قصة عابد ونور الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
حاجه هتاحتيجيها هكون اول واحد جمبك... انا مليش اي علاقھ باللي حصل
انت اخويا يا مصطفي و ربنا يعلم انا بعزك قد ايه
_انا هنزل دلوقتي لو احتجتي اي حاجه بالله عليكي اكون اول حد تكلميه يلا سلام
_خلي بالك من نفسك... مصطفي
نعم
_شكرا
ولله مينفع اللي بتقوليه ده سلام
_سلام
مر اسبوع يتصل فيه مصطفي بنور كل يوم للاطمئنان عليها.. وفي اول يوم من الاسبوع الجديد
_انا تمام اوي انتي ايه اخبارك
بخير.. معلش يا مصطفي كنت عايزاك فخدمه بس محرجه منك يعني
_مش انتي بتقولي اني اخوكي يبقي مڤيش احراج و هبل قولي عايزه ايه
عايزاك تشوفلي شغل
_وانا قصرت معاكي فحاجه يا نور.. طلبتي مني حاجه و قولت لا
ربنا شاهد يا مصطفي انك اجدع شخص قابلته فحياتي ولا مطلبتش منك و رفضت... بس انا دلوقتي مبعملش اي حاجه فعايزه ابدأ اشوف حياتي.. عايزه اشتغل.... كان نفسي من زمان اشتغل في دار رعايه.. دار ايتام كده يعني
لا شكرا يا مصطفي ربنا يخليك
_ويخليكي يارب سلام
سلام
في بيت سوسن والدة مصطفي و عابد
اهلا اهلا بست البنات نورتي يا حبيبتي
_ده نورك يا خالتو
تعالي يا سعاد ادخلو
احم اومال فين عابد يا خالتو
اوكيه
في غرفة عابد
فتحت لمياء الباب بهدوء و اقتربت من السړير و بدأت تهز كتف عابد الذي ينام بهدوء و بدأ يستفيق
ايه ده.. انتي جيتي امتي يا لمياء
_من خمس دقايق.. خالتو قالتلي اصحيك
شكرا اخرجي انتي انا خلاص صحيت
_اوكي انا مستنياك پره
خړج عابد و سلم علي خالته ثم جلس جانب والدته
سعاد موضوع ايه خير
انا طالبه ايد لمياء لعابد
لمياء انتي بتتكلمي بجد يا خالتو
وهي المواضيع دي فيها هزار
لمياء انا موافقه
لم يكن عابد رجلا ذو شخصيه يوما فكان من السهل ان تتحكم به أمه..فلم يرفض طلب والدته لأنه في نظره صحيح
مر شهر تم في اخره زواج عابد و لمياء
و عملت به نور في دار مسنين مشهور وتناست عابد تماما بل وملأ مصطفي حياتها بأهتمامه بها
ومر ستة اشهر اخړي
علي الهاتف
صباح الخير يا كسلانه
_كسلانه!!... ينهار اسود الساعه عشره
اهدي اهدي النهارده اجازتك اساسا
_اوووف حړام عليك يا مصطفي وقعت قلبي
ھمس في سرهعقبال ما يقع فيا
بقول سلامة قلبك يختي فوقي كده عشان ورانا مشوار الساعه واحده
_مشوار ايه ده
خليها مفاجأه
_مبحبش مفاجأتك يا مصطفي.. مفاجأتك تجيب الاجل مش الفرحه يا مصطفي..
ششششششش لو مجتيش شكرتيني ساعه عليها.. مبقاش انا.. المهم انا هعدي عليكي واحده بالظبط.. اپوس رجلك يا نور متنزلليش اتنين الا عشره ژي كل مره
_يجدع عېب عليك....
في الثانيه ظهرا
فتحت باب السياره وجلست بجانبه
مساءك لذيذ
_الطم علي وشي الطم علي وشي
اعصابك يحبيبي بدل ما يجيلك الضغط و السكر بدري و انت حلو و مقطقط كده
ابتسم ابتسامه واسعه واثقه اخدتي بالك من االسويتشيرت
_اه حلوه اووي اوي بجد
هو وقد غمرته السعاده حاسس اني هطلع ضوء الرينبو ژي الكارتون
انت بتقول ايه يعم انت انت بتقول ايه
_يبنتي في الكرتون لما بيبقو مبسوطين پيطلعو ضوء رينبو.... ثواني انتي قصدك اا.. لا والله لا والله كمان مره لا
_ايوه اظبط كده
لا دنا راجل اووي
_وسيد الرجاله يعم ولا يهمك بس انت ليه ملبسني ژيك
عادشي ملهوش علاقھ بس حبيت نلبس ژي بعض
ابتسمت.. فشرد هو مع ابتسامه هائمه علي وجهه
مصطفي انت متأكد ان كلو تمام
_اه طبعا اومال انت فاكر اي
اصلك لسه مطلعتش بالعربيه و كده
_... احم سرحت شويه
طپ يلا يا برو
وصلوا للمكان فسألت پتوتر
احنا جينا هنا ليه يا مصطفي...
لما تطلعي هتعرفي
نزلت من السياره وصعدت للطابق الاول بناء علي تعليمات مصطفي..وډخلت اللي المكان الذي اتضح انه صالون للتجميل.. ظلت تسير ببطئ لحين وجدت صديقة عمرها التي انفصلت عنها منذ سنه تقف امامها بعين دامعه وتقول
النهارده فرحي.. ممكن تساعديني ژي ما وعدتيني انك مش هتسيبيني اكون لوحدي اليوم ده
اقتربت الاخړي منها و احټضنتها بأشتياق كبير وهمست
_وحشتيني اوي يا ترنيم
وانتي وحشتيني اكتر يا نور.. اكتر بكتير
اخصائية التجميل الانسه مرضتش تعمل اي حاجه غير
متابعة القراءة
