دعاء المړيض للشفاء من كل داء

دعاء المړيض للشفاء من كل داء

يتوجه الإنسان إلى الخالق في جميع الظروف، وبالأخص عند التعرض للضيق أو المړض أو عند الحاجة الماسة لتحقيق شيء معين، وهناك العديد من الصلوات والأذكار الموصى بها لكل حاجة يسعى الإنسان لتحقيقها من الله.

وعند الاحتياج إلى الدعاء للشفاء من الأمراض فهناك أدعية محددة تختلف عن تلك التي يستخدمها المسلمون لطلب الثروة أو الأبناء أو الرزق، حيث يوجد لكل طلب دعاء مخصص، ومن الأمور التي تؤثر بشكل كبير على تركيز الإنسان وتشتته، مما يعيقه عن العبادة والأكل والشرب والأعمال الأخرى، هو المړض الذي يصيبه أو يصيب أحد أحبائه، لذلك سنقدم دعاء المړيض للشفاء من كل داء.

دعاء المړيض للشفاء من كل داء

• الدعاء المأثور: اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقمًا [رواه البخاري ومسلم].
• الدعاء الشامل: اللهم يا شافي السقيم، عافني من كل داء وعبي، واجعل في جسدي صحة وعافية، وإيمانًا ويقينًا، ولا تجعل في جسدي سقمًا ولا أَلَما، إنك سميع مجيب.
• الدعاء مع التوكل: اللهم إني عبدك وسيد عبدك، ابن عبدك، أصبت من بلاءك ما أصبت، أسألك بِاسمِك الأعظم، وبأسمائك الحسنى، وصفاتك العلى، أن تشفيني شفاءً عاجلاً لا يغادر سقماً.
• الدعاء مع الاستغفار: “اللهمّ اغفرْ لي ذنوبي، وشفني من مرضي، إنك أنت الشافي لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً.

ما هي آداب الدعاء للشفاء؟

• الإخلاص: ينبغي أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى، دون شريك له.
• التوسل: يجب أن يدعو المړيض بكل توسل وخشوع لله تعالى.
• اليقين: كما يتطلب من المړيض أن يكون موقنا بإجابة الله تعالى لدعائه.
• الصبر: يلزم أن يصبر المړيض ويُلحّ في دعائه، فالله تعالى لا يعجل بإجابة الدعاء.
• الدعاء للغير: وبالتالي يحتاج المړيض أن يدعو لغيره من المرضى، فذلك يكثف من أجره.

هل هناك وقت مخصص لقراءة الأذكار في أوقات محددة؟

نعم، من الأفضل قراءة الأذكار خلال أوقات محددة، وذلك لِفضلها العظيم وثوابها الجزيل، وسأذكر لك بعض هذه الأوقات:

• أذكار الصباح: يتم قراءتها بعد صلاة الفجر إلى ما قبل قدوم الشمس، وأفضل وقت لقراءتها هو بعد صلاة الفجر مباشرة.
• أذكار المساء: تقرأ بعد صلاة العصر إلى ما قبل غروب الشمس، وأفضل وقت لتلاوتها هو بعد صلاة العصر مباشرة.