رواية تزوجت أرمل كاملة
المحتويات
" ضحك " و ايه خلاها مش معقول
" اتو.ترت " يعنى .. اقصد يعنى عشان ولادك يعنى المفروض
" قاطعها بهدوء " انى اكون عجوز و كركوب عشان ولادى
" هزت راسها بسرعة بنفى و لسه هتتكلم قاطعها "
انا عارف ان جوازنا جه بسرعة و انت ما تعرفيش عنى كل حاجة و اوعدك الفترة الجاية هتعرفينى اكتر ممكن ما نضيعش وقتنا دلوقتي في الكلام دا و تسيبينى اكلمك ف المهم
"اتنه.د " احنا هنعمل فرح كمان اسبوع و ف الاسبوع دا تقدرى تيجى تشوفى الشقة و لو عايزة تغيري حاجة فيها انا استأذنت من عمى انى اجى اخدك بكرة عشان تشوفيها
" مسك ايدها بين كفوفه "
انا عارف انك كنتى تتمنى فترة خطوبة زى كل البنات و تفرحى بس صدقينى عمرك ما هتند.مى انا صحيح سرعت بكتب الكتاب و الفرح ة دا لانى عايزك تتعرفى عليا ف بيتى تقدرى تاخدى فترة الخطوبة ال انتى عايزاها بس و انتى ف بيتى و ف حاجة كمان طبعا اولادى هيعيشوا معانا
" كمل بامل " دا لو مش هيضايقك
" ابتسمت " لا مش هيضايقنى
" ابتسم براحة " طيب انا هستأذن دلوقتي و هعدى عليكى بكرة عشان تيجى تشوفى الشقة
" هزت راسها بموافقة قرب منها و با.س راسها ف رعاية الرحمن و سابها و مشى
قلبها دق من قربه كانت طايرة من الفرحة بكل حاجة
.. سِنه اول عائق اختفى و ما طلعش كركوب و شعره ابيض
.. شخصية باين والله اعلم انه حنين و هيعرفوا يتفاهمو مع بعض
.. مش انانى هيجيب اولاده يعيشوا معانا بالرغم ان رجالة كتير دلوقتي بتر.مى ولادها لاهلهم يربوهم عشان يفتحوا بيت جديد مع زوجة جديدة و ينسي اولاده و حقوقهم عليه كأب
اينعم مضايقة شوية لانى كان نفسي افتح بيت مع زوجى و بس و نبدأ حياتنا واحدة واحدة بس حساه عوضى و هيعوضنى عن كل دا و هو و اولاده ما لهومش ذنب ف مoت مراته
اه طبعا ليه لا امال ايه يخليه يتجوز بعد مراته ما م.اتت غير كدا فعلا كل الرجالة زى بعض انانيين
بس لا هو مش كدا دا قال ان مراته م.اتت بعد جوازهم باربع سنين لو فعلا كان انانى كان زمانه اتجوز من زمان لكن هو ربى اولاده لوحده السنين ال فاتت و لما فكر يتجوزنى ما فكرش يسيبهم
و اولاده يا حبايبى اتحر.موا من حنان lلام بدرى عهد عليا لاعاملهم و كأنهم ولادى و احاول اعوضهم اما ابوهم دا حكايته حكاية لما نشوف حكايتك ايه يا استاذ مؤيد
" خلصت كلامها مع نفسها و راحت تغير هدومها و تصلى و داخلة تنام سمعت صوت رساله جيالها على الفون
"ماوجدت يوماً أجمل من يوم جمعني بك
"
قلبها دق اول ما قرأت الرسالة مسكت التليفون و حض.نته و قعدت تتنطط و بعدها نامت
جه تانى يوم و مؤيد راح ل هاجر عشان تتفرج على الشقة كانت مودرن و الوانها مريحة و اساسها راقى عجبتها جدا
" بصلها و بيبتسم " ها عجبتك ؟
" و هى بتبص ع الشقة " جدا دى جميلة اوى اللهم بارك
" و بعدين بان على ملامحها الزع.ل فجأة "
" فهم نظرات الحزن ال بانت ف عيونها " على فكره دى شقتى انا اشتريتها من سنة كانت ع الطوب الاحمر و شطبتها و فرشتها من شهرين
" بصتله بذهول ازاى فهم هى بتفكر ف ايه " انا مش قصدى بس
" قاطعها بابتسامة " دا حقك على فكره انك يكون ليكى بيت خاص بيكى و حقك اكتر من كدا كمان انا لو بايدى اجبلك نجمة من السمھا احطها تحت رجليكي
" فضلت بصاله ازاى قادر يقول الكلام دا و هو لسه يا دوب عارفها و ازاى فاهمها من نظرات عيونها و بيعملها ال عايزاه من غير ما تطلب و ازاى الحب ال باين ف عيونه و على وشه دا مش معقول حبنى من يومين !! "
" هو بس بيبص لعيونها بحب و على وشه ابتسامه فاقت و انتبهت لنظراته اتو.ترت و قررت تغير الموضوع عشان تدارى احراجها "
مش هتعرفنى على اولادك
" بخبث و مشاكسة " مش لما تتعرفى على ابوهم
" خدودها احمرت من كتر الكسو.ف و ودانها بقت تطلع دچان " احم هما فين ؟!
" ضحك " هما مين ؟!
"ولادك
" اتكلم بهدوء" هما دلوقتي عند ماما و ما حبيتش اسرع بالخطوة دى حبيت انك تتعرفى عليا الاول و تبقى تتعرفى عليهم بعد الفرح إن شاء الله
" ابتسمت بهدوء و إصرار" بس انا عايزه اقابلهم دلوقتي
متابعة القراءة