القصة الحقيقية بقلم دكتورة مني حارس

موقع أيام نيوز

 يفتح عليها باب  الغرفة , وكان يخرج من المرآه ويشد عنها الغطاء حتى تستيقظ .
صاح فيها زوجي بأنها كانت تحلم وليس هناك شيء ولا يوجد أطفال سوى هي وأختها ,  ولكن ابنتي اخذت ټصړخ وتردد بانها رات طفلا صغير يشد منها الغطاء ,  عندما علمت ام زوجي إتهمتني بأنني من اخبرت ابنتي بقصه الصبي الذي يقف دوما في المرآة في غرفتي .

ولكنني اقسمت لها بأنني اخبر أحد ولم اخبر اطفالي حتى لا ېخlڤۏl ,  ولكنها لم تصدقني كثيرا واعتقدت بأنني من اخبرتها بالأمر  ووبختني كثيرا .
وبعدها بثلاثه ليالي كنا نجلس نتناول الطعام , وهنا أتت ابنتي الصغيره التي لم تتجاوز العشر أعوام واخذت ټصړخ بهيستريا , ويرتعد جسدها وبعدها ازرق لونها وفقدت الوعي , وهي تردد الصبي يريد أن يأخذني معه .
أخذناها إلى الأطباء ولكن الأطباء بعد عمل التحاليل والفحوصات الكثيرة ,  أكدوا بأن الطفله سليمه وليس بها شيء , ولكن أحد الأطباء اخبرنا بأن ابنتي بها تابعه تتبعها فما يحدث غريب وليس له تفسير وخصوصا مع تكرر حالات الإغماء للطفلة ,  ولكن الطبيب بعد أن نظر لي كثيرا أخبرني بأن التابعة تريد أذيتي أنا وليس ابنتي .


فالتابعة  موجوده في أنا , كانت كلماته مړعپة ومخيفة لي , وكان أمام أمي , فأخذتني وذهبنا إلى أحد المشايخ حتى نحاول إخراج التابعه من جسدي .
ولكن الشيخ  نظرا لي پړعپ شديد وقال لي بأن تابعتي قويه وتريد اذيتي بشدة ,  وهي معي منذ الطفوله ولا تريد سوى ان تراني اتعذب كما عڈپټ وليدها يوما , طلب مني الشيخ أن اداوم على

 الاذكار وقراءه سوره البقره والرقية الشرعية , ولكنني لم استطع ان افعل شيء مما قال ,  فكلما اقتربت من الصلاه اجد هناك من يمنعني ويجذبني للخلف بشدة , اشعر بالكثير من الضغط والثقل على صدري فلا استطيع فعل شيء حتى ابنتي التي كانت تصلي توقفت عن الصلاه .
وكنا لا ندري ماذا نفعل بدأت حالات الاغماء لابنتي تتزايد وازرقاق وجهها يتزايد وجسدها , حتى قلقنا عليها اوقات كثيره كنا نتخيل بانها ستموت ولن تستفيق من احدى الاغماءات يوما .

تبدل حالنا تماما نصحتني إحدى الصديقات بان اغطي المرايا كلها في في المنزل , وأكتب عليها كلمه لا اله الا الله , حاولت ان أكتب عليها الجملة , ولكنني لم استطيع فكلما لصقت ورقه باسم الله على المرآه كانت الورقه تسقط من تلقاء نفسها , وكلما غطيت المرآه كنت اجدها في اليوم التالي , وقد رفع احدهما الغطاء عنها .
عشت أيام كثيرة من lلړعپ كنت أسمع أصوات صړlخ اطفال في الليل , كانت الصرخات عاليه وكانوا يطلبون مني أن اساعدهم , كنت اقوم واستيقظ وابحث عن مصدر lلصړlخ ,  فلا اجد شيء ولكنه كان  في غرفة بناتي .
اخبرت زوجي بانني لا استطيع العيش في ذلك المنزل , واريد الرحيل ولكنه لم يوافق ولم توافق أم زوجي على ترك المنزل , فلم يكن لدينا الامكانيات للنقل حتى استيقظنا يوما على صړخlټھ ابنتي الصغيره وهي تقول لقد سجلت فيديو لذلك الصبي الذي يريد أن يأخذني معه.

تم نسخ الرابط