رواية بنت المنياوي كامله

موقع أيام نيوز


تقلعها الفستان اللي كانت لبساه كان فستان مترب وعليه تراب ويقرف ومقطع ونورسين من كتر ما كانت متبهدله كان شعرها مشبك في بعضه ورجليها كلها طينه وقرف 
واول ما قلعتها الفستان 
هشام كان شايفها من الكاميرا اتعدل من مكانه وهو بيبص عليها وقرب من الشاشه 
ام محمد راحت بصت للكاميرا اللي في الحمام هي عارفه مكانها 

ام محمد ماتبصش احميها الاول 
نورسين خبت جسمها بسرعه بأيديها 
نورسين بتكلمي مين 
ام محمد خدت فستان نورسين وحطيته علي الكاميرا 
ام محمد ده انا بكلم نفسي ياحبيبتي ساعات كده بتهبل في دماغي 
نورسين طلعت في البانيو وقعدت والمايه بقت تنزل عليها وحست بأحساس جميل اوي بقالها فتره كبيره ماحستهووش 
المايه حرفيا بقت سوداااااا من كتر ما نورسين كانت فعلا معفنه
ام محمد انتي بقالك قد اي ماستحمتيش ياختي 
نورسين ههه ماتعديش 
ام محمد طيب انا هطلع عشان احضرلك هدومك تكوني انتي استحميتي والبسي البرنص ده ياحبيبتي 
نورسين بقت تغسل شعرها كويس اوي بالشامبو وجسمها وبقت تفتكر وهي كانت كل الحاجات دي تحت امرها في يوم 
والرفاهيه اللي كانت عايشه فيها وحالها دلوقتي وبعدها قعدت في البانيو وربعت رجليها وبقت ټعيط .. ټعيط والدش مفتوح والمايه نازله عليها 
ام محمد فتحت الباب نورسين بسرعه مسحت دموعها 
ام محمد خلصتي حمى ياختي 
نورسين ايوه خلصت 
ام محمد خدي بقي نشفي نفسك والبسي البرنص بتاعك انا حضرتلك هدومك 
نورسين لبست البرنص من هنا وام محمد خدت الفستان بتاعها وهشام رجع يشوفها من الكاميرا تاني وبقت نورسين تبص علي نفسها في المرايه وعلي وشها وتحسس علي وشها وهو نضيف بقالها كتير ماستحمتش 
هشام بقي يبص عليها في الكاميرا وابتسم 
هشام هتفضلي طول عمرك حلوه وزي القمر يانورسين ياام الشعر شبه السلاسل الدهب 
بقلمي ماهي احمد
هشام لنفسه انت اي اللي بتقوله ده انت هترجع تحن ولا ايه 
هشام اتعصب وراح وقف شال الكرسي اللي هو قاعد عليه ورماه علي لوح الازاز .. لوح الازاز اتكسر وعمل صوت جاامد 
نورسين اتخضت اي ده في ايه 
ماما محمد بلا مبالاه لا ماتقلقيش احنا واخدين علي كده ده هشام بيه حب يغير الاوضه ويتعبني شويه 
هشام بزعيق انتي يا ام الزفت 
ام محمد شوفتي مايقدرش يستغني عني كل لحظه يناديني 
ام محمد ايوه جايه انا جيت اهوه 
هشام شيلي الز ....
ولسه هيكمل 
ام محمد حاضر هشيل الزفت وانضف الاوضه حاضر 
هشام بصلها كده واتنرفز 
وسابها ومشي وهو بيقول 
هشام لو امي مكانتش موصياني عليكي كنت زماني قتلتك 
ام محمد عارفه ياسي هشام عارفه
الجزء التالت 
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام اول ما شافها افتكر اللي حصل
بقلمي مآآهي آآحمد
ونورسين اتنهدت وغمضت عنيها وقعدت علي الكرسي بتاع السراحه وقدامها المرايه وبقت تبص علي الچرح اللي في كف ايديها وتحسس عليه وغمضت عنيها وبقت بالايد التانيه تلمس چرح ايديها 
هشام في اوضه المكتب بص علي الچرح اللي في كف ايده وبقي يفتكر 
Flash back 
فاروق اخو نورسين واقف بره هو ونورسين بالعربيه وعمال يدوس علي الكلاكس بتاع العربيه جااامد جداااا 
هشام كان بيحرس البوابه اليوم ده لان باباه كان تعبان جدا بس للاسف راح في النوم ومحسش بنفسه 
فاروق اخو نورسين لسه بيزمر 
هشام جرى بسرعه عشان يفتح البوابه لفاروق 
هشام انا جيت اهوه انا اسف يافاروق بيه 
هشام انا اسف يافاروق بيه ما اخدتش بالي نمت ڠصب عني 
فاروق واحنا بقي بنديك مرتبك عشان تنام هنا ولا ايه مش كفايه كل هدومي وقمصاني القديمه وحتي جزمي بتاخدها 
هشام بحسره وزعل وبص في الارض كتر خيرك ياهشام بيه 
فاروق انت مش عجبك كلامي يلا ولا ايه 
نورسين ما كفايه بقي يافاروق .. كفايه كده خلاص

