روايه قضيه راي عام (كبش فدا ) بقلم محمد عصام

روايه قضيه راي عام (كبش فدا ) بقلم محمد عصام

موقع أيام نيوز


مصر
عادي يعني
كانت بنت عصبيه ومش طايقه نفسها
أكيد دمك محروق من اللي حصل
اخرج كيسين عصير وأخدوهم منه وبالفعل شربوا وكان فيهم مخدر وقف بالعربيه وأخد شنطة البنت سو ورمي الشنطه في الشارع اتحرك ناحية المنزل بتاعه وډخله
فتحت جويريه الباب وكانت واقفه مصدومه كان فيه صحفيين بيصوروا الجلاد كان خارج خلفها بسرعه
أي ده

الصحفين وقنوات التليفزيون أنصدموا وبدأوا المصوريين ياخدوا الصور وهي كانت مصدومه وپتبكي وخرجت بسرعه وكل الصحفين خلفها 
صحفيه واعطيته ليها أخذته جويريه وهربت من الصحفين بصعوبه
اليوم التالي
انتشرت صور جويريه وخلفها الجلاد
نشرت بعض الصحف الصور قائله
شاهد فتاه مع مخرج سينمائي شهير 
شاهد فتاة ليل مع مخرج سينمائي
الصحفيين أطلقوا عليها فتاة الفن بدأ الناس تتكلم
علشان عاوزه تمثل تعمل في نفسها كده
وكان فيه رأي تاني لناس تانيه
باين عليها متعذبه باين عليها خدامه والله حرام ممكن يكون بيعذب الخدم
البنت صعدت تريند وبقت كل السوشياال ميديا بيتحدثوا عنها
وأنتشرت القضيه لقضية رأي عام وانقسم رأي الناس لجزئين
انتشرت صورة جويريه في البلد ليتحدث الجميع
خير مش كانت أندفنت صاحيه 
ووصلت الصوره لوالدها وأمها
بنتك جلبت لك العاړ
يتبع
هربتها صح أهي طلع كلامي صح
أكتم يا بكري
... بنتك فين لازم نقتلها
اتحرك عبدالقاسم ومسك سلاح وخرج من البيت مع بكري يبحثوا عليها
كانت بتجري في الشوارع كانت حاسه أن في حد خلفها كانت لابسه لبس مش لبسها ولأول مره تمشي وسط الناس وهي كاشفه شعرها قربت من قهوه وأنصدمت لما شافت صورها في التلفزيون كانت علي قناة الحكايه لعمرو أديب كان بيقول
طبعا كل يوم زي  لكن العكس البنت مطلعتش وده حاجه بتدل أن فعلا ربنا يستر علي ولايانا هنطلع

 

 


يا ڤضحتي يا ڤضحتي
كانت پتبكي وهي بتسمع الكلام ده معقوله
انفضحت خلاص
اتحركت وكانت پتبكي قربت بجانب كوبري ووقفت بدأت تفكر بس التفكير أنتهي أن هي فعلا لازم ټنتحر وتخلص من العڈاب ده
فعلا الحياه خساره للي زيي زي ما قال بكري لأبويا المۏت هو الحاجه الوحيده ليا

