رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز
 

احد الحراس : أمرك يا باشا 

عاصم : عايز مأذون حالا 

احد الحراس : هو عندنا فرح ولا ايه 

نظر إليه عاصم نظره ألجمته 

احد الحراس : حاضر ..هروح أجيبه بنفسي 

عند أسيل كانت تجلس على الأرض وتلف تحتضن نفسها بيديها وتبكى تدخل عليها سلوى 

سلوى : يلا يا مص.يبه انتى مع أن خسارة فيكى تبقي مرات ابنى …بس انا واثقه فى عاصم 

وضحكت ضحكه شريرة 

أسيل : عايزة منى ايه ..وانتم مين

 فرحت سلوى أن تلك الفتاة لا تعرفهم ..فتأكدت أن زواج ابنها للان.تقام ..

سلوى : قومى خلى البنات يجهزوكى ..على ما نشوف اخرتها وتركتها مع بعض الفتيات 

خرج عاصم لاحد المولات واشتري بعض الملابس ل أسيل واشترى فستان زفاف وبعض الملابس التى تحتاجها اى عروسه وعاد بسرعه 

سلوى : ايه لازمه الهدوم دى ..انت ناوى تعيشها معانا ولا ايه ….

عاصم : اطمنى ….مش هتدوق يوم حلو 

سلوى : كدا ابنى صحيح 

نادت سلوى إحدى الخدم وتدعى أم حسين 

سلوى : طلع الهدوم دى فوق فى اوضه سيدك عاصم …وخلى المص.يبه اللى فوق تلبس الفستان دا

أم حسين : حاضر يا ست هانم صعدت أم حسين إلى الأعلى وطرقت الباب 

أم حسين : اتفضلى يا بنتى الهدوم دى والبسي الفستان دا..

نظرت إليها أسيل بعيونها الزرقاء .

أم حسين وهى تخبط على صدرها : ست أسيل !!!! …. يتبع… 

أسيل : انتى تعرفينى …

أم حسين وهى تغمز لها : اتفضلى يا ستى الملابس وتشير بعينيها إلى الفتيات الموجوده معها …

أسيل : اتفضلوا انتم خلاص انا هلبس الفستان والداده هتساعدنى

 نزلت الفتيات وهى تتحدث لبعضها البعض 

الفتاة الاولى : يعنى كل بنات البلد ما عجبتش سي عاصم علشان يختار عروسه من مصر ( اهل البندر )

الفتاة الثانيه : انتى مش شايفه شكلها ايه دى زى ملكات الجمال اللى بيجوا فى التليفزيون 

الفتاة الاولى بغيرة : تلاقيها عامله عمليات تجميل ويضحكون سويا وينزلون للاسفل …

أسيل وهى تمسك يد ام حسن : ابوس ايديكى انا فين وتعرفينى منين …ومين عاصم دا والست الكبيرة دى ..أم حسين بحزن : يا عينى عليكى يا بنتى …انتى عند ..ولم تكمل جملتها لدخول سلوى المفاجئ سلوى : انتى يا وليه يا خرفانه ..ما نزلتيش ليه انتى كمان ؟أم حسين بارتباك : انا نازله اهو يا ست هانم ونظرت إلى أسيل بأسي ونزلت للأسف لسلوى وهى تتفحص أسيل بعينيها فى نفسها : نفس ملامح امك ..مش زى ما امك اخدت ابوكى منى زمان .هسيبك تاخدى ابنى منى …أسيل : لو سمحتى ممكن اعرف انا هنا ليه سلوى : صوتك ما اسمعهوش يا بت انتى وبطلى شغل السهوكه دا …انا عارفه انك مثلتى على ابنى علشان يتجوزك …أسيل : انا !!!طيب انا عايزة أمشي من هنا ومش هتجوزه بس ارجوكى سيبنى امشي …سلوى وهى تفكر: ماعدش ينفع وضحكت ضحكه سخريه واغلقت الباب خلفها ونزلت للأسف لعاصم : فتوح ادبح الدبايح ووزع على الناس فى البلد ….فتوح : حقك يا سيد الرجاله ….والف مبروك عاصم : الله يبارك فيك فتوح : طب بالنسبه للولد اللى فى المخزن عاصم : دخل ليه مياه واكل وسيبه فتوح : تمام يا باشا …يلا المأذون وصلي جلس رجال عاصم ويبدأ المأذون فى مراسم عقد القران …المأذون : عايز حد ياخد رأي العروسه ويخليها توقع على الورق هينظر عاصم إلى فتوح حيث يصعد فتوح إلى الأعلى ويفتح الباب 

تم نسخ الرابط