تحكي امرأه عن نفسها تقول
شعيرات تلك القصة تلاحقني لا زالت كوابيسها تلازمني ابنتي الان في الجامعة تدرس المرحلة الثالثة وبما اننا كلنا من مناطق قريبة كل طلابها يدخلون لهذه الجامعة بإعتبارها قريبة منا
مع طول هذه المدة لكن لم ينتبه احدا لذلك وصدفة جلست ليلا مع ابنتي سألتها عن اجواء جامعتها فقالت انها رائعة جدا صديقتي بالامس خطبها صديقا لها بنفس مرحلتنا كانت فرحة جدا بذلك واصبحت حديث الساعة
وقالت لي اريد أن اعطها هدية خطوبتها ما رأيك يا امي
قلت لها بكل حب من المؤكد ان تهديها شيئا بمناسبة خطوبتها فهذه صديقتك ماذا تحبي ان تهديها لا اعرف سأذهب نحو محل الهدايا في السوق لأرى
ثم قلت لابنتي ابلغي صاحب المحل عن اسمها لكي يكتبه
قالت طبعا يا امي ياعمي اسمها زهراء علي شاكر
عندما سمعت اسم زهراء علي شاكر من رجعت عشرون سنة الى الوراء تذكرت كابوس تلك القصة وتبديل الاطفال
قلت لإبنتي تعرفيها جيدا هل هذا اسمها
اړتعبت حقا اخذت هديتها وذهبنا للبيت
قلت لها لا شيء وتابعت بالقول متى زفافهما
قالت الخميس القادم
اخذت ابنتي وذهبت نحو زهراء وقمت بمباركتها وطلبت مني ان تذهب ابنتي معها في تجهيز بعض اغراضها للزفاف فوافقت على ذلك
وفي الليل بعدما اتت ابنتي قلت لها ما اسم خطيبها
احسست ان الهواء انقطع وان الله لا زال غاضبا علي حتى هذه اللحظة لم اعد اعرف ماذا حصل لي فتحت عيناي واذا انا في المشفى
كنت قد اغمي علي لا احد يعرف انهم اخوين !
المراة الغريبة هيفاء عندما استبدلت الطفل لم تكن تهتم بمن اخذها فهي تريد ان تضيع هذا الطفل كان كل همها ان تأخذ الانثى حتى
هي لا تعرف ان من سيتزوج ابنتها هو ابن ابيها هو اخيها من شحمه ولحمه
غدا زفاف أخ واخته لكن دون علمهما دون علم اهلهما انا الوحيدة التي تعرف الحقيقة
مضت الساعات وانا بقلق شديد من غير المعقول ان ابقى هكذا مكتوفة الايدي اليوم زفافهم قاموا بتزيين السيارات ذهبت الزوجة لكي
قلق شديد يداي ترتجف افكار بالية كوابيس سوداء قصة غريبة إن صمت فاجعة كبرى وان تكلمت فاجعة اكبر
في لحظة صحت بكل صوتي توقفوا ما انتم فاعلون
الوجوه كلها ناظرة الي استغراب وترقب بدأوا بالتقرب مني محاولة لأبعادي عن
القاعة قلت لهم ليعلم الجميع ان هذه
العاروسة هي اخت ذلك العريس واني ابرئ ذمتي امام الجميع
فزعت هيفاء من مكانها صدمت الجميع ماذا تقولين
قد قلت الحقيقة الحقيقة المرة
سقطت هيفاء مغشية عليها كشفت القصة التف الجميع حولها العاروسة تبكي والصړاخ يرتفع
الى المشفى وانا الى مركز الشرطة لكشف الحقيقة وبعد ان تم اللقاء معي حول مداولات القصة
اخبرتهم بقصتي مع هيفاء منذ عشرون سنة
وبعد فحص ال
DNA تبين وانكشفت الحقيقة امام الجميع وقد اصبحنا حديث
الصحف والساعة في ذلك الوقت
هيفاء اصيبت بشلل في الاطراف وانا قد حكم علي بالسجن عشرة سنوات
عاد الولد الى ابيه والبنت الى امها وحصل على العمارة وبعض العقارات
وبعد شكوى اهل الفتاة الحقيقة ازدادت سنين حكمي خمسة سنوات مع قطع وضيفتي
فعاد الولد لحضن ابيه سليما وعادت الفتاة لحضن امها سليمة ومن اراد الكيد وكان جل تفكيره بالمال
فالمال الان لم يسعفهم هذه هيفاء شلت وخسړت صحتها وقوتها وهذه انا قد حكمت خمسة عشرة سنة في السچن
وكلل ما افعله هو ان اكتب مذكراتي ليقرأها الجميع بعد وفاتي