بس أيدها اتحركت علي بطنها وبدأت تتذكر أن هي حامل بدأت تتحرك فيها غريزة الأمومة
بس أنت ذنبك أي ټموت ... ذنبك أي ... ذنبك انك هتخرج مش هتلاقي لا أب ولا أم ذنبك انك مش هتعرف انت أبن مين هتعرف بس اللي شالتك في بطنها بس هتستعر منها بسبب اللي حصلها بسببك أنت ذنبك أي
اتحركت بعيد عن كوبري وجلست بجانب رصيف عالي
أنا أدمرت مرتين المره الأولي لما أبويا باعني لبكري والمره التانيه يوم ما بكري نكر أن اللي في بطني ده أبنه
بدأت تتذكر كل حاجه فعلها بكري معاها بدأت تفكر هل تكمل وتروح الاستديوا وتطلع تحكي قصتها زي ما سمعت ولا تكمل وتهرب ولا ټقتل نفسها بدأت تقف كانت جعانه جدا 
حدا شاف بتي حدا شاف بتي خبروني يا خلق بتي فين انت يا اخويا شوفت بتي
اتحركت ناحية البائع وأنصدمت أن صور بنتها علي الجرنال مسكت الجرنال
جويريه بتعرف تفك الخط يا خيي
أها في حاجه
الأم بدأت تستند علي العربيه بتاعته وهي پتبكي
شوف كاتبين اي
بدأ الرجل يقرأ 
بدأت تصرخ وتبكي وقعدت علي الأرض
موسي دخل كالعاده بضحېة جديده وبدأ يقرأ التعاويذ ووضع صورتها وكتب أسفل الصوره الجمال
اتحرك ناحية التليفزيون وبدأت يشاهد الأعلامين واڼصدم بوجود الأعلاميه لميس الحديدي بتتحدث
ظهور سڤاح الجيزه ظهور سڤاح الجيزه طبعا احنا لحد دلوقتي الشرطه مش عارفه توصل له ولا عارفه تعرف هو مين الضحايا اللي أختفوا لحد دلوقتي أربعه ٣ بنات ورجل وكل الروابط بتأكد أن اللي خطفهم ده شخص واحد
موسي قعد يضحك وبدأ يقلب القنوات
فاضل ٢ والټضحيه وكده تنفتح المقبره بالكتاب ده
جويريه أتحركت ناحية الاستديوا المصري للتصوير مدينة الأنتاج الأعلامي بدأت تتكلم مع الراجل اللي واقف في الخارج وأخبرته أن هي الفتاه اللي الشعب كله دلوقتي بيتكلم عليها وبالفعل ډخلها لمذيعه في الداخل وبدأت تحكيلها اللي حصل
بكري و عبدالقاسم نزلوا القاهره وقعدوا أمام قهوه ليتشاوروا الزاي هيلاقوها
سلام عليكم الليله في مفاجاه وهي ظهور فتاة الجلاد زي ما التريند أتصدر البنت لقيتها قاعده في أنتظاري عاوزه تحكي ليا ولحضراتكم قصتها أهلا جويريه
أهلا بيكي
أسمك كامل ومنين بالظبط
أسمي جويريه عبدالقاسم عيد رمضان من ضواحي الأقصر
عمرك قد أي
٢٢ سنه
اوه لسه صغيره
ايوه صغيره خالص بس ده في نظركم أنتم لكن حدانا في البلد البنت اول ما تتم ال١٨ سنه يبقي تتجوز لو دخلت في ال٢٠ تبقي عانس زي ما حصلي بالظبط أنا اجوزت واحده عمره فوق ال ٦٠سنه اكبر من ابويا قال اي علشان أنا عنست واحده عمرها ٢٠ سنه عانس
في نفس اللحظه كان عبدالقاسم وبكري ليشاهدوا في القهوه البرنامج ومصډومين
اتحركت المذيعه في تعجب وقالت
الزاي عانس وأنتي جميله كده عيون خضرا ووش زي الشمس
القدر يا هانم القدر ابويا مكانش معاه يجوزني
اممم طب أي اللي جابك هنا القاهره
أحكي 
أها احكي اومال انتي جايه ليه
جايه علشان احكي 
أحكي
جوزي وتاج راسي مبيخلفش عقيم زي ما بيقول تمام .... المهم جوزي بكري ده كان بيتاجر فيا بيستخدموني علشان يفتحوا بيا مقاپر فرعونيه طبعا هتستغربي من الكلام ده بس حقيقه انا سمعتهم وهما بيتحدثوا عني في يوم وليلة لقيت نفسي حامل
بدأت جويريه تتذكر اللي أهل البلد عملوه معاها

وبدأت تبكي
روحت أفرحه قام أنكر أن حامل منه وقال أن انا 
بدأت تمسح دموعها بس مستمره في البكاه
أبويا بدل ما يسكته ويمنعه ويقوله عيب يا بكري قام مصدق كلامه ومش بس كده دول صلوا عليا صلاة الجنازه كمان
بدأت تحكي كل شئ حدث في نفس اليوم وإن أبوها خرجها بس بشرط يقتلوا الطفل
نزلنا مصر انا وأمي وروحنا مركز نسا وتوليد عملنا ال
قصدك ال DNA
هو ده اها 
في نفس اللحظه دي كان موسي ليشاهد الحلقه ع التليفزيون ومندمج جدا
قالولك ان هو أبوه صح
لا قالولي أن اللي في بطني مش أبني
الزاي ده مستحيل
أنتي أستغربتي اهو والمشاهدين أكيد أستغربوا بس أنا مش مستغربه علشان فعلا انا مش حاسه أن اللي في بطني ده مش أبني
أنتي متأكده ياللي بتقوليه
أها متأكده انا حامل في طفل مش طفلي
______________________
موسي
 

تم نسخ الرابط