رواية امتلكني كبير الصعيد

موقع أيام نيوز

 

: اطلعي لخديجه 

: يا بيه انا والله ما عايز اكل حقها بس خايف عليها

البنت: لاه انت مش عايز تديني مراثي في أبوي وتكوش علي كل حاجه انت ومراتك 

جوز البت: يا بيه دا كل سنه يضحك عليها بشويت ملاليم ويقول دول إيجار مراثها في الأرض ومش راضي يكتب لارض بأسمها خيفني اضحك عليه حد يضحك علي مرته ام عياله يا بيه

الحوار داير قدام حازم اللي قاعد بهدوء وابوه "سليمان" 

سليمان بص لحازم بمعني اي رايك 

حازم بهدوء: خلاص انت تكتب ليها نصيبها من الميراث بس تكتب  في القعد ان لو الميراث دا اتحول لحد تاني غيرها يرجعلك 

جوز البت: ليه يا بيه وافرض هي جرالها حاجه 

حازم: يرجع لاخوها 

: لاه اذا انا كنت متجوزها علشان مراثها لو كدا ورقة طلاقها توصلها لحد عندها.... قالهم كدا ومشي

حازم بص للبنت 

أخوها بحزن: مش قولتلك محدش هيخاف عليكي قدي 

حازم: خد اختك وامشي وفهمها إن الناس مش بيظهروا علي حقيقتهم لما تتقاسم معاه ميراث......

حازم رجع راسه لورا علي الكرسي بتعب 

سليمان: الكلام اللي قالته الدكتوره صوح 

حازم زي ما هو: واخده قرشين علشان تقول الكلام دا

سليمان: يعني انت مد*خلتش عليها لحد دلوقتي 

حازم اتعدل في قعدته: لا يا بوي 

سليمان: يا ولدي انت داخل في 35سنه وانا نفسي اطمن علي وريث للعيله قبل ما اموت 

حازم مسك ايده وباسها

: متقولش كدا ربنا يخليك لينا يا حج 

 بليل كانت خديجه خفت وواقفه مع مريم في المطبخ تحضر العشا 

خديجه بتمسح وشها من الحراره وهي بتغطي حلت الرز 

خديجه: اخيرا خلصنا روحي انتي يا مريم ارتاحي وانا هستنا عمي وحازم شكلهم هيتأخروا النهاردة 

 مريم هزت راسها من سكات ومشيت خديجة طفت علي الحله ومسحت اديها وطلعت قعدت علي الكنبه اللي في الصاله 

غصب عنها النوم كبس عليها ونامت مكانها 

في اللحظه دي كان داخل علي وهو سكران 

قعد جنب خديجه 

علي: انتي عارفه بحبك قد اي صح بحبك قوي والله نفسي مره واحده انام في حضنك... بدأ يحرك ايده علي وشها.. نفسي تكوني ليا وبتاعتي اللي مصبرني لحد دلوقتي اني عارف حازم مقربش منك 

وبدون وعي من علي ميل باس راسها 

: بحبك يروح قلبي... 

خديجه  رفعت اديها بدون وعي

: وأنا بحبك بحبك قوي...

