رواية فهد الزيني جميلة جدااا
رواية فهد الزيني جميلة جدااا
المحتويات
هخليه يتأسفلها حالا
عمار يارا بصلى ايه ال حصل هو بيتكلم وبحاول يسيطر على غضبه
يارا بصتله واول ماشاف عيونها قلبه كانه انطعن بسکينه على دموعها وشكلها وبدات تحكيله ال حصل
عمار اهدى يا يارا واتكلمى براحه
يارا حاضر البنى ادم ده انسان مش محترم بيحاول كل يوم يعكسنى ويرزل عليا وبيقول وسكتت شويه
يارا بيقول انو بيحبنى وهو اصلا كل يوم ماشى مع واحده
عمار رفع عينه لشاب ال واقف وعنيه بطلع ڼار ټحرق العالم
يارا بتكمل كلامها وانا صديته كذا مره وزعقتله بس هو مفيش فايده والنهارده حاول يشدينى من ايدى
عمار وهو بيسمع الكلام قبض على ايده وعاوز يقوم يفرم الشاب ده
عمار مقدرش يستحمل اكتر من كده قام شد الشاب من قميصه وفضل يضرب فيه انا هعرفك ازاى تمد ايدك القذره دى عليها
يارا كانت خاېفه جدا وبتعيط
العميد قام من على مكتبه فصل بنهم اهدى يا عمار بيه الموضوع هيتحل
عمار هيتحل ازاى حضرتك هتفصله من الكليه حالا
العميد عمار بيه انا بقول نحل الموضوع ودى وهو يتاسف لانسه يارا ومش هيتعرضلها تانى
العميد ده يبقى رامى احمد الصياد
الشاب بيبص لعمار بستهتار بمعنى مش هتقدر تعمل حاجه
عمار بصله قولتلى طيب انت عارف دى تبقى مين دى يارا منصور الزينى واخت فهد الزينى اكيد تعرفهم كويس وخطبتى فاهم ومش هسيب حقها
يارا عند كلمه خطبتى مسمعتش باقى الكلام وفضلت سرحانه وكانها فى عالم تانى
عمار اركبى يا يارا
يارا ركبت معاه عمار ممكن تقف فى اى حته اهدى شويه مش عوزه اروح دلوقتى مش هخلص من اسأله ماما وانا مش عوزه اتكلم
عمار بصلها بحب حاضر بس صدقينى هجبلك حقك
يارا بصتله انا واثقه فى ده
فضلت يارا باصه على البحر وساكته وعمار جه وقف جمبها حاطط ايه فى جيوبه وباصص هو كمان على البحر
يارا عمار
عمار رد عليها وهو باصص للبحر نعم يا يارا
يارا بتبلع رقها بصعوبه وبتنطق انت ليه قلت انى خطبتك
عمار بصلها دقيقه وبعدين بص على البحر تانى وبيتكلم بكل هدوء مش عارفه ليه
يارا وهيا قلبها بيدق جامد لا مش عارفه
عمار لا يا يارا انتى عارفه وكويس اوى كمان مش معقول اكون الحسيته الايام ال فاتت دى وهم
يارا بصتله وساكته
عمار لف نفسه وبقا واقف فى وشها واخد نفس طويل يارا انا بحبك وبعشقك وبموت فيكى ومش قادر اعيش من غيرك انا بحبك من سنين كل ال كان منعنى عنك فرق السن ال بنا وخوفى اكون مش فى بالك وتكونى مرتبطه بحد من سنك كل يوم كنت بمۏت وانا مش عارف اوصلك كان نفسى اكلم فهد واقله انى بحبك خفت يزعل منى واخسره او انى اكلمك وانتى ترفضينى بس انا خلاص مش قادر
يارا بصاله بكل حب طيب ايه الخلاك تتكلم دلوقتى
عمار الاسبوعين ال فاتوا حسيت انك بتبدلينى نفس الشعور
يارا ساكته وبصاله بس
عمار بصلها وقال شكلى اتسرعت انا اسف وبيلف عشان يروح يستنها فى العربيه
يارا ندت عليه عمار
هو وقف مكانه
يارا عمار انا بحبك ومجنونه بيك انا بحبك وانا طفله انت حب طفولتى ومرهقتى وشبابى عمرى ما شفت راجل غيرك من زمان نفسى اقولك انى بحبك بس خفت تكون شايفنى يارا الصغيره ال كنت بتجبلها شوكلاته اخت صحبك وبس عمار انت اجمل حلم انا حلمته واتمنيت انو يتحقق وانا عمرى ما فكرت فى فرق السن ما بنا لانه مش كبير اوى زى ما انت فاكر بالعكس فرق السن ده محسسنى بالامان معاك لانى هكون متاكده انك هتقدر تستوعبنى وتفهمنى وتكون ليا الاب والاخ قبل الحبيب والزوج هكون مطمنه وانا معاك على فكره انت احسن راجل انا شفته فى حياتى عينى مش شايفه راجل غيرك
عمار واقف مش مصدق ال سمعه حاسس انو بيحلم ومره واحده لفلها وفضلوا بصين لبعض شويه وبعدين جرى عليها اخدها
متابعة القراءة