قالك نام وخلصنا 
فاروق الواد ده انا متغاظ منه 
هشام اداله ضهره ومشي 
فاروق خد يلا هنا انا مش بكلمك ولا اي انت ازاي تديني ضهرك وتمشي ولا انت عشان دخلت هندسه هتفتكر نفسك حاجه فوء يلا انت هتفضل طول عمرك ابن البواب مهما روحت ولا جيت هتفضل ابن عم حجازي البواب
عم حجازي قام وهو تعبان قرب من فاروق حقك علينا ياسعاده البيه .. احنا اسفين هشام ابني ما يقصدش 
فاروق اوعي ياراجل انت .. انت اټجننت ولا اي انت ھتلمسني ولا ايه 
وزق عم حجازي وقعه علي الارض هشام اول ما شاف كده وشاف ابوه وقع في الارض راح بسرعه ضارب فاروق ومسك فيه .. فاروق طلع المطواه من جيبه بسرعه اللي مابيشيلهاش من جيبه اساسا ولسه هيضرب بيها هشام راح هشام مسك ايده وسن المطواه خلاص هيدخل في ايد هشام راحت نورسين اتدخلت بسرعه وحطت ايدها قدام ايد هشام راحت المطواه دخلت في ايدها هي وهشام سوا فاروق شاف كده جرى بسرعه ودخل جوه 
نورسين ااااااه .. اااه مش قادره اه 
عم حجازي استني يابنتي .. استني ياهشام ماتحركش ايدك 
هشام بص لنورسين 
هشام اي اللي خلاكي تدخلي يانورسين انتي اټجننتي 
نورسين والدموع في عنيها من الالم مكانش ينفع اشوفه وهو بيأذيك وافضل اتفرج ياهشام .
عم حجازي جاب بسرعه مطهر وجه يشيل المطواه من ايديهم 
نورسين بقت تصوت مش قادره تتحمل الالم والمطواه بتطلع من ايديهم 
هشام نورسين بصيلي .. بصيلي يانورسين 
نورسين بصت لهشام وهشام مد ايده وايديها كمان اتمدت معاه 
عم حجازي بقي يحاول يشيل المطواه من ايديهم هما الاتنين 
نورسين جت تبص 
هشام ماتبصيش يانورسين افضلي بصالي انا وبس اتفقنا 
نورسين ابتسمت وبصت لهشام في عنيه وهو كمان 
وهي بتبص في عنيه مابقيتش حاسه بالالم وعم حجازي بيشيل المطواه من ايديها هي وهشام 
عم حجازي هاتي يابنتي .. هاتي ايدك عشان اربطهالك 
نورسين بصت كده لاقت عم حجازي شال المطواه من ايديهم هما الاتنين 
عم حجازي مدي ايدك يابنتي لازم تروحوا علي المستشفي انتوا الاتنين الچرح كبير ولازم يتخيط 
صور الچرح اللي في ايد هشام ونورسين هو بعتهالي اللي حابب يشوفها هيلاقيها علي الاستورى عندي او علي بيدج حكآآيآآت مآآهي اتمني تعجبكم 
الروايه حقيقيه وليست من الخيال 
بقلمي مآآهي آآحمد
في الوقت الحالي 
هشام ليه عملتي كده يانورسين .. 
تاني يوم الصبح هشام شد الجاكيت بتاعه من علي الكرسي 
ولبسه وجاي يمشي 
هشام ام محمد .. بزعيق انتي يا ام محمد 
ام محمد والنوم في عنيها ومش قادره 
ام محمد وهي بتتاوب جيت اهوه .. هو انت مابتنامش ابدا 
هشام لاء مابنامش البت اللي جوه دي تبقي عينك في نص راسك منها ماتخرجش من البيت مهما حصل انتي فاهمه 
ام محمد فاهمه ياخويا 
هشام دخل الاوضه وقفل عليها الباب بالمفتاح من بره 
نورسين بصت كده وراها وهي مخضوضه لاقيت هشام بيقفل الباب وسمعته وهو بيمشي اتطمنت وقتها انه مشي وطلعت علي السرير عشان تنام 
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام راح القصر بتاعه 
اول ما وصل نزل من عربيته وقلع نضارته ودخل سال الخدامين 
هشام بابا فين 
الخدام بيفطر في الجنينه يافندم 
هشام راح لباباه
هشام صباح الفل علي اجمل عم حجازي في الدنيا 
عم حجازي حط الفنجان بتاعه علي الطرابيزه وابتسم 
عم حجازي عملت اي ياهشام 
هشام اللي عايزه حصل 
عم حجازي خلاص جيبتها 
هشام ايوه 
عم حجازي مش عايزها حيه ياهشام عايزها تشوف اسود ايام حياتها عايزها تحس بكل حاجه حسينا بيها في يوم عايزها ټموت في الدقيقه الف مره انت فاهم 
هشام اكيد فاهم 
ومن هنا تبدأ روايتنا روايه بنت المنياوي
الجزء الرابع 
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام طلع اوضته وقفل علي نفسه الباب وقلع قميصه ورماه علي السرير وبقي ېلمس الچرح اللي في صدره وجسمه المټشوه من كتر الضړب بالحزام من والد نورسين وهو كان بيتحمل بس عشان خاطرها 
وقعد علي الكرسي ومد رجله علي الكرسي اللي قدامه وبص للسقف وافتكر كل حاجه حصلت ما بينه وبين نورسين من اول ما رجعت من السفر 
تعالوا بقي نعرف الحكايه من اولها 
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين سافرت مع مامتها لبنان وهي صغيره عندها تسع سنين 
والايام والسنين عدت علي هشام وهو مستني نورسين ترجع اصلها لازم ترجع ما هو مش هيستني السنين دي كلها وفي الاخر ماترجعش كان فاكر يوم ما مشيت وهي صغيره وهي بتقوله هتوحشني ياهشام انت وعم حجازي كان فاكر عيونها وهي بتلمع بدموعها وهي مش عايزه تسيبه لحد ما اخيرا جه اليوم وماما هشام جت بتجرى عليه 
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هشام هشام .. انت فين يابني 
هشام اي يا امي حصل اي خير في اي 
ماما هشام سمعت ان نورسين راجعه يابني راجعه اخيرا 
هشام بفرحه بتتكلمي جد يا

