الأعمى
المحتويات
راسها داخل صدره علامه الرفض قام بابعادها قليلا ثم كوب وجهها و قال بحنان احكيلي كل الي مخبياه عني يا ديبو انسي اني جوزك احكي لجواد صاحبك الي كنتي بتحوشي دموعك لحد ما ارجع عشان ټعيطي فحضني و تشتكيلي
عشان خاېفه من شكله
نهر حاله بداخله ولكنه قال برفق مغاير لهياجه و بعدين عمله ايه تاني يا ديبو كملي
لما بيجي من البلكونه كنت باستخبي جوا الدولاب او تحت السرير و من خۏفي كنت بعملها علي نفسي بس كنت بحاول انضف المكان بسرعه عشان متعرفش و تخليه يحرقني تاني
احتواها بين زراعيه و ظل يملس عايها بحنان أب قلبه موجوع عاي ابنته حتي غفت فوق صدره فقبل راسها و قال بهمس كنت حاسس بكل ده قلبي الي بيحس بيكي كان بيوجعني و انا بعيد عنك وقتها كنت بحس انك فيكي حاجه يا بنت قلبي عمر احساسي بيكي ما كدب و غلاوت دموعك و قهرتك هجبلك حقك و هخليهم يتمنو الرحمه و ميطولوهاش
ضمھا بحنان و قال هقول لماما تجبلك فونها انهارده و هفضل اكلمك طول اليوم تمام حبيبي و كمان انتي هتفضلي هنا مش هتنزلي تحت و البنات هيطلعو يقعدو معاكي و حبيبه الي ماسكه نفسها بالعافيه عنك الايام الي فاتت هتقعد معاكي تصدعك يعني مش هتبقي لوحدك
نبض قلبه بقوه و لكن اراد ان يتاكد مما فهمه من بين حروفها فقال بتمهل مش فاهم تقصدي ايه
تنهدت بهم ثم قالت اقصد ان كل دول بحبهم بس انا مش بحس بالامان غير في وجودك بقالي سنين منمتش غير هنا كنت بنام شويه صغيره و اصحي مفزوعه بس هنا و معاك لو نمت ساعه واحده بس بحس اني كنت نايمه اليوم كله
رغم استغراب الجميع لعدم فطوره معهم الا ان احدا لم يعلق خرج الرجال الي عملهم و قامت النساء باعمالها الروتينيه غافلين عن تلك الحيه التي تنتظر الفرصه لتبخ سمها في تلك البريئه و ها قد اتتها الفرصه علي طبق من ذهب
ايمان بت يا عنبه اعملي كوبايه عصير مانجه لدهب و اعملي فراوله لحبيبه و طلعيهم بسرعه يلا
هدي اطلعي الحنينه هاتي عروسه حبيبه و خديها معاكي بالمره
عادت الخادمه عدت خطوات ثم وضعت ما بيدها فوق الطاوله و هي تقول حاضر يا ستي و الله ما عارفه اشمعني العروسه دي بالذات الي متشعلقه فيها ده عندها لعب بالكوم
ضحكت هدي و قالت دي اتصلت بيا مخصوص عشان تقولي عليها يلا خلصي بلاش لكاعه
عادت هدي الي النساء و خرجت عنبه للحديقه و تسحبت تلك الحيه التي كانت متواريه خلف احد الاعمده بعد ان التفتت يمينا و يسارا و بعدما
تاكدت من عدم وجود احد تحركت سريعا بعد ان اخرجت عبوه صغيره من جيبها افرغت بعضا من محتواها داخل المشروب الخاص بدهب و قلبها يخفق ړعبا انهت ما تفعله و عادت لمخبئها سريعا
راقبت المكان لعده لحظات حتي وجدت عنبه تعود من الخارج و تاخذ الصينيه ثم صعدت بها الي الاعلي
هنا فقط تنفست الصعداء و قررت الخروج متجهه الي غرفتها سريعا دون ان يراها احد او هكذا تعتقد
انتشرت الضحكات الصاخبه في جناح الجواد ضحكات خرجت من قلب الطفلتان اللتان يمزحان و يلعبان بفرحه اتت عليهما الخادمه بما تحمله فقالت حبيبه بفرحه اخيرااا عروستي
ضحكت دهب و قالت بود تعبتي نفسك ليه يا عنبه انا عندي عصير كتير هنا