في الحظه دي داخل حازم وابوه 

حازم بغضب:خديجه...... يتبع

الفصل الثامن

حازم بغضب: خديجه

خديجه قامت فاطه ومسحت العرق الي علي وشها وفكرت نفسها كانت بتحلم 

خديجه بتوتر: انت.. جيت 

حازم: اي الي منيمك هنا في الصاله 

خديجه: كنت مستنياك انت وعمي علشان احطلكم الوكل 

حازم وهو طالع:  تعالي وراي... احنا اتعشينا من زمان

علي ورا الكنبه حتط ايده علي بقه علشان محدش يسمعه 

خديجه بتشيل العبايه من علي كتف حازم 

حازم: متناميش تحت كدا تاني ليكي شقة تستنيني فيها فاهمه 

خديجه: فاهمه حاضر

فاجئة  النور قطع خديجه قربت من حازم 

خديجه: هو في اي قطع ليه 

حازم: عطل في الكهرباء وانا طلبت يفصلو الكهرباء ويعملوه بليل 

خديجه بخوف وهمس: ليه حرام عليك

الباب خبط حازم راح يفتح وكانت مريم شايله ليليان 

مريم: هي صحيت لما النور قطع وخايفه تقعد لوحديه 

حازم خدهاا منها: تمام روحي انتي 

مريم مشيت وحازم دخل نام علي السرير وليليان في حضنه بص علي خديجه الي واقفه بعيد 

حازم: تعالي نامي 

خديجه قربت من السرير بخوف ونامت جنبه وهي عاماله تقرب منه 

حازم: مريم مقلتلكيش حاجه 

خديجه وهي مش مركز من الخوف

: لا ليه

حازم: مفيش 

ساد الصمت شويه وفجاءة  صوت ضرب  نار خديجه صرخت بخوف وستخبت فحضن حازم اكتر 

حازم: متخفيش اكيد الغفير شاف حاجه 

خديجه هزت راسها برفض  ان هي تطلع من حضنه وهو بص ليه وابتسم 

تاني يوم

خديجه واقفه في المطبخ بتعمل الفطار دخلت مريم وهي بتجر في رجليها  وعيونها حمره من العياط

خديجه بخوف: مالك يا مريم انتي كويسه 

مريم: فين سليمان بيه

خديجه في مكتبه مع حازم حصل حاجه 

مريم سبتها ومشيت 

في المكتب كان حازم قاعد يتناقش مع ابوه في الشغل لما دخلت مريم

مريم بدموع: انا عايزه حقي 

سليمان: اهدي يا بنتي وفهميني في اي 

مريم: مش انت كبير البلد وبتحمي الناس  وانا عايزه حد يحميني يجبلي حقي... مريم قالت كدا وقعت علي لارض بنهيار 

سليمان قرب منها وعطاه مياه 

: اشربي يا بنتي  واحكيلي  مالك 

كل دا وحازم قاعد متابع الحوار بهدوء 

مريم شربت وسليمان خد منه الكبايه

سليمان: في اي 

مريم قعد تحكيله عن خالها الي خد ورث امها وكان عايز يجوزها لابنه بلغصب وهي هربت وجات الصعيد واشتغلت  عنده خدامها وابن خالها لما عرف طريقها رجع علشان  يخدها... ورسايل التهديد الي بعتها ليها طول اليل

مريم بشهقات: مش عايزه ارجع معاه ونبي يا بيه ابعدو عني 

سليمان بص لحازم 

حازم: جهزي نفسك يا مريم كتب كتابك علي زين.... وطلع.......... 

زين: وانا مالي اشيل شيله مش شيلتي ليه

دا كان رد زين علي ابوه لما قله علي الموضوع 

سليمان: اي هتكسرلي كلمه يا ولدي 

زينب صوت عالي: وانا مالي تشوف الي غلطت م... قبل ما يكمل كف نزل علي وشه وكان حازم.... خديجه واقفه تتابع من بعيد

حازم: اي هتبجح وتعلي صوتك علي بوك كمان

زين: ايوه ما مش انت الي هتلبس الجوازه .. وبعدين مش انت كبير البلد متتجوزها انت 

حازم بحده: وهو دا الي هيحصل.... يتبع

حازم ببرود: ودا الي هيحصل 

سليمان بحده: وانا قولت زين يعنى زين ولا هتقررو عني يا ولاد الهواري 

حازم بإحترام: اللي تشوفه يا ابوي 

سليمان: المأذون جاي دلوقتي جهز نفسك يا زين... 

زين طلع وقفل الباب وراه بغضب....

وفعلا بعد شويه جه المأذون وكان بيكتب كت كتاب مريم وزين 

سليمان قاعد مع مريم جوه في الاوضه 

سليمان بحنية: االف مبروك يا حبيبتي 

مريم بحزن: علي اي 

سليمان بهدوء: زين بيحبك بس هو الدنيا لهياه شويه وانا عارف ان محدش هيبعده عن سرمحته دي غيرك 

دخل زين وباين علي وشه الضيق قال: يلا 

مريم زي التايه: فين

 

تم نسخ الرابط