعي على اوضتك دلوقتي وتعملي زي ما قلت لك بالحرف
البنت قالت بارتباك انا خاېفه قوي ياما
وفعلا بهانه طلعت على اوضتها ومرات ابوها مسكت التليفون وبعتت رساله لرباب كانت كتبهالها بهانه لانها مش بتعرف تكتب كانت محتواها جوزك استنى يطلعك من البيت وبيلعب بديله ارجعي بسرعه وووووو
ف عصمتي بلوه 5 الأخير
جوزك استنى يطلعك من البيت وبيلعب بديله ارجعي بسرعه
لقى تليفونه بيرن مسكه بسرعه واتفاجأ برقم بهانه
استغرب جدا وقال عايزه ايه دي من ميتى بترن علي
ورد وقال بضيق نعم يا بهانه فيه حاجه
بهانه قالت ببكا الحقني يا رشاد الحقنييببييي
و اتقفل التليفون بسرعه ومفهمش اي حاجه
قرب عليها وقال في ايه يا بت مالك ايه اللي حصل
بهانه قالت بدموع مزيفه رجلي يا رشاد الحقني رجلي حاجه قرصتني ومعرفتهاش ايه
رشاد بقى يبص للاوضه وشالها بسرعه حطها على السرير
رشاد حمحم بحرج وقال هروح انادي لامك واطلب دكتوره
رشاد بصلها باستغراب وهو مش فاهم في ايه وفي الوقت ده الباب اتفتح ودخلت والدتها وهي بتقول يا مصبتي انتو بتعملو ايه يا مراري
و مسكت في بنتها وبقت ټضرب فيها وتقول بتعملوا ايه يا مقصوفه الرقبه
رشاد حاول يهديها ويسكتها علشان ما حدش يسمع وبقى يقول يا ست افهمي اهدي بتك في حاجه خبطتها في رجلها وانا جيت اساعدها
رشاد بص لها پصدمه من اللي بتقوله ووقف بزهول وقال بت انتي اتعدلي منقصاش مصايب
مرات ابوه قالت بزعيق لازم تشوف بلاويك دي بقى البنيه تروح تشق على امها تقوم تعمل اكده يا ترى فينك يا رباب تيجي يا ڤضحتنا
في الوقت ده باب الدولاب اتفتح وطلعت منه رباب وقالت بابتسامه مستفزه انا اهو يا مرات مع عمي كنتي بتنادي عليا
بقلم زهرة الربيع
بهانه وامها كانوا هيقعوا من طولهم واتصدموا ورجعوا لورا بړعب شديد مش مصدقين انها طلعت من الدولاب لانها شافتها بعينها وهي طالعه من البيت كله
حتى رشاد اټصدم بشده وبقى
يبص لها بزهول
رباب
ضحكت من منظرهم وقالت ما تخافيش يا مرت عمي بنتك صاغ سليم وبشهادتي هيه بس الغندوره كانت بتشوف حلم وحش ان حاجه قرصتها في رجلها ورنت على جوزي والراجل كتر خيره جالها جري انا هاخد جوزي وامشي بقى
متابعة القراءة