أنا شاب أنعم الله علي أني تزوجت الإنسانة اللي حبيتها من صغري
أنا شاب أنعم الله علي أني تزوجت الإنسانة اللي حبيتها من صغري
كنت ألوم نفسي كيف أعجبت بهذه فعلًا شكلها أقل أقل من العادي قدرت
تخدعني بمكياجها لما شفتها وفي الواقع وفي بيتها ما تهتم بنفسها ولا ببيتها ….
بعد ما كنت عايش في نعيم وبيت مرتب وأتشرط في أصناف الأكل مع زوجتي الأولى …
صرت أفرح لو يوم حنت علي زوجتي الجديدة وطبخت … غير حقدها وغيرتها من زوجتي الأولى ….
وبعد فوات الأوان اكتشفت انها كانت مخططة لكل شي جابت الرقم وعملت نفسها
غلطانة عشان تخليني أشوفها.
كرهتها لما شفت قد أيه قلبها أسود وكيف غدرت بصديقتها الطيبة.
ما قدرت أتحمل حسيت كأني كنت مسحور لما اتزوجتها.
…أربعة أشهر فقط لكنها ثقيلة ووصل صبري لآخر حده وطلقتها وكلي حنين
وشوق لزوجتي الأولى… للحب الحقيقي …و أكبر أمنية في حياتي إنها ترضى عني
وترجع لي تحسرت كيف ضيعتها من يدي بعد ما كانت ملكي وحدي وتبحث عن رضايا..
حرمت نفسي منها بتصرف غبي ونزوة أغبى سرعان ما زالت وفوقت منها …
اتصلت ولما فاتحتها في الموضوع رفضت.
… لكني ما يآست واستمريت أحاول معها بأكثر من طريقة لكنها كانت مصممة على رأيها !
… مع إنو أنا صحيح غلطت ومعترف بغلطي وندمان بس الغلط الأكبر منها هي
لأني مستحيل كنت أفكر في بنت عمي هذه لولا كلامها عنها وياليت
ترضى تعود الي وتفكر حتى في أطفالنا.
وونصيحتي لكل زوجة احذري الكلام عن شخصية او صفات أى امرأة أخرى أمام زوجك
حتى لو كانت اختك أو أعز صديقاتك لا بالخير ولا بالشر لان ربما الصفات اللي تظنيها
شر وعيوب ولا تعجبك هي من وجهة نظر زوجك شيء جميل وكان يتمناها فيكي.
وايضًا للزوج كن أمينًا ولا تسمح لزوجتك بالكلام معك عن أي إمرأة،
وأنصحك أول ما تشعر بالانجذاب تجاه شخصية ما امنع نفسك عن التفكير فيها،
لانه خطوة ومدخل سهل جدا من مداخل وخطوات الشيطان وصدقني مشاعر الانجذاب في أولها
بيبقى سهل جدًا تتعالج وتتنسي قبل ما تتمكن من تفكيرك وتترجم لأفعال تغضب ربنا، وساعتها
الخسارة بتكون كبيرة أولها إحترامك لذاتك ثم خسارة زوجة بتحبك حب حقيقي،
فبلاش تكسرها أو تجرحها عشان الجروح اللي من النوع ده صعب ويمكن مستحيل تتعالج أو تتصلح