عنبه بطيبه تعبك راحه يا ست البنات الحاجه الي بعتاهولك انتي و حبيبه
اخذت منها الاكواب و قالت بمزاح و الله ماما عسل و حاسه بينا عارفه اننا هنتلهي فاللعب و مش هنعمل حاجه
اعطت حبيبه عصير الفراوله الذي تعشقه و ارتشفت هيا كوب المانجو دفعه واحده ثم انهته و قالت تصدقي كنت عطشانه جدا
ضحكت عنبه و قالت قبل ان تغادر بالف هنا علي قلبك
جلس داخل مكتبه يتابع الاعمال المتراكمه عليه و معه اخيه شعر بقبضه تعتصر قلبه فجأه فوضع يده فوق خافقه عله يهدأ قليلا
انتبه فارس له فقال بقلق مالك يا جواد انت تعبان
رد بشرود قلبي وجعني مره واحده مش عارف ليه قبل ان يرد عليه وجده يقول بهمس مړتعب ددددهب
عقد فارس بين حاجبيه و قال مالك متخوفنيش عليك
امسك هاتفه سريعا و قال الحاجه هكذا طلب الهاتف رقم امه انتظر الرد و هو يجلس علي جمرا ملتهب و الم قلبه يذداد عڼفا بداخله
في ذلك الوقت كانت تشعر ببدايه الم عڼيف يقطع احشائها و حبيبه تجلس امامها تبكي خوفا عليها و لا تعلم ماذا تفعل
حبيبه بدموع انا هنزل اقول لتيته قبل ان تنحرك سمعت صوت الهاتف فقالت لها دهب بوهن هاتي الفون بسرعه
اعطته لها بيد مرتعشه فقامت بفتح الخط و قبل ان ينطق كانت تهمس له بوهن الحقني جواااد و فقط وقع الهاتف من يدها تزامنا مع صرخات حبيبه المزعوره
اما ذلك العاشق الذي اخبره قلبه ان حبيبته ليست بخير انتفض من مجلسه وهو ېصرخ پجنون دددددددهب
فزع فارس من صړاخ اخيه و عدم قدرته علي الرؤيه وهو يتخبط في حواف المكتب اقترب منه سريعا و امسك زراعه وهو يقول اهددددي مالك
صړخ به پجنون روحني البيت بسرررررعه دهب تعبانه انا مش شاااايف
اعتصر قلب فارس الما علي اخيه و قام بسحبه لاول مره منذ الحاډثه يساعده علي التحرك وهو يقول تعالي نرجع السرايا ان شاء الله خير خرج باخيه متجها الي السياره وهو يهاتف زوجته و حينما ردت عليه قال بوجل اطلعي بسرعه لدهب عشان
انتظرووووووني
الفصل السادس عشر
كاد يجن قمه العجز تملكت منه في غضون الدقائق التي استغرقها فارس وهو يقود پجنون ليصل في اسرع وقت لحبيبه اخيه
عقله يعمل في جميع الاتجاهات يحاول ان يفصل قلبه عن عقله كي لا يخسرها و لكن كيف له هذا في الاخير هو بشړ مجرد رجل عاشق نسي كل ما تعلمه و فعله طوال عمره في لحظه شعوره بخسارتها
اخرج هاتفه و قال پغضب دكتوره يسرا جائه ردها علي الفور فقال مراتي پتنزف نص ساعه و هكون عندك فضي العياده فورا و فقط اغلق الخط في وجهها تزامننا مع وقوف اخيه امام بوابه السرايا الداخليه
بمجرد ان هبط من السياره وجد تلك الحقيره تاتي تجاهه وهي تقول ممثله القلق مالك يا جواد في حاجه يابني
لم يهتم بل اسرع الي الاعلي و خلفه اخيه
و حينما وصل اليها صړخ پقهر ددددهب
ايمان پبكاء اهي يابني انا محركتهاش من مكنها
هبط علي ركبتيه و دموع حبيسه تلح للخروج و لكنه ابي ان يخرجها الان و هو يتحسس نبضها ثم مد يده
اغمض جفنيه بقوه ثم بدون حديث حملها بين زراعيه و كاد ان يتحرك الا انه تفاجأ بتوحيده تصرخ به عملت اااايه في بنتي مۏت البت
ايمان پجنون اااااخرسي سيبيه يلحق البت
متابعة القراءة