امي 
ياسين اخو هشام الصغير ومالك فرحان كده ليه انت ناسي احنا مين وهما مين 
هشام وانا ايه اللي فرحني مين قالك اني فرحان 
ماما هشام بس ياولا سيب اخوك يفرح دوول كانوا علي طول مع بعض وهما صغيرين 
ياسين انا بصراحه من كتر ما بتحكوا عنها وانا هموووووت واشوفها 
هشام ما تحترم نفسك يلا دي قد امك عيل عنده ١٤ سنه بيتكلم بالطريقه دي 
ياسين العيل بيكبر وبعدين مش بالسن 
عم حجازي بسسسسسس انتوا الاتنين انتوا هتتخاتقوا ولا ايه 
هشام انا ماشي 
ماما هشام استني ياهشام يابني 
هشام سابهم ووقف بره قدام الاوضه بتاعتهم اللي في جنينه الفيلا وبقي يسمع مامته وعم حجازي وهو بيقولها 
عم حجازي سمعتي منين ان نورسين جايه 
ماما هشام من المنياوي بيه ذات نفسه قالي حضري اوضه نورسين عشان راجعه بكره من السفر 
هشام قلبه دق اول ما عرف انها جايه بكره وبقي واقف وبيبص للنجمه اللي نورسين قالتله عليها انها اول ما تشوفها هتفتكره دايما 
تاني يوم الصبح 
هشام لبس وبقي متشيك اوي وبقي مستني نورسين علي ڼار 
لحد ما اخيرا جت ونزلت من العربيه هي واخوها فاروق 
هشام راح بسرعه لنورسين بيبص لقاها بقت زي القمر بقت انسه جميله جدا شعرها طويل شبه السلاسل الدهب وعيونها اللي بتقلب عسلي في الشمس كانت جميله جدا لدرجه خلت هشام مش قادر يشيل عينه من عليها 
فارووق هشام .. انت ياهشام الزفت 
هشام بسرعه جري علي فاروق 
هشام انا هنا يافاروق بيه .. 
فاروق واقف بعيد ليه انت مش شايفنا دخلنا من باب الفيلا 
هشام تحت امرك 
فاروق شيل الشنط دي 
وسابهم ودخل جوه 
هشام كان واقف قدام نورسين وبصلها وابتسم ومد ايده عشان يسلم عليها 
نورسين مدت ايدها وراحت الشنطه بتاعتها في ايديه 
نورسين طلعلي الشنط دي علي فوق في اوضتي وخللي بالك لا حاجه من اللي جواها تتكسر 
نورسين سابته ومشيت 
هشام بص كده وابتسم ابتسامه سخريه لنفسه 
هشام في نفسه ههه كم انا غبي كنت فاكر انها بعد السنين دي كلها تكون فكراني 
هشام طلع الشنط فوق ونزل بسرعه وهو نازل علي السلالم بتاعت الفيلا 
نورسين قابلته علي السلم وطالعه وبقت قدامه بالظبط والاتنين بقوا يتحركوا بنفس الخطوه سوا هو يروح شمال تتحرك معاه شمال في نفس اللحظه وبعدها ييجي يمين هي كمان ڠصب عنها بحركه لا اراديه منها تيجي يمين 
هشام كان بيتجنب انه يبص لنورسين في وشها وكان بيبص الناحيه التانيه وفي الاخر 
نورسين
 

تم نسخ الرابط