حكاية الثلاثيني للكاتب اسماعيل موسى
حكاية الثلاثيني للكاتب اسماعيل موسى
المحتويات
الحورات دى بس المبلغ ده كبير لو كانت فعلا دى خطتها انا مش هقدر ادفع الفلوس دى
لكن موقف أهلها كمان غريب ممكن يكونو مشتركين فى اللعبه
دماغى عماله تودى وتجيب هتجنن خلصت قعدتى وروحت علي الشقه لقيت نور ومدحت قاعدين فى الصاله
رحبت بمدحت عادي خدت شاور ورجعت قعدت معاهم كانو بيتكلمو فى حاجات عائليه ويضحكو
الوقت ده انا فحصت الصاله بعنيه لحد ما لقيت الكاميرا كانت محطوطه ورا الباب فى مكان مخفى
عايزه السبب منى
وهو مدحت قاعد نور كانت بتعاملني باحترام وتقول يا حبيبى ويا روحي وكل
الكلام ده
خبيثه ولعينه فكرت ان ده الوقت المناسب لأرتكاب حماقه
فجأه كده وقفت ونور راجعه من المطبخ على وجودها فى حياتى
نور مرتعتتش ولا اټرعبت زى ما بتقول خدت الموقف عادى ولا كأن حاجه حصلت طول قعدت مدحت وانا لازق فى نور وهى مش قادره تبعد عنى ولا تتكلم
قلت والله ما انتى ماشي لسه بدري يا مدحت
نور قالت بنبره متأمره مدحت قوم روح الوقت اتأخر ماما عيانه ولازم تكون جنبها
مدحت سمع كلام اخته ومشي ودي كانت حاجه غريبه بالنسبال
اول ما مدحت خرج نور زعقت انت ازاي تعمل كده متكسفتش ان مدحت اخويه قاعد معانا
قعدت على الكنبه قلت واتكسف ليه دا حقى الطبيعى وبعدين المفروض تشكرينى انتى خلاص اتخلصتى من رعبك وخۏفك
قلت اقصد هيحصل الليله انا استحملتك كتير اعتقد الوقت مناسب دلوقتى
مش انت الى تحدد أمتى يا أدهم يا حبيبى انا الى اقرر
بس ده ينور ياروحي مش اتفاقنا لما قعدت مع اهلك كلامنا مكنش كده
لما كذبتى على والدتك وانا سامحتك كلامنا مكنش كده
بص يا أدهم من الاخر انت مش هتلمسنى غير لما اعصابى تهدى وتسمح بكده
قربت من نور إلى كانت واقفه ثابته فى مكانها نور قالت لو لمستنى يا أدهم مش هيحصل خير
قلت هتعملي ايه يعنى ________
سبنى يا أدهم أقسم
متابعة القراءة