مقنع أبدا ده حتى وأنا سايق العربية ومروحين كان لسه الموضوع في دماغي.. بابا بابا.. عايز أقولك على حاجة. صوت عمر كل شوية كان يقطع حبل أفكاري وأنا أسكته عشان السبب ده أولا والسبب التاني إن الساعة عدت ١٢ بليل وأنا شايف الطريق بالعافية لحد ما لقينا فرع شجر كبير في نص الطريق مهي ناقصة نزلت من العربية عشان أشيله وفجأة سمعت صوت بصيت حواليا لقيت خمس رجالة خمس رجالة شكلهم لا يبشر بالخير تلاتة منهم فضلوا مثبتني واتنين راحوا جابوا عمر ومراتي وبنتي ملك الصغيرة من العربية طبعا كلهم فضلوا يصوتوا وأنا بدأت أقول وأنا مړعوپ عليهم..
شوفوا عايزين ايه وانا هديهلكم! فضلوا يضحكوا بطريقة مستفزة لحد ما سمعت صوت صوت موبايلي بيرن الموبايل عمر كان مخبيه في جيبه هو ذكي طول عمره! لقيته فتحه بسرعة و لسه هيصرخ فيه بس واحد من الرجالة حط إيده على بوقه عمر في الهزة دي فتح الاسبيكر بالغلط عشان أسمع صوت مرات عمي اللي كانت بتقول مش عارفة يا أشرف حسيت إني عايزه أقولك ده ليه بس أنا افتكرت حاجة أبو جدتك لما كان عند الشيخ ده قاله إن حارس ممتد بس انت وابوك أثبتوا عكس ده الحمد لله المقلق في الموضوع إن الكلام اللي جدتك قالته قبل ما تودع كان من سبع سنين بالظبط زي النهاردة اليوم اللي اتولد فيه عمر.. ابنك. ايه! سمعت صوت صړخة راجل من الخمسة اللي كان ماسك عمر عشان يسيبه فجأة لسبب مش معلوم وبعد صوت صرخته حصل صمت غريب صمت بعدها الخمس رجالة بدأوا يسيبونا ويرجعوا لورا كإنهم شايفين حاجة قدامهم عشان فجأة إيد الراجل اللي كان ماسك عمرتختفي ويظهر مكانها نافورة سوده ! عشان يمسك مكانها ويفضل ېصرخ جسمنا اتصلب من الخضة!
و رغم الضلمة اللي في المكان بدأنا نشوف سواد وحاجات بتطير صرخات الألم بتاعتهم كانت مرعبة! حاجات بتطير في كلمته بس مع الضلمه مش شايفين هيا أي في كل حتة! جرينا ع العربية بعد ما شيلت فرع الشجر في وسط الصرخات والأصوات اللي بتحصل وطيرنا بيها. بصيت لعمر وأنا.. وأنا أول مرة أركز في الحور اللي في عينه وابص للسانه اللي فعلا فيه خط طولي يكاد يكون باين! بصيتله وأنا شايف ايده متعورة وبحاول أكدب اللي شوفته واتكلم وكإن مفيش حاجة حصلت وقولتله هم.. عوروك وهم بيشدوك! شاورلي براسه وهو بينفي ده فسألته أمال ايه اللي عورك عشان يقولي منا ده اللي كنت عايز أقولهولك من شوية هو.. اللي قالي كده قالي إنه صايم بقاله ٧ سنين ومستني اللحظة
دي.
هو مين! الشخص اللي شوفته مع تيتة في الصورة حارس!
حارس!