احببت ابن خادمة

موقع أيام نيوز

وأحزان دفينه وشردت
تتذكر
هنسميه محمد محمد عاصم
علشان خاطر حمودي
سالت دمعات أبت أن تسجن في عيناها الخضراوتين
فاقت من شرودها علي نداء إيمان
لتهمس محمد سموه محمد يا إيمان
محمد إسم جميل قال ذلك مصطفي الذي آتي من الخارج ووقف خلفها
خلاص علي خيرة الله محمد علي إسم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
ردد الجميع
صل الله عليه وسلم
لتتوالي الأيام إلي آن جاء موعد خطبة سالم وسارة التي تزينت وإرتدت فستان رقيق وحجاب طويل ووضعت لمسات رقيقه أيضا من مساحيق التجميل فأصبحت جميلة ورقيقه أبهرت سالم الذي نظر لها بإعجاب ذلك المستهتر الذي تغير إلي حد ما بسببها هي وأصبح يشعر بمن حوله 
ألبسها الشبكة وسط الزغاريد والمباركات من إخواته وجميع العائلة لينفرد بها بعد ذلك في شرفة المنزل 
تحدث سالم بهيمان مبسوطة يا سوسو 
هزت راسها بخجل ثم قالت بخفوت أنا مبسوطة بصراحه انك اتغيرت كده يا سالم وبقيت بتهتم باخواتك وتفكر في الي حواليك 
سالم بهدوء أنا إتغيرت عشانك يا سوسو 
إنتهزت سارة الفرصة فقالت بحماس طب حيث كده بقي توعدني تبطل سجاير وتصلي وتقرأ قرآن 
سالم باعتراض بس صعب ابطل سجاير 
سارة بتذمر مفيش حاجه صعبه ولا مستحيل كله بإرادتنا وعزيمتنا أوعدني يا سالم 
صمت سالم قليلا ثم تابع بابتسامة اوعدك يا سارة 
في مشهد جميل إجتمعت أفراد أسرة إيمان مع شقيقة مصطفي وزوجها وأبنائها
يحتفلون بعقد قران مصطفي وإيمان وسبوع الرضيع محمد الذي جمع شمل أبويه وأطلقت عليه خالته أميره ذلك الإسم الجميل تيمنآ برسول الله كان الجميع ينظرون لأميره بشفقه وحنان
فما زالت جريحه تحاول التداوي مما فعله بها عاصم وأيضآ التداوي الصعب من عشقه والهيام به
تركته وصممت ألا تعودإليه مهما تألمت
جلس معها عمر ليتحدث إليها بحنان أخوي محاولآ منحها الأمل والقوه لتبدأ من جديد
تذكرت كلمات شقيقتها أمل
حينما قالت لها يومآ أن التفكير لا يستوي بالقلب منفردآ إلا إذا تبعه العقل وبارك خطاه
جففت أميره دموعها
وإبتسمت لقد قررت أن تبدأ من جديد
ستعود للجامعه دون قيود وتنجح وتتفوق وتعيد هويتها المفقوده
قامت لتحمل الرضيع ليلتف الجميع حول طاوله كبيره وضعت عليها الحلوي والطعام بعنايه
تحوط بهم الشموع المنيره
وصاحت أميره كأنها تسمع أذنيها سنه حلوه يا محمد سنه حلوه يا جميل
وتصيح نجيه حالاقاته برجالاته يا رب يا ربنا تكبر وتبقي قدنا
ليردد الجميع
ويضحك الجميع
ويبقي الأمل 
لقد أختارت أميره الكرامه وآثرت أن تحيا بها وصاح عقلها منذرآ
لا تتنازلي وتقولي من أجل الإفلات من لوم الناس
ثم تحملي وتقولي تنازلي من أجل الجنين
ويولد وتتحملي من أجل الأبناء الصغار
ثم من أجلهم مراهقين
ثم من أجلهم شباب
ثم ينصرف الأبناء عنها وتبقي هي مهانه إلي آخر حياتها من زوجها بدعوي الحب
أي حب هذا الحب مع تلقي الصڤعات والإهانات
لكنها فرت وستحاول إستعادة نفسها
فكرت كل ذلك ونظرت للقمر المنير وهمست
سأنتظر شعاع الشمس حينما تشرق لحياتي من جديد
تمت بحمد الله وفضله
إليكم أنتم فأنتم شعاع الشمس الذي يدعمنا وينير حياتنا لنشعر أننا نلتمس الطريق الصحيح دمتم نعمه

تم نسخ الرابط