قصة وعبرة القصة كامله

موقع أيام نيوز

 يبدو في أحسن حال من السابق وأصبح جاهزا للعيش فيه. وعندما وصلت اللحظة التي انتظرها الزوج أعاد ترتيب الأثاث والديكور بحيث يتناسب مع ذكرى
زوجته الراحلة.
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة 
وعندما انتهى الزوج من العمل تذكر الزوجة الراحلة بحب ودفء وكان الزوج يشعر بأنها ما زالت معه وأن حبهما كان أقوى من المۏت. وعندما استقر في المنزل الجديد بدأ الزوج في العيش بسعادة وراحة وكان يشعر بأن زوجته الراحلة ما زالت معه وترافقه في كل خطوة يخطوها.

وبهذا الشكل يعلم الزوج درسا مهما عن الحب والعلاقات الزوجية وكيف يمكن للحب الحقيقي أن يتجاوز الزمن والمۏت وأنه يبقى دائما في القلوب والذكريات.
بعد عدة سنوات من إعادة بناء المنزل والعيش فيه أصيب الزوج بمرض خطېر وتدهورت حالته الصحية بشكل سريع. وكان يعلم أن النهاية قد حانت له وأنه سينتقل إلى العالم الآخر في أي لحظة. ولكنه كان هادئا وراضيا حيث كان يعرف أنه سيعيش في قلوب الناس وأن حبه لزوجته الراحلة سيبقى حيا دائما.
وفي لحظة من الصمت أغلق الزوج عينيه وتوقف قلبه عن النبض وانتقل إلى العالم الآخر. وعندما عثر الأهل على جثته وجدوا بجانبه رسالة كتبها الزوج بخط يده وكانت تحمل عبارة أنا ذاهب لألتقي بحبيبتي. لقد عشت حياة مليئة بالحب والسعادة وأنا الآن جاهز للانتقال إلى العالم الآخر. أنا أحبك دائما وأبدا.
وعندما قرأت الأهل الرسالة انتابتهم مشاعر كثيرة من الحزن والفقدان ولكنهم كانوا يعلمون أن الزوج قد عاش حياتا سعيدة ومليئة بالحب وأنه كان يريد الانتقال إلى العالم الآخر ليجتمع بزوجته الراحلة.
وبهذا الشكل انتهت قصة الحب والعلاقة الزوجية الجميلة ولكنها تركت خلفها ذكريات جميلة ودروسا مهمة عن الحب والعلاقات الزوجية وعن كيفية الاحتفاظ بالذكريات والحب دائما في القلوب. وبهذا الشكل تظل قصة الزوج وزوجته الراحلة حكاية ملهمة للجميع.

تم نسخ الرابط