قصة حزينة مؤلمة جداً والله تبكي الحجر
عملية سريعة و بالفعل أجريت العملية أخبرنا أنه أن استقرت حالتها الليلة فأنها ستنجو و بينما نحن حولها طلبت من الجميع الخروج و أن يتروكونا لوحدنا.
خرج الجميع فقالت بذلك الصوت الملائكي إيمان اقتربي فاقتربت و جلست فقالت أتعرفين ما هو أكثر شيء اردت أن أحققه في حياتي أومأت أن لا فقالت الزواج من يزن و كانت تتكلم بصوت متقطع و تشهق فقلت لها سنصلح كل شيء بعد أن تتحسني و كان قلبي بدأ يلين فقالت لي أنا سأموت اليوم فقلت لها لا تقولي هكذا و كانت عيوني بدأت تترقرق بدموع فقالت لي و صوت الشهيق يزداد قوة أيمان عيدني أن تأخدي الباكالوريا أومأت أن نعم فقالت لي بعد أن أموت داومي على زيارتي أهلي لتملئي مكاني تشهدت و بدأ صوت الشهيق يزداد فيزداد ركضت لأحضر الدكتور دخل و الممرضات. أغلق الباب و بعد بضع دقائق مرت كالسنوات خرج الطبيب و تعابير وججه تعلن عن رحيل نهاد فاضت روح نهاد إلى بارئها كانت جنازتها مهيبة طبعا أنا لم أتوقف عن البكاء أبدا عندما زرنا قبر نهاد كانت رائحة العنبر تطغى على المكان و أغشي علي ...
أتذكرها الله يرحمها.