الرواية الكاملة للكاتبه فاطمة ابراهيم رااااائعه

موقع أيام نيوز

- ‏وأحنا مالنا بدا كله خلينا في المصيبة إلا أحنا فيها 

- ‏أهدي يالا وأفهمني كويس 

- ‏بما إنهم طردوها يبقي جده رافض أن البت دي تبقي مرات حفيده وكلهم بيكرهوها دلوقتي 

- ‏ما تخلص هي حكاية ألف ليلة وليلة أنجز بقي 

- ‏أحنا نقتلها ونتصل ع فريد ييجي ع هنا

ونبلغ البوليس كدا هيلبسها وش 

- ‏بصد@مة وصوت عالي" أنت مجنون فريد دا صاحبنا أزاي تفكيرك يجيبك أنك تضحي بيه بالسهولة دي ! 

- ‏لأ ما أنت تركز معايا كدا وتفوق بروح أمك صاحبك ولا رقبتك ي أبو الصحاب وبعدين فريد مش ملاك هو كمان دا خاربها معانا نسوان وشُرب ولا نسيت 

- ‏ااا قصدك أيه 

- البت دي لو طلعت من هنا عايشة أعتبر حبل المشنقة أتلف حولين رقبتنا لأنها أكيد هتبلغ عننا وهتديهم أوصافنا أنما لو قتلناها وجبنا فريد هنا هيلبسها هو لأنها كانت شغالة عندهم ولما ييجوا يقوللنا تعرفوا ايه هنقول أنه كان دايما بيقولنا أنا بحب واحدة شغاله عندنا بس مش قادر أطولها الكلمتين دول بجريمة القتل المتلبسة يبقي راح فيها وأحنا نطلع منها بشوات 

- ‏وليه دا كله ما نقت-لها ونمشي من غير ما نورط فريد في حاجة زي دي 

- ‏كدا هنخلي دايرة الشك حولينا ولو واحد في المية أحنا مش عارفين البت دي حكت لمين إلا حصل معاها ولو حد جاب حكاية الإغتصاب دا في التحقيق الموضوع هيتفتح تاني ي حلو 

- ‏طب بلاش نقتل-ها اي حاجة تانية بالله عليك أنا خايف 

- ‏جمد قلبك بقي متبقاش جبان لازم نخلص من الزفت الموضوع دا


- ‏قعد والدموع في عنيه من الخوف " أنا خايف مقدرش أعمل كدا مقدرش 

- ‏خلاص خليك أنت ي أبو قلب رهيف أنا هنفذ 

- برعب " أستني اا أنت هتموتها أزاي ! 

- ‏بسخرية " هزغزغها لحد ما تموت من الضحك 

- ‏أنت أعصابك دي ايه تلج مبتحسش معندكش ضمير !!

- ‏هه لأ عندي شباب ي حبيبي وفلوس عاوز أتمتع بيها 

" دخل الأوضة فجأة صرخ " وااااائل


تم نسخ